من المعروف عن السيدات حبهن وولعهن بالتسوق، فهنّ دائمًا ما يقضين أقاتًا طويلة في ذلك الغرض، دون الاهتمام بعدد الساعات التي يهدرنها في التسوق داخل المراكز التجارية والمتاجر، ودائمًا ما تجد أمام غرف تبديل الملابس رجالًا قائمين أو جالسين، في انتظار زوجاتهم، وقد بدت عليهم علامات الملل والضجر، على أمل أن يحين وقت الذهاب وينتهي ماراثون التسوق.
فغالبًا ما تصطحب السيدات أزواجهن معهن لمراكز التسوق، لينتهي بهم المطاف أمام المتاجر أو داخلها، سواء بالجلوس على الأرض أو كرسي يجده داخل المكان فيستغله للراحة، فمنهم من يغلبه النعاس من شدة التعب، فيحظى بغفوة ليستعيد نشاطه.
ونشر موقع «ديلي ميل» صورًا مضحكة لرجال في انتظار زوجاتهم أثناء التسوق، يقفون حاملين الحقائب أو الأطفال، في دعم واضح لزوجاتهم، حتى ينتهين مما يقُمنَ به.
ولا يجد أولئك الأزواج المنهكون وسيلة للتغلب على الملل، خلال تلك الفترة الطويلة، فلا ينجح تناول المشروبات أو تصفّح الإنترنت، أو أي شيء آخر في التخلص من ملل الانتظار.