قبلة “عميقة” وبطعم “الحميمة” بعض الشيء، طبعها أوباما على خد الشهيرة، أونغ سان سوتشي، زعيمة المعارضة في ميانمار، وحاملة “نوبل للسلام” مثله، بدأت تثير صورها مع عناق بينهما سبقها وتلاها، فضولا وجدلا دوليين، حملا بعضهم في مواقع التواصل على وصفها بأنها “زادت عن العيار” من رئيس أكبر دولة بالعالم.
الصور تم التقاطها قبل مؤتمر صحافي مشترك عقده الرئيس الأميركي وسوتشي، على هامش مشاركته الأربعاء الماضي بقمة “رابطة دول جنوب شرق آسيا” المعروفة باسم “آسيان” في ميانمار، المعروفة أيضاً باسم بورما، حيث التقى في عاصمتها بسوتشي، المتزعمة “حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية” المرجح فوزه العام المقبل بأكبر نصيب بالانتخابات التشريعية، مما يمهد فوزها برئاسة البلاد.
قبل عقد المؤتمر الصحافي المشترك، كان بين أوباما وسوتشي عناق، تلاه قبلة رئاسية الطعم على خدها، وبعده حدث الشيء نفسه أيضاً عند الوداع، وزادت عليه من جانبها “عبطة” شدتها على خاصرة أوباما، وهما يدخلان عبر باب إحدى القاعات، طبقاً لما نرى في إحدى الصور التي تعرضها “العربية.نت” الآن مع أخرى بثتها الوكالات يوم المؤتمر أمس الخميس.
هل لاحظ أحد قبلة أونغ سان سوتشي لأوباما؟
ونرى زعيمة المعارضة في صورة ثانية تهم آخذة المبادرة لطبع قبلة على الخد الرئاسي الأميركي أيضاً، فيما ظهر أوباما مرتاح الملامح لها، ثم نراها في الثالثة ويده على كتفها، بينما تمسكت هي بخاصرته في وضع واضح الألفة والتعاطف “غير السياسي” أيضا.
وسبق لأوباما أن طبع قبلة، عميقة الطراز، على خد سوتشي حين التقى بها قبل عامين وأثارت وقتها جدلا شبيها، وأعادت ذاكرة “العربية.نت” إليها تغريدة أطلقها اليوم الجمعة لاعب كريكيت غاني الجنسية اسمه @rahultyagi في “تويتر” وسأل فيها متابعيه على قلتهم: “هل لاحظ أحد قبلة أونغ سان سوتشي لأوباما؟ إنها تعويض عن قبلته لها منذ عامين”. كما تطرق كثيرون مثله للقبلة، وما بعدها في “تويتر” و”فيسبوك” ومواقع الأخبار.
تلك القبلة كانت في نوفمبر 2012 حين زار أوباما سوتشي بمنزلها في “يانغون” كبرى مدن ميانمار، وحين استقبلته عند باب البيت، أسرع أولا إلى خدها وطبع عليه قبلة طالت ثواني معدودات، وسط انفراج ظهر على ملامح وجهها، والتقط مصور إحدى الوكالات صورة للقبلة الشهيرة، وهي المنشورة الآن إلى جانب صورة لقبلة أوباما أمس الخميس.
ربما يعتبرها مثل أخته الكبيرة هاها ……………………..الجزائر