نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، أول أمس الأحد، تقريرًا مطولًا تحدث عن ادّعاءات “صادمة” تداولها ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تفيد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قُتل من قِبل المخابرات الأمريكية وتم استبداله بشخص يشبهه تمامًا العام 2014.
وذكرت الصحيفة، إن “المشككين بشخصية بوتين تحدثوا عن بعض الأدلة التي تدعم نظريتهم وهي التغيّرات التي ظهرت على شكل الرئيس الروسي وتلعثمه عندما يتحدث الألمانية وطلاقه من زوجته”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هؤلاء المشككين يعتقدون أن بوتين الحالي خاضع لسيطرة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA وأن بوتين الحقيقي قُتل بالسّم في مقر الكرملين العام 2014 بعد إعلانه ضم شبه جزيرة كريميا لروسيا”.
وأوضحت الصحيفة أن “البعض الآخر يعتقد أن بوتين تمت تنحيته في انقلاب سري العام 2015، وأنه لم يظهر إلى العلن بشكل غامض لمدة عشرة أيام من 5 إلى 15 آذار من ذلك العام”.
وأضافت ان “بوتين اعلن طلاقه من زوجته العام 2014 مباشرة بعد أن أفاد بعض المشككين خاصة المؤرخ باتريك سكريفينر أنه قُتل داخل الكرملين”.
ونقلت الصحيفة عن طليقة بوتين ليودميلا قولها في تصريحات غريبة لصحيفة ألمانية العام 2015 “للأسف زوجي تُوفي منذ فترة طويلة، وعليّ أن أعترف بذلك علنًا لأنني لم أعد قادرة على معرفة ما يحدث نيابة عنه”.
ونُسب للمؤرخ سكريفينر قوله إن “الشخص الوحيد القادر على كشف شخصية بوتين المزيفة اختفى”، في إشارة منه لطليقة الرئيس الروسي.
وأفاد سكريفينر أنه “لاحظ أن بوتين لم يعد قادرًا على التحدث بالألمانية بطلاقة رغم أنه كان يتمتع بهذه القدرة عندما كان طالباً في مدرسة “سانت بيترسبورغ”.
وبحسب الصحفي جيم ستون فإن صور بوتين قبل وبعد اختفائه في تلك الفترة مختلفة كليًا، قائلاً “بوتين الحقيقي يتميز برأس أكثر استدارة وأنف أسمن لكن أقصر وشفاه أعرض وفم أكبر وذقن حاد فيما اختفت النقرة في الخد”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “بوتين كان قد ردّ على مزاعم موته في الماضي بقوله الحياة ستكون مملة دون ثرثرة”.
شاهد ايضا… احمد شاهين: بوتين مات مسموما والحالي مستنسخ
بوتين ارعبكم و ازعجكم وجعلكم تحلمون بالكوابيس
تخاريف صحفيه
بالتأكيد صحيح لكنه ليس تحت سيطرة المخابرات الأمريكية ، ولد عشائر سومري ، وهذه صورته قبل توجهه لقيادة روسيا متوعدا بأخذ ثأر السفير الشروكي اقصد السفير الروسي في تركيا .
هناك مقالات أكثر أهمية في الصحف البريطانية الرصينة مثل الغارديان التي تصنع الرأي العام وجريدة النخبة في المطبخ السياسي العالمي ككل ، فمثلا انزلت مقالا تطالب به التصدي لآل سعود وأفعالهم في اليمن العربي المظلوم وإسقاطهم والا الارهاب السلفي سينتصر، واليكم ما ورد فيه :
بعد الكشف عن استخدام القوات السعودية أسلحة عنقودية بريطانية الصنع في عدوانها على اليمن أثيرت تساؤلات عمّا تكسبه بريطانيا من علاقتها بالسعودية.
قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية في مقال: “إننا نعرف بدرجة ما نربحه من السعودية بصيغة عقود في قطاع الدفاع، لكن ما نحصل عليه نتيجة التعاون الاستخباري معها يبقى أقل وضوحاً”.
وألمحت الصحيفة إلى وجود شيء من التناقض بين عامل التعاون الاستخباري بين بريطانيا والسعودية، والذي يفترض أن يساعد على مقاومة التطرف، وبين حقيقة دعم بريطانيا للسعودية والسلفية الوهابية التي تعتبر عاملاً أساسياً في ظهور الإرهاب، مشبهة ذلك بضرب شخص على ساقه، ومن ثم تقديم ضمادات لمداواته.
وعلى ضوء معركة الأفكار التي يخوضها العالم مع التطرف أوضحت الصحيفة أنه ربما يكون من الخطأ القول بأن عنصر الأفكار هو جلّ ما ينبغي فهمه، وأن الأموال والعامل الاقتصادي عديما الأهمية قبل أن تعود وتشدد على أهمية العنصر الأول في بلد أو نظام سياسي يجب أن يستند إلى فكرة كما هو الحال في بريطانيا.
وأضافت الصحيفة بأن السؤال الجوهري يتمحور حول ما إذا كانت أفكار تنظيمي “القاعدة” و “داعش” التي تشجع على التعصب والكراهية والقائمة على الفهم المشوّه لمسألة العدالة تتفوق على أفكارنا بشأن الحرية والتسامح والعدالة.
وتابعت الصحيفة بأن المتطرفين يقولون بأن أجسادهم هي بمثابة صواريخ “كروز” وقنابل عنقودية، فإذا لم تكن لدينا الوسائل المناسبة لتغيير هذه الأفكار فإنهم سيواصلون هذا النهج المتطرف وسيفوزون، ونخسر نحن في نهاية المطاف، على حد تعبير الصحيفة.
وأوضح المقال الذي حمل عنوان “حان الوقت كي تقوم بريطانيا بإخبار السعودية بالحقائق المرّة”.. إن احتساب ما تكسبه لندن من علاقاتها بالرياض يجب أن يقترن باحتساب ما تخسره العاصمة البريطانية بسبب هذه العلاقات.
وتابع المقال بأن “خسارتنا لبعض مصداقيتنا لهو أمر سيء، إلاّ أن خسارتنا لكرامتنا لهو أمر أكثر سوءاً، وربما أشد وطأة وكارثية” في إشارة إلى دعم بريطانيا للقوات السعودية في عدوانها على اليمن.
وأضاف المقال: “لا يمكننا أن نعبر عن استنكارنا لاستخدام الأسلحة المحرّمة “ضد المدنيين في حلب”، وأن نقوم في نفس الوقت بتوريد مثل هذه الأسلحة إلى اليمن”، موضحاً أنه ليس من الصحيح بشيء أن نأخذ أموال دول مجلس التعاون كالسعودية أو الإمارات أو البحرين، وأن نقوم في المقابل بإخبارهم ما نعتقد أنهم يودون سماعه حول مخاوفهم ومنطقتهم، فضلاً عن غياب الأمن واليقين بشأن استمرار عروشهم.
وأردف المقال بأن السعوديين هم الآن في موقف صعب في الوقت الذي لا يسهم فيه عدوانهم على اليمن بجعل الأمور أفضل، وأنهم بحاجة لسماع بعض الرسائل القاسية، معتبراً أن من واجب بريطانيا إبلاغهم برسائل من هذا النوع”.
كما شدّد المقال على أن مسائل الأفكار والدين تعد هامة إلى حد كبير، وأن المواجهة الطائفية في الشرق الأوسط لن تزيد الأمور إلا سوءاً إذا لم تتظافر جهود المجتمع الدولي لإعادتها إلى مسارها الصحيح، مبدياً إستهجانه من موقف بريطانيا المنحاز في خضمّ هذه المواجهة ومشيداً بالموقف الألماني في هذا المجال.
اعتقد هذا بعض الغيث وان كانت سبقته مقالات متشابهة الا انه اكثر حزما وبطريقة صنع قرار وليس مجرد مقال ، فالغارديان ليست الديلي ستار او جريدة الصن ، قولها مسموع ومستجاب ليس فقط من النخبة البريطانية بل من عموم صناع القرار في امريكا وبريطانيا والغرب عموما .
من العنوان
لاء ،،،، انا مش مستعدة ان اخسر وقتي وأقرأ هذا الموضوع
قال بوتين مش بوتين ،،،،،، و السلام ختام