بخصوص التفجير في قصر العدل لاحظوا أن كل اجتماع يرافقه انفجار ( ارهابي ) .. منذ جنيف واحد وحتى أستانة إلى جنيف 4 … وهذا الانفجار حدث خلال اجتماع أستانة 3 .. ويقوم النظام باستغلالها لمصلحته في المفاوضات !!! وما يُثبت كذب رواية النظام حول هذا التفجير ما قاله كثير من الناس المطّلعين على قصر العدل والحواجز المحيطة به .. حيث من الصعب جداً إن لم يكن من المستحيل أن يدخل شخص مزنّر باحزمة ناسفة إلى داخل المبنى ويفجّر نفسه ..ويخترق كل تلك الحواجز وأجهزة التفتيش عن المعادن الموجودة ..كما أن التفجير لم تتبناه أي جهة بما فيها داعش ..فليس من المستبعد أبداً أن يكون التفجير من تدبير نظام الاسد لاستغلاله في المفاوضات .. خصوصاً أن النظام يريد ان يفرض رأيه في بحث ما يسميه ” مكافحة الارهاب ” أولا على جدول المفاوضات ..ومعروف أيضاً أن هذا النظام يستعمل الشعب عنده كورقة .. فهو لا يتردد أن يقتل منهم عندما يرى ذلك مناسباً ويحقق له مصلحة
من جانب آخر هذا التفجير يُظهر بوضوح الفرق بين المعارضين والمؤيدين في التعامل مه هكذا أحداث .. فبعد هذا التفجير لم تبق صفحة معارضة إلا وأدانته واستنكرت استهداف المدنيين والأماكن المدنيّة وجميع المعارضين عبروا عن استيائهم ورفضهم للتفجير .. حتى الفصائل الاسلامية والمصنّفة ارهابياً .. فحركة أحرار الشام أصدرت بياناً أدانت فيه التفجير واستهداف المدنيين .. وهيئة تحرير الشام أصدرت بيانا نفت فيه مسؤوليتها وأوضحت أنها تستهدف الثكنات العسكرية وألأفرع الأمنية التابعة للنظام ومرتزقته فقط .. بينما عند المؤيدين فمهما ارتكب النظام وأسياده الروس والأمريكان من مجازر فإنك لا تجد صفحة او مؤيدا واحداً يستنكر ذلك ..بل ربما تجد من يبرر لهم ويختلق لهم الأعذار .. بل أكثر من ذلك هناك من يحرضهم على قتل المدنيين ويشمت بالشهداء في أدنى انحطاط أخلاقي ..يُضاف إلى سفالاتهم الكثيرة .
الحب اقوى من الحرب !! صحيح واضح واضح
بخصوص التفجير في قصر العدل لاحظوا أن كل اجتماع يرافقه انفجار ( ارهابي ) .. منذ جنيف واحد وحتى أستانة إلى جنيف 4 … وهذا الانفجار حدث خلال اجتماع أستانة 3 .. ويقوم النظام باستغلالها لمصلحته في المفاوضات !!! وما يُثبت كذب رواية النظام حول هذا التفجير ما قاله كثير من الناس المطّلعين على قصر العدل والحواجز المحيطة به .. حيث من الصعب جداً إن لم يكن من المستحيل أن يدخل شخص مزنّر باحزمة ناسفة إلى داخل المبنى ويفجّر نفسه ..ويخترق كل تلك الحواجز وأجهزة التفتيش عن المعادن الموجودة ..كما أن التفجير لم تتبناه أي جهة بما فيها داعش ..فليس من المستبعد أبداً أن يكون التفجير من تدبير نظام الاسد لاستغلاله في المفاوضات .. خصوصاً أن النظام يريد ان يفرض رأيه في بحث ما يسميه ” مكافحة الارهاب ” أولا على جدول المفاوضات ..ومعروف أيضاً أن هذا النظام يستعمل الشعب عنده كورقة .. فهو لا يتردد أن يقتل منهم عندما يرى ذلك مناسباً ويحقق له مصلحة
من جانب آخر هذا التفجير يُظهر بوضوح الفرق بين المعارضين والمؤيدين في التعامل مه هكذا أحداث .. فبعد هذا التفجير لم تبق صفحة معارضة إلا وأدانته واستنكرت استهداف المدنيين والأماكن المدنيّة وجميع المعارضين عبروا عن استيائهم ورفضهم للتفجير .. حتى الفصائل الاسلامية والمصنّفة ارهابياً .. فحركة أحرار الشام أصدرت بياناً أدانت فيه التفجير واستهداف المدنيين .. وهيئة تحرير الشام أصدرت بيانا نفت فيه مسؤوليتها وأوضحت أنها تستهدف الثكنات العسكرية وألأفرع الأمنية التابعة للنظام ومرتزقته فقط .. بينما عند المؤيدين فمهما ارتكب النظام وأسياده الروس والأمريكان من مجازر فإنك لا تجد صفحة او مؤيدا واحداً يستنكر ذلك ..بل ربما تجد من يبرر لهم ويختلق لهم الأعذار .. بل أكثر من ذلك هناك من يحرضهم على قتل المدنيين ويشمت بالشهداء في أدنى انحطاط أخلاقي ..يُضاف إلى سفالاتهم الكثيرة .