أثار كلام للطبيب النفسي السعودي طارق الحبيب ، يوم أمس الأربعاء، عن المصابين بإضطراب الهوية الجنسية جدلًا واسعا في السعودية والخليج بشكل عام.
وحظي الوسم #الحبيب_يدعو_لتغيير_الجنس بتفاعل لافت في تويتر، وسط انتقادات وآراء متباينة حول الموضوع.
وبعد ان اوضح بأن “اضطراب الهوبة الجنسية” لدي الشباب والفتيات مختلف عن الشذوذ الجنسي طالب الحبيب في حوار مع قناة روتانا خليجية يحق ” المضطرب جنسيًا أن يحول جنسه” قائلا أن :هناك متحولون يعيشون بسعادة”.
وعن تصنيف الاضطراب الجنسي قال الحبيب ان العلم احتار في ذلك فتم تصنيفه كمرض غير انه قد يأتي يوما ولا يسمى مرضا تماما كالشذوذ الجنسي الذي كان مصنفا مع الامراض النفسية منذ سنوات ثم قال ان لديه تعريف خاص كباحث لهذه الحالة اسماها بالانحراف الفطري وليس انحرافا اخلاقيا عند الانسان.
وشدد الحبيب على انه من حق من يعانون من هذه الحالة، طبيا، ان يخضعوا لتحويل الجنس وان يحيوا حياتهم لان العلة ليست من هذا الشخص وهو ليس منحرفا اخلاقيا وقال: “قد جاءني من يصوم النهار ويقوم الليل وعنده هذه العلة”.
واوضح الحبيب ان علماء الشريعة يأخذون من كتب السلف القدماء ويقولون ان الفرق بين الذكر والانثى هو مخرج البول ثم توجه اليهم قائلا: “سادتي علماء الشريعة هناك فرق بين الخنثى المشكل واضطراب الهوية الجنسية” واضاف ان هناك أمور مستجدة عن زمان السلف ودعاهم الى مراجعتها واعظاء فتاوي جديدة حول هذا الموضوع.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تحياتي للجميع..
أولاً يجب أن يتقدم الفقه مع تقدم العلم وهذا مبدأ أساسي.. ثانياً من يحولون أنفسهم عبثا تلحظهم العين بسهولة وتكتشف التزوير.. كيف يرضى الإنسان أن يكون مزورا؟! لذلك يعانون نفسيا من نظرة المجتمع إليهم.. وكما قيل في الفيديو.. فانه أمامنا حالتان في التغيير الجنسي.. حالة يوجد فيها اضطرابات جنسية خلْقية (عيوب خلْقية), والحالة الأخرى تغيير ليس له أساس فسيولوجي بل لمجرد التغيير !! الحالة الأولى فيها أخذ ورد و تُرجَّح العوامل الأكثر وعلى رأسها إحساس المريض نفسه وميوله سواء للذكورة أو الأنوثة.. فعلامة الذكورة أو الأنوثة ليست شيئا واحدا بل عدة أِشياء تؤخذ بالحسبان.. مثل هيئة الجسم والصوت ونسبة الهرمون الذكري أو الأنثوي إضافة للأعضاء الجنسية.. قد يوجد من أغلب ما فيه ذكر إلا عضو معين أو العكس.. وقد يوجد العضوين معا.. لأنه قد توجد بعض الأخطاء كخلل جيني.. وهذه مشكلة معروفة عند القدماء.. وقد ناقشه الفقهاء قديما بما يسمى بـ”الخنثى المشكل”.. كما قييل أيضاً في الفيديو.. أما النوع الثاني.. فغالبا دافعه دوافع غير مقنعة بل ربما غير أخلاقية.. و هو لا شك محرم أن تأتي أنثى وتغير نفسها إلى ذكر أو رجل يغير نفسه إلى امرأة مع أنه رجل.. هذا تغيير لخلق الله بل وتغيير للهوية.. ويصبح لا هو ذكر ولا هو أنثى.. ويصعب على المجتمع أن يتقبل هذا الوضع..
الحمد لله الذي عافانا وأحسن خلقنا..
ممكن هو يتكلم كلام مبنى على مرض الحالات بمعنى مثل الاعمى ما يقدر يشوف وما تقدر تغصبه ان يشوف
ما اريد افتي لكن الشذوذ مرض والعياذو بالله