أصدرت قناة «MBC مصر» وفريق عمل برنامج «البرنامج» الذي يقدمه باسم يوسف، بيانًا إعلاميًا يعتذران فيه عن عدم عودة البرنامج في موعده المحدد سلفًا.
وجاء في نص البيان: «نعتذر عن عدم العودة إلى الشاشة في التاريخ المُحدَّد والمُعلَن عنه سابقا، أي يوم الجمعة 30 مايو 2014، في تمام الساعة 10:00 مساءً بتوقيت القاهرة، كما تتقدم القناة وأُسرة (البرنامج) بالاعتذار للجمهور، على أن يتم إعطاء المزيد من التفاصيل في المرحلة المقبلة».
أحد المصادر من داخل المحطة والذي رفض ذكر اسمه، أكد أن قرار منع “البرنامج” جاء بعد ضغوط سياسية قوية، مارستها بعض القيادات السياسية المصرية على مسئولى MBC السعودية، مؤكدًا أن الموضوع خارج عن إرادة إدارة قناة MBC مصر.
ونفى المصدر أن يكون ما ذكره مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك منذ فترة بأنه سيوقف “البرنامج” السبب الحقيقى وراء قرار وقف “البرنامج”، مؤكدًا أنه لا علاقة لرئيس نادي الزمالك بالأمر، وأن MBC نفت الأمر منذ فترة، ولكن الأمر جاء بسبب ضغوط سياسية، خاصة في ظل العلاقة الطيبة التي تربط بين الحكومة المصرية ونظيرتها السعودية في الوقت الحالى، خاصة أن السعودية ترغب في مساعدة مصر على النهوض خلال الفترة القادمة، و”البرنامج” من شأنه أن يزيد من سخط المصريين على النظام القادم، فما حدث خلال الفترة الماضية سيكون مادة ثرية لباسم ليقدم حلقات قوية من شأنها سخط المصريين على النظام.
وأوضح المصدر أن تاجيل “البرنامج” تم بالاتفاق مع باسم يوسف، فقد دارت مشاورات بينه وبين المسئولين في MBC ليتفق الطرفان على قرار تأجيل “البرنامج” هذه الفترة، دون تحديد موعد العودة لحين إتضاح الرؤية السياسية، مؤكدًا أن تحديد موعد عودة البرنامج سيكون خلال الأيام القادمة التي ستشهد الإعلان عن تفاصيل أكثر في الأمر.
وأكد المصدر أنه من المرجح ألا يعود البرنامج للعرض على شاشة MBC مرة أخرى، لأنه قد يتسبب في مشاكل بين الحكومة المصرية والسعودية، حيث ستجد الأولى صعوبة في التعامل مع “البرنامج” الساخر، خاصة وأنه متخصص في كشف جميع أخطاء الحكومة والإعلام وكل أجهزة الدولة، إضافة إلى أنه كان أحد أسباب سقوط نظام مرسي بعد كشفه لحقيقة الإخوان.
وقال المصدر في النهاية أن “البرنامج” قد يعود للعرض بعد شهر رمضان المقبل، هذا إن سارت الأمور بشكل طبيعى، مؤكدًا أن هناك إحتمالات أخرى تؤكد عدم عودة “البرنامج” ونهاية علاقة باسم يوسف وMBC في حالة تطور الأمور أكثر من ذلك، فباسم لن يقبل إيقاف برنامجه وقتًا طويلًا.
أقرأ أيضا: