خرج ” ألفريدو كاي ” الطبيب الخاص بأسطورة الكرة الأرجنتينية الراحل ” دييغو مارادونا ” بتصريحات مثيرة للجدل حول أن وفاة الأخير كانت ” نوعا من الانتحار ” .
وأشار إلى أن الأسباب من وراء اعتقاده هذا ترجع إلى مرور مارادونا بحالة من الإكتئاب بعد إجرائه لجراحة في الدماغ ويعتقد أن مارادونا ربما توقف عن تناول دوائه .. وأضاف أيضا أن ” فيرونيكا أوجيدا ” وهي إحدى صديقات النجم الراحل وأم أحد أطفاله أخبرته بأنه كان قد أخبرها إنه سئم العيش ولا يريد الاستمرار بعد الآن لأنه فعل كل شي .
وقال ألفريدو كاي أن دييغو مارادونا كان قد حاول الانتحار مرة واحدة من قبل في كوبا عندما قاد سيارته نحو حافلة قادمة لكنه نجا من الصدمة وأنه سأل مارادونا بعدها عما إذا كان يريد الانتحار فرد قائلا : ” ربما يوماً ما ، ماذا أعرف ؟ ” .
وتابع : ” لم أره في العيادة بمراقبة كاملة ولم أره يهتم بخطة تمريض مستمرة ولم يتم الاعتناء به بشكل صحيح .. كان يجب أن يبقى في المستشفى وليس في منزل غير معد .. لقد عانى سنوات من صراعات صحية موثقة جيداً بما في ذلك المعارك مع كل من إدمان الكحول والمخدرات بالإضافة إلى السمنة قبل وفاته ” .