نشرت هيئة الإذاعة البريطانية مقتطفات من حديث لها مع سيدة سورية فقدت زوجها ونجلها، في مجزرة نيوزيلندا التي راح ضحيتها العشرات يوم الجمعة الماضية.
وقالت السيدة السورية إن زوجها خالد الحاج مصطفى ونجليها حمزة وزيد، كانا في المسجد أثناء الهجوم البشع في نيوزيلندا، مشيرة إلى استقبالها اتصالا من هاتف نجلها حمزة، وقيل لها إن مسلحا يطلق النار عليهم في المسجد، وإن نجلها زيد مصاب في قدميه.
وتابعت: “هرعنا مثل المجانين إلى المكان، ووجدنا الشرطة ولم نستطع الدخول إلى المكان، طلبت منهم إلقاء نظرة على زوجي وأولادي.”
ووفقا للفيديو، فقد وصل خالد الحاج وعائلته إلى نيوزيلندا العام الماضي، بعد أن هربوا من الحرب في سوريا، حيث فقدت الأم زوجها ونجلها حمزة، بينما نجلها الآخر زيد مصاب في قدميه.
أنا يا سيدتي الفاضلة عاجزة عن فعل أي شيء وأعلم أن كلمات المواساة لن تقدم ولن تؤخر، لكنني كارهة وغاضبة لا بل ومحتقرة لتلك الدول الإسلامية التي وصدت أبوابها في وجوهكم (رغم أنها من أشعل فتيل الحرب) مما أدى بكم لدول إن أكرمتكم فشكراً لها، وإنْ لا فينطبقُ عليها قول أبي ريشة “لا يُلامُ الذئبُ في عدوانه إنْ يَكُ الراعي عدوَّ الغنمِ”
لا غَنِمَتْ وجوهٌ لبستَ ثوبَ الدين وتركتكم تواجهون وحدكم وحشة الطريق رغم استطاعتهم مادياً وجغرافياً لاستقبالكم
صدقتي