عاب نقاد مصريون على المخرج خالد يوسف تهميشه للعديد من القضايا التي تضمّنها فيلمه الجديد “كلمني شكرا”، معتبرين أنه لم يوفق في تقديم عمل متماسك دراميّا، بينما زادت جرعة اعتماده على الإيحاءات الجنسية والألفاظ النابية في ظل غياب التدخل الرقابي.
كما اتهم إعلاميون حضروا العرض الخاص الذي أقيم مساء الثلاثاء 19 يناير/كانون الثاني الفيلم بتناول الجنس بطريقة صادمة، مشيرين إلى أن غادة عبد الرزاق بطلة الفيلم ظهرت في أحد مشاهده، وهي تمارس الجنس بمنتهى البساطة مع صاحب المنزل لسداد الإيجار، بينما أختها تعرّي جسمها أمام كاميرا إنترنت من أجل الحصول على كروت شحن لهاتفها المحمول.
كما سرد بطل الفيلم عمرو عبد الجليل أثناء أحد المشاهد قصة شاب شاذ جنسيّا، مما جعل أحد الرجال ينظر إليه نظرة اشتهاء، بالإضافة إلى الإيحاءات الجنسية طيلة الفيلم التي كانت مشفّرة خلال الإعلان، إلا أن الكلام ظهر دون أي تشفير خلال العرض الخاص، الأمر الذي أغضب الحاضرين.
ونالت غادة أكبر قدر من انتقاد الحاضرين بسبب الملابس الساخنة التي ارتدتها طيلة أحداث الفيلم، وهي فساتين عارية الصدر تشبه “البيبي دول”، في المقابل حضرت العرض الخاص وهي محتشمة ترتدي ملابس سوداء طويلة الأكمام.
شباك الأحلام الضائعة
وبينما يعد “كلمني شكرا” -الذي يبدأ عرضه تجاريّا الأربعاء 20 يناير- أقلّ أفلام يوسف فيما يخص الأزمات مع جهاز الرقابة المصري الذي أجاز الفيلم دون ملاحظات تذكر، فإن النقاد والإعلاميين اعتبروه أضعف أفلام تلميذ يوسف شاهين فنيّا وأكثرها جرأة وتحررا.
وقال الناقد عادل عباس لوكالة الأنباء الألمانية بعد العرض، إنه حضر لمشاهدة فيلم جيد، لكنه فوجئ بعددٍ من “الاسكتشات الفنية بعضها درامي والآخر غنائي تم ضمّها معا في عملٍ قال لنا صنّاعه إنه فيلم سينمائي، بينما لم نقتنع كجمهور أو نقاد بالقضايا التي قدمها الفيلم الذي كان التركيز فيه على العشوائيات منفّرا، خاصة مع وجود بعض التفاصيل غير المنطقية”.
فيما قال الناقد أشرف البيومي إن “استخدام خالد يوسف المتكرر للعشوائيات لم يعد مقنعا، خاصة وأنه قام بتسطيح القضايا -في الفيلم الجديد- استمرارا لوجهة نظره السابقة عن سكان تلك المناطق، وكونهم مجرد صائدي فرص مغروسين في شباك الأحلام الضائعة، بينما لم يقدم لنا أسبابا واضحة لفشلهم”.
وأضاف بيومي أن تركيز المخرج على “مساوئ” العشوائيات بتلك الصورة القاتمة التي يغيب عنها الشخصيات الإيجابية بات غير منطقي، فالمقيمون في تلك المناطق -وفق نظرة الفيلم- يمكن تصنيفهم باعتبارهم جميعا “نصف إنسان ونصف حيوان” وهو تعميم لا يجوز.
وأبدى الناقد المصري تعجبه من انحياز المخرج للنظام الحاكم في مصر في وجهة نظره المتعلقة بقضايا؛ منها حقوق بث مباريات كرة القدم، وصلاحيات رجال الأعمال في السيطرة على الأسواق بعيدا عن مراعاة حقوق المستهلكين، “على رغم أنه معروف بانتمائه للتيار الناصري المعارض للحكومة المصرية”.
ولفت عباس والبيومي إلى محاولة الفيلم الدخول في دهاليز التجارة غير المشروعة المعتمدة على قرصنة القنوات الفضائية واستخدام شبكة الإنترنت في عمليات النصب وغيرها، واتفقا على أنه لم يقدم القضية بشكل إيجابي؛ وإنما استخدمها فقط “لإطلاق النكات واستخلاص المواقف الضاحكة دون جدوى حقيقية لوجودها“.
وركز عادل عباس على تحول خالد يوسف من “مناهض” لسياسات النظام الحاكم والأمن فيما يخص التعامل مع البسطاء إلى النقيض تماما؛ حيث ظهر الشعب متجاوزا في كل الأحوال يحاول أن يسلب الأغنياء حقوقهم طوال الوقت بأي وسيلة، بينما الأمن يتعامل مع البسطاء بتفهم واضح على خلاف الواقع.
واستنكر الناقد محمد صلاح الدين في حديثه لما وصفه بانقلابٍ في شخصية خالد يوسف السينمائية التي كانت في أفلام سابقة تحارب سيطرة الرأسمالية وسطوة رجال الأعمال، بينما في “كلمني شكرا” يروّج لرجال الأعمال، ويظهرهم أصحاب حق في حرمان المهمشين والفقراء من كثيرٍ من الأشياء التي يستخدمونها يوميا تحت ستار حماية مصالحهم القانونية.
واتفق النقاد الثلاثة في تجاوز الرقابة للكثير من التفاصيل غير المقبولة في الفيلم، خاصة ملابس البطلة غادة عبد الرزاق التي ظهرت بها طوال الأحداث، والتي لم يكن لها مبرر درامي في كثيرٍ من الأحيان، إضافة إلى التركيز على العلاقات غير المشروعة وكأنها سمة مجتمعية سائدة، وشيوع الألفاظ النابية والتلميحات الجنسية طوال الأحداث.
إشادة بشويكار وعبد الجليل
بينما أشاد كل من شاهدوا الفيلم في عرضه الأول بالفنانة الكبيرة شويكار التي قدمت واحدا من أبرع أدوارها في السنوات الأخيرة، إضافة إلى حضور بطل الفيلم عمرو عبد الجليل وقدراته الكوميدية، وبراعة الفنان صبري فواز في تجسيد شخصية مدّعي التدين الغارق في الملذات طوال الأحداث، والتغير الواضح في مسار الممثلة داليا إبراهيم.
وأكد الفنان عمرو عبد الجليل بطل العمل سعادته بعرض أول فيلم يجسد فيه دور البطولة المطلقة، قائلا إنه يدين بالفضل للمخرج خالد يوسف الذي أعاد اكتشافه من جديد.
وحول استمراره في أعمال الكوميديا قال “سوف أستمر في تلك النوعية، لأنني أرى أنه لا بد أن نرسم البسمة على وجه الجمهور، فهذا أفضل شيء نقدمه لهم”.
كتب أحداث الفيلم سيد فؤاد عن قصةٍ للممثل عمرو سعد، ويعد أولى بطولات عمرو عبد الجليل السينمائية، وتجاوزت تكلفته 25 مليون جنيه (5 ملايين دولار تقريبا) أُنفق معظمها على بناء حارة شعبية متكاملة في ستوديو مصر.
وتدور أحداث “كلمني شكرا” في منطقة عشوائية حول قصة شاب يعمل كومبارس يبحث عن فرصة للشهرة، ويجسده عمرو عبد الجليل، تحت اسم “إبراهيم توشكى”، وهو مرتبط بإحدى الفتيات، في حين أنه على علاقة بامرأة لعوب (أشجان) تجسّدها غادة عبد الرزاق.
كم مرة استغفرت اليوم من ذنوبك ؟؟
الحمد لله اختى عربية 100 مرة.
الافلام العربية القديمة التى صُنِعت في الاربعينيات والخمسينات وحتى في الستينات من القرن الماضي ، كنت ترى فيها ( اللحم الابيض المتوسط ) مرطرطا واللي ما يشتري يتفرج ، وكنت ترى فيها الايحائات الجنسية بكل اشكالها حتى الشاذة منها ، كما كنت ترى فيها القبلات الساخنة ،،، الخ … !!! هذا طبعا ليس دفاعا عن هذا الفيلم ولا غيره ، ولكن دائما نقول أن الافلام في أي حقبة تمثل المجتمع وما يحدث فيه ،،، كان يقال دائما ، على يمينك المسجد ، وعلى شمالك في آخر الشارع ( بار للشرب ) فعليك أن تحدد الى أين تذهب ،،، على ألا تخطئ فتذهب الى الخمارة بدلا من المسجد ،،، هذه سينما … صدقوني اغلب من ينتقدها يتفرج على هذه الافلام ويستمتع بها وربما يخزنها على اشرطة فيديو ليعيد مشاهدتها ، ثم يخرج علينا بسب وشتم المخرج والممثلين والمشاهدين ايضا حتى لا يُقال عنه انه واحد منهم ،،،، يكفينا نفاقا ،،، علينا أن نتعلم ألا نقول ما لا نفعل ، لان هذا مقته عند الله شديد ….
هي فنانة والفنان مطلوب منه ان يقوم بكل الادوار حتى لاينحصر في قالب معين يعني من لاتعجبه هذه المشاهد لا داعي لان يتفرج عليها
.. هل تعرفون ما معنى فنان .. معناه هو ان يجيد كل ادوار الفن السينمائي .. سواء الدراما.. (الفن التراجيدي .. الفن الكوميدي) ..
فن اللقطات الجنسية .. ويجب على الفنان القيام بكل هذه الادوار وباتقان حينها سيسمى فنان ناجح
للاسف النوعية دى من الافلام تلاقى رواجا من الشباب(لانهم يا حرام مش لاقيين يتجوزوا) وطبعا لان السينما صناعة تجد المخرجين والمنتجين يلجاوا للمشاهد الخارجة دى عشان يكسبوا خصوصا لما يلاقوا ممثلات معندهمش خطوط حمرة ,,فى النهاية بدعى ربنا ان لا يؤاخذنا بما فعلوا السفهاء منا
bla bla bla no comment
لا تنهي عن خلق وتاتي مثله عارا عليك اذا فعلت عظيما
مش كده ياتوب هم يروجوها ونفسهم يسبوها
مصريه من 15 سنه تقدرى تقولى كلام اللى قولتيه دلوقتى فيه افلام ونازله فى مصر للكبار فقط والافلام دة مش عملت فلوس وبالعكس بقا فالام احمد حلمىووالسقا وكريم وهنيدى اعلى ايردات من افلام عادل وخالد يوسف
كان زمان ناس بتخش الافلام عشان لقطات الاباحيه دى وكانوا بيخدوا اليم باسم منظرة بس تفكير دة اتغير لان اخر عشر سنين مبقاش فيها سينما ناديه جندى وعادل امام بس بقا فيه ناس كتير غيرهم بقا فيه اختيار خالد يوسف بيضحك بقا على ناس شويه على فقر شويه يطلع حته لحمه شويه يقول حكومه وناس برضه بتسقف .
غادة نتى ليه اتغيرتى كل دة نتى كنت بتعملى مسلسلات وافلام عمرى ما شوفتليك مشهد مش لذيذ ايه حصل هوة خالد يوسف للدرجه دى شخصيه قويه يقول لاى حد اقلع يقلع ؟يارب لما تقلعى مرة جيه تشوفى نتى مين بيتفرج عليكى الاول وحاليا .
من الواضح الاخ تووووووووووووووووووب
ذواق للفن الجنس القديم ومن المعجبين ببدايات هذا الفن منذو البدايه
مع حبي لك انت انسان صريح اي مو عيب اذا اتشوف افلام ايباحيه
هاي حريتك الشخصيه او لازم نحترم ذوقك
والله فهيم
BA3D KAM SANAH NESMA3 ENO GHADA RA7ET 3LA EL HAJ WL3OMRA EHHHHHHHHHHHHHHHHHH YA ARABBBBBBBBBBBBBBB!!!!!!!!!!!!!!!!!
يعني الابتذال باسم الفن زاد عن حدو
كل زمن فيه أهل التقوي وأهل الحكمة وأهل الفسوق والعصيان .. وربنا سبحانه وتعالي لما خلقنا وكلفنا أنعم علينا بنعمة العقل وطلب مننا نميز ونختار وعشان كدة حيحاسبنا .. بخصوص غادة وأخواتها خالد وايناس وهاني و…………..الخ من الضالين المضلين دول هما بالفعل شياطين الانس اللي داسوا علي كل حاجة عشان الدنيا الزائلة وملذاتها الفانية !!
طبعا أنا من مؤيدي الاستمتاع بالدنيا وملذاتها بمايرضي الله وبما أحله الله عز وجل وعشان كدة بأناشدكم أخوتي الشرفاء الحريصين علي رضاء المولي عز وجل الابتعاد التام عن كل ما يقدم تحت اسم الفن ويتضمن كل مايغضب الله فنحن وبدون قصد نرفع من شأن هؤلاء بمشاهدة أعمالهم ونقدها والكلام عنها لذا فعلينا تطبيق أسلوب التجاهل التام لهؤلاء الأشخاص وأعمالهم والغاء وجودهم تماما حتي يتلاشوا من الوجود ولندعو جميعا علي من ينشر الفساد في الأرض ولا يخشي الله ان ينتقم سبحانه وتعالي منه بأن يزيد فسقه وغروره فلاينال شرف التوبة ويلقي وجه رب كريم علي عصيانه حتي ينال الجزاء الذي يستحقه يوم لاينفع مال ولابنون .. شاركوني وأمنوا علي دعائي … آميـــــــــــــــن يارب العالمين
أنا اقول ان الرقابة المصرية إذا كانت لا ترغب بمثل هذه الأفلام فلماذا تسمح بعرضها في الأساس !!! لماذا يتم عرضها وبعد ذلك نرى النقاد هم الناطقون بإسم الفضيله؟ أين هم أثناء مرور الفيلم بلجان التحقيق والرقابه والتوثيق؟ كفاكم نفاقاً وكذباً وكونوا قد المسؤوليه الموجهه لكم,, لا تسمحون بمثل هذه الافلام بالانتشار ومن ثم تأتون راكضين بدعوى الصلاح والنقد!!
كم هو مضحك هذا الحال.. وعل عموم من منطلق مشاهدتي لمثل هذه الأفلام انا أقول كل واحد مسؤول عن نفسه..والذي لا يرغب بمشاهدة مثل هذه الافلام من الافضل ان لا يراها لأنها بالأخير حرية شخصية للفرد وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.. وشكرا
والله هي غادة عبد الرزاق مو عرفانة شو بدها تساوي لسا بحالها؟؟؟؟
………………….(((((( وللمنافقين رأى آخر)))))))
قال صلى الله عليه وسلم:….(إذامات الميت انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدل صالح يدعو لخ)…..وللميت فى المملكة العربية السعوديةشأن جميل.فالميت عندهم فى جمل مفيدة.1- يغسل 2-يكفن3-يصلى عليه 4-يقبر 5-يوزع الميراث…وانتهى الأمر إلى هذا الحد……أما نحن هنافى….(مصر) فحدث ولاحرج.فإذا مات الميت انزعت الأسرة.وكأن الموت غيرقادم ونسوا قوله وتعالى …(خلق الموت والحياة). وتفرقت الأسرة كل فى ناحية فمنهم من ذهب1-لشراء الكفن.وأقارب المتوفى يوصونه بأنه يكون من أحسن الأقمشة ونسوا أن يكون كفنا شرعيابعيدا عن الحرير والصوف والجوخ. وآخر2- يذهب للاتفاق على إقامة صرادق التعزيةوآخر يذهب للاتفاق مع القارىء.ولابد من كونه من مشاهير الإذاعة والتليفزيون.والويل لمن يتساهل فى أمر من الأمور.ولو
أخذ القارىء الآلاف المؤلفة.فالميت ميتهم وهم أدرى بمكانته العالية ودرجته الرفيعة …تصادف فى الشتاء فى شهر ..(طوبة)مات لنا قريب.وأقاموا له سرادقافى شارع النحاس فى مدينة طنطاوهوشارع واسع عرضه أكثر من خمسين متراوكان الجو فى منتهى البرودة .ولم أحس برجلى وكأنها قد انخلعا من حسدى وكنت وقتها أتمتم بينى وبين نفسى وأقول…أيها الميت أنت الآنترقد فى الجو الدافىء بعيدا عن هذه الزمهريرة والبرد الشديد فهنيئا بهذه الرقدةأما نحن فلنا البرد وأصابعنا تكاد تنخلع …والقارىءلايحس بما نحس به بدليل أنه طلب من عامل .(البوفيه)كوبا من الليسون.وكان الناس وأنا أنظر إليهم جميعا فى ضيق شديد.فلماذا كل هذا يا هؤلاء؟ولقد عزمت بعون الله أننى فى أخريات حياتى سأتفق مع جميع جيران من أصحاب المحلات حين يأتى الأجل يكتب كل صاحب محل على باب محلهفى وريقة صغيرة ….(مات الحاج محروس محروس محمد إسماعيل)……وانتقل إلى الرفيق الأعلى وهو سعيد بلقاء ربه ولاعزاء لأحد.وقد أوصى بعدم إقامة سرادق أو تأجير قاعة .لأنه كان عدوا للنفاق وغبر محب له.ويطالماحارب هذا النفاق…وكان يذكردائما الآية الكريمة التى تقول …(إن المنافقبن فى الدرك الأسفل من النار)….ودامت لكم حياتكم.وطمعى فى رضى الله كبير أن يتغمدنى الله برحمته ويشملنى برعايته وفضله إنه على مايشاء قدير وإنه نعم المولى ونعم النصير…(الحاج محرووس محروس محمد إسماعيل)
الخميس, مارس 22, 2012 9:08:00 ص