فجر “أحمد قطان” وزير الدولة السعودي للشؤون الإفريقية، مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه أن الفائز الحقيقي بأول انتخابات رئاسية بمصر بعد الثورة كان أحمد شفيق وليس محمد مرسي إلا أن تدخل السفيرة الأمريكية آن ذاك كان له دور كبير في تغيير النتيجة وأعلن مرسي رئيساً للجمهورية حينها.
وقال “قطان” في برنامج “في الصورة” على روتانا خليجية وكان سفيراً للمملكة في القاهرة في ذلك الوقت : “أنا رفعت في تقريري -بعد إعلان مرسي رئيساً- : الحمد لله أنه محمد مرسي هو اللي فاز لأن مصر كانت ستحترق”، وتابع: “لأن الإخوان المسلمين سيطروا على الشارع المصري وعلى كل كبيرة وصغيرة وركبوا الموجة بالإضافة إلى أنه ستنفضح أعمالهم خلال هذه السنة، وكانت توقعاتي أن هؤلاء لن يحكموا مصر”.
وأضاف: “الدليل على ذلك كان هناك اجتماع بين الأمير سعود الفيصل بالرياض وحضره عادل الجبير سفير المملكة لدى واشنطن وأنا والدكتور نزار مدني وكانت الموجودة هيلاري كلينتون -وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة- وبدأ الأمير سعود حديث طويل وبعدها طلب مني أن أعطيها فكري عن توقعاتي لما سيحدث في مصر من الإخوان المسلمين”.
وأشار “قطان” إلى أنه ذكر لـ”كلينتون” أن “القوات المسلحة المصرية لن تسمح للإخوان المسلمين بأن يحكموا مصر” متابعاً: “وهذا ما حدث بالفعل” وأكد أنه قبل ذلك تم إبلاغه رسمياً بأن “شفيق” كان الفائز وليس “مرسي” لكنه رفض التصريح بأي جهة رسمية.
سفيره تغير نتيجة انتخابات لدوله بحجم مصر وتحرم من فاز وتعطي من لم يفز .