عندما شنَّ كلب غاضب هجوما على الشقيقين تيمو وكارلوس بيريز، كان هناك شيء واحد في ذهن الطفل تيمو (6 أعوام) الذي وصفته وسائل إعلام بـ”أصغر بطل”؛ هو كيف يحمي شقيقه الأصغر من الحيوان الشرس.

وكان الكلب قد هرب من مقر شركةٍ مجاورةٍ وتوجه إلى الحديقة الخلفية لمنزل الطفلين في جنوب ولاية فلوريدا الأمريكية حيث كانا يلعبان مع أصدقائهما من أبناء الجيران.

وعندما بدأ الكلب هجومه لم يكن تيمو خائفا أو قلقا على نفسه.. بل كان شيئا واحدا يدور في ذهنه؛ وهو كيف يحمي شقيقه كارلوس (4 أعوام) وباقي أصدقائه، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وبالفعل فقد اختبأ كارلوس أسفل إحدى الشاحنات في الفناء، بينما جعل تيمو من جسده درعا واقيا للأطفال الصغار، من الكلب الذي غرس أنيابه في أماكن متفرقة من جسد تيمو، فأصابه بجروحٍ في ذراعه وكتفه ورأسه.

“مجرد كلب”

واستلقى تيمو إلى جانب الشاحنة رافضا أن يتحرك حتى أوقف الكلب هجومه وولَّى هاربا، عندها بحث عن المساعدة، وتم نقله إلى مستشفى ميامي للأطفال ليتلقى العلاج.

وذاع خبر شجاعة تيمو وإنكاره لذاته سريعا بين الجيران، وصار شخصا مشهورا لحدٍّ ما.

وفي لقاءٍ أذاعه تلفزيون “دبليو إس في إن” مع الطفل تيمو الذي بدا مرتبكا نتيجةً للاهتمام الكبير به، أكد انه لم يكن خائفا عندما هاجمه الكلب، بقوله “إنه مجرد كلب”.

وطبقا للشرطة فإن الكلب تمكن من الهروب من مقر الشركة الذي كان متواجدا فيه بعد أن حفر حفرةً أسفل السور. ولم يتضح إذا ما كان الكلب مدربا على الحراسة أم لا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫24 تعليق

  1. یاتری هل لما رح یکبر رح یتذکر لأخوه هالموقف؟ لو یصیر مثل ماتقول دیانا حداد:
    أنا الأنسان والنسیان طبعی

  2. الله مااجمل ان يكون الرجل شجاعا لايخاف شيئا وهذا يظهر منذ طفولته مثل هذا الطفل ..

  3. هاذا الطفل تدرب علا يد أولياء واعيين فعلا إذا تعرضت إلا مهاجمة كلب فيجب أن تحمي نفسك باليد التي تستعمل الأقل غالب الأحيان تكون اليد اليسرئ لاكن فيه يساريين و الأفضل أن يحمو نفسهم بالذراع الأيمن و أن يجعلو أصاب اليد مقفولة بشدة كي لا تتعض الأصابع لبتر من عضة الكلب

    لاكن فعلا هاذا الطفل أسغر بطل شفته في حياتي

  4. هذا من سبيل الصدفه مع هذا المكسيكي حصل نفس الشيئ للاولادي السنه الماضيه بس بدون جروح عندما هربا الاطفال الى البيت وبقى ابني يصرخ وعمره كان 3سنوات ولولارعاية الله له لكان في خبر كان لآن الكلب كان غير طبيعي

  5. وين تعليقي
    انا استغرب ليش لما اكتب موضوع ضد الامريكان
    ما اتنشرونه
    هل انتم حثاله مثل الامريكان
    ام عرب ومسلمين
    انشروا تعليقي

    انشر حبيبي

  6. الله يحميك يارب……بس بما انه باميركا معظم الاوقات ناكرين للجميل حتى ولو اخوه…..بس يكبر رح ينسى كل شي ومتل ما قالت بغداد….انا الانسان والنسيان طبعي……!
    هع

  7. ياسبحان الله بالرغم من ان فطرتنا بشعور لاارادي تجعلنا نحاول حماية انفسنا بوقت الخطر ولا نفكر بحماية غيرنا الا فطرة الام التي تدفعها لحماية اطفالها على حساب نفسها

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *