الفتاة الظاهرة في الصورة هي ابنة رئيس شركة الخطوط الكورية الجنوبية، هذه الفتاة تسببت في تأخير إحدى رحلات الشركة لمدة 11 دقيقة لأنها أهانت المضيف، بعدما أحضر لها الجوز الذي طلبته في كيس وليس على صحن.
كما عملت (هيذر تشو) التي كانت تشغل حينها منصب نائب الرئيس الأول للشركة، على طرد المضيف. وحين علم أبوها بالحادث طلب عقد مؤتمر صحافي في مكان عام واحضرها فاعتذر أمام الملأ قائلا: “اعتذر جدا لأنني لم أربيها تربية حسنة واطلب منكم الصفح والمغفرة”، كما أعفاها من منصبها.
أثارت الحادثة التي أطلق عليها اسم “حادثة الجوز” السخرية والغضب في ذات الوقت، إذ لام البعض ابنة الرئيس على سوء تعاملها مع المضيف، لاسيما وأنه وفق شهود عيان، بعدما حصلت الآنسة (هيذر تشو) على المكسرات في مقصورة الدرجة الأولى راحت توبخ وتهين المضيفين وأجبرتهم على الركوع أمامها.
هذه الضجة أدت إلى تأخر الرحلة المتوجهة الى مدينة نيويورك الأميركية لمدة 11 دقيقة تم خلالها تغيير الموظفين.
قضية الجوز التي أثارت الراي العام لم تمر مرور الكرام ولم تتوقف عند اعتذار والد تشو واعتذارها هي شخصيا عن سوء تصرفها، إذ تحولت إلى مساءلة قانونية، حيث قضت محكمة كورية جنوبية شهر فبراير من عام 2015، بالسجن لمدة عام على (هيذر تشو) بعد ادانتها بإساءة المعاملة.
ورأت المحكمة ان تشو انتهكت القانون حين أمرت الطائرة بالعودة مرة أخرى بعد أن كانت تقوم بعملية الاقلاع بالفعل في الخامس من ديسمبر 2014.
وقال القاضي (او سونج-وو) في حيثيات حكمه “هذه قضية سحقت فيها كرامة الإنسان تحت الأقدام.”
وقدمت تشو إضافة إلى اعتذارها العلني 6 رسائل اعتذار للمحكمة ولكن ذلك لم يعفيها من العقاب.
وطالب ممثلو الادعاء بسجنها ثلاث سنوات اذا أدينت بانتهاك قانون الطيران واتهام آخر باستغلال وظيفتها في عرقلة سير العدالة. ولكن المحكمة برأت تشو من التهمة الثانية.
وأدلى رئيس طاقم الضيافة حينها بشهادته أمام المحكمة وقال إن تشو كانت تتصرف “كوحش” وأنها عاملت الطاقم “كالعبيد”.
بصراحة مقال يعمق قناعتي بانهم احق بالاسلام منا
يملكون الاخلاق التي حاول الاسلام زرعها فينا
الاب فعلا مثال للعدل ولاحترام الذات البشرية والمحاكمة تجسيد لمبدأ المساواة بين المواطنين بغض النظر عن المراكز والالقاب
هذا هو الفرق بيننا و بينهم
يتحلّون بأخلاق الاسلام ولكنهم ليسوا بمسلمين ونتحلّى بآخلاق الجاحدين ولكننا مسلمين ومع ذلك لو خليت قلبت فليسوا كلهم جيدون وليس كلنا سيئون …
لذلك تحضروا و تقدموا.. وتأخرنا !!!
والله انتم ذبحتونا بانهم يتحلون بأخلاق الاسلام و لكنهم ليسو مسلمين. لماذا لا نكون صادقين مع انفسنا و نتعرف انه لا اخلاق لنا و نحن نعكس ما تربينا عليه. اذا انتم مسافرين لدول اوربا تشوفون اماكن العرب و المسلمين قذرة و يسرقون الكحل من العين.