تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم الخميس 23 سبتمبر باليوم الوطني 91 وهو التاريخ الذي اصدر فيه الملك المؤسس عبد العزيز مرسوم ملكي قضى بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية.
وفي هذا الاطار, أوضح الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل سبب تسمية المملكة العربية السعودية بهذا الاسم، وكيف ذاع صيت الملك عبدالعزيز بالعالم.
وقال الفيصل “في القرن الماضي اجتمع أهالي الطائف ومنهم أعضاء في مجلس الشورى ورفعوا ببرقية إلى الملك عبدالعزيز تتضمن اقتراح ينادي بتوحيد المملكة تحت مسماها الحالي، وعلى ضوء نتائج هذا الاجتماع تم تسمية المملكة العربية السعودية بهذا الاسم.
وتابع” وقال أهالي الطائف في البرقية أنه ذلك نظرا لما تتمتع به المملكة الحجاز ونجد من خصائص تفرقها عن بقية الدول المجاورة فإنهم يقترحوا أن يكون المسمى بأن تكون مملكة العربية السعودية بدلا من مملكة الحجاز ونجد وتجاوب معهم الملك عبدالعزيز رحمه الله،وبعد انتشار الخبر أتت برقيات من جميع أنحاء المملكة تؤيد هذا الاقتراح، وفي ١٧ جماد الأولى أصدر الملك عبدالعزيز أمره بأن يكون المسمى المملكة العربية السعودية”.
وأشار الفيصل إلى أن صيت الملك عبدالعزيز بذغ في نجد بعدما عاد إلى الرياض واستعادها في العالم و وصل الخبر إلى الوجود البريطاني في الخليج بدأوا يرصدوا تحركات الملك عبدالعزيز.
وأضاف انه بعدما استطاع الملك عبدالعزيز أن يثبت حكمه في الرياض، ارسلت بريطانيا مبعوث يدعى جكسبير ونشأت العلاقات بين الدولتين،وخلفه المبعوث سون جون فيلبي الذي استوطن في المملكة وأعلن إسلامه بعدما ترك وظيفته في الحكومة البريطانية.
ماذا تقول أنت؟