كثيرا ما يقع بصرنا على صور مثيرة لفنانات أو نجمات أو شهيرات في أنحاء العالم، ونادرا ما نراهن من دون مكياج أو تجميل.
ولكن ينبغي على كل النساء أن يشعرن بجمالهن وبالثقة بالنفس خصوصا في ليلة العرس، بحسب ما ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية.
فنان المكياج والتجميل آربر بيتيك متخصص في المظهر الدرامي المثير، وتعكس صوره للفتيات المقبلات على الزواج قبل وبعد المكياج الحقيقة البسيطة والمدهشة، وبالتأكيد الفرق “الهائل” الذي يمكن للتجميل والمكياج إحداثه.
وفي ليلة العرس، عادة ما ينظر الناس إلى الملابس وثوب العروس وإلى تصفيفة الشعر باعتبارها الجزء الأهم في تلك الليلة، لكن ربما يكون دور المكياج هو الأكبر في إحداث الفارق “الرهيب” كما في صور قبل وبعد التي نفذها الفنان بيتيك.
وفي حين تفضل البعض منهم أن تكون قريبة من نفسها من دون أن تضيف لمسات جمالية تبعدها عن صورتها الحقيقية، تميل أخريات إلى “الانقلاب” الكبير وإحداث فارق مذهل لوجهها وصورتها من دون أن تخوض عمليات تجميل قد تفسد مظهرها للأبد كما في بعض الحالات التي تنشر وسائل الإعلام الغربية قصصها.
ويعتقد فنان المكياج بيتيك أن ليلة العرس أو الليلة الكبيرة تقتضي تحولا كاملا في العروس، لتظهر بصورة “لا تصدق” بالفعل.
وأنجز بيتيك ما يزيد على 100 مكياج للمقبلات على الزواج، ونشر صورهن قبل وبعد المكياج فكانت النتيجة المذهلة.
وقال بيتيك إنه عندما يلتقي “ربائنه” فإن أول سؤال يطرحه عليهن “ما طبيعة المناسبة التي ستتبرجين من أجلها؟”
ثم يسألهن ما إذا كانت لديهن مطالب محددة قبل الشروع في عملية التجميل ووضع المكياج، وما إذا أردن مظهرا طبيعيا أم دراميا.
والسؤال الثالث الذي يطرحه على زبوناته هو عبارة عن طلب رؤية “فستان العروس”، ذلك أن الفستان وتفاصيله سيعكس طبيعة المكياج الذي سيعمل عليه لإعطاء الصورة الدرامية للعروس.
وأخيرا يبدأ فنان المكياج بتحليل ملامح وجه العروس، والمجوهرات أو الزينة التي ستضعها العروس ثم يبدأ العمل الجاد.
ولا شك أن النتيجة ستكون مذهلة كما تظهر الصور المرفقة لقبل وبعد.
ابو المكياج مطلوب حيا او ميتا