هل تذكرون قصة #فتاة_المول التي تحرش بها شاب في أحد المولات التجارية بمنطقة #مصر الجديدة قبل عامين، وصفعها بعنف لرفضها ما يفعله في واقعة هزت مصر؟
لقد عادت إلى الواجهة من جديد مساء السبت بخبر محزن، هز المصريين.
فالفتاة التي كانت السبب في حبس الشاب لمدة عامين، كما تسببت في حبس الإعلامية ريهام سعيد، تعرضت مساء أمس السبت لأبشع انتقام، إذ أقدم الشاب “المتحرش” بعد خروجه من السجن على الانتقام، وأصابها إصابات خطيرة في وجهها.
وفي التفاصيل، تلقى مدير أمن القاهرة بلاغاً من مستشفى كليوباترا باستقباله فتاة تدعى سمية عبيد 25 عاما، مصابة بجرح قطعي بالوجه بطول 20 سم، وبسؤالها أقرت بأنه حال تواجدها بشارع إبراهيم باشا بمنطقة الكوربة، فوجئت بقيام الشاب هاني ا م” 38 سنة، عاطل، وسابق اتهامه في القضيتين 2679 لسنة 2001 “اغتصاب”، والقضية 12591 لسنة 2015 جنح مصر الجديدة “تحرش وتعدى على الفتاة نفسها” والمعروفة بقضية “فتاة المول”، بالتعدي عليها بالضرب باستخدام سلاح أبيض محدثا إصابتها، وفر هاربا.
هذا وتم القبض على المتهم وإخطار النيابة التي تولت التحقيق.
وكانت الفتاة قد هزت قصتها مصر قبل عامين، حيث تعاطف معها المصريون، وطالبوا بمحاكمة عاجلة للشاب بعد تداول الفيديو الذي يكشف تحرشه بها وصفعه لها.
واستضافت فضائيات مصرية وإعلاميون مصريون الفتاة لتروي تفاصيل الواقعة، ومن بينهم الإعلامية ريهام سعيد مقدمة برنامج صبايا الخير.
وأذاعت الإعلامية صوراً شخصية وغير لائقة للفتاة في برنامجها دون علمها، بعدما استولى عليها أحد العاملين في البرنامج من هاتف الفتاة دون علمها، كما هددتها بنشر صور أخرى لها.
وقالت الفتاة إن الإعلامية عرضت صوراً لها وهي ترتدي مايوه، ويحملها شاب بين ذراعيه، مضيفة أن الإعلامية اتهمتها بسوء السمعة.
وقالت إنه بعد خروجها من الاستديو خرج أحد أعضاء فريق الإعداد خلفها لإقناعها بالتوقيع على ورقة للشؤون القانونية تفيد بموافقتها على كل ما سيذاع في الحلقة، فرفضت التوقيع، وأكدت لهم رفضها لما تذيعه ريهام سعيد، وعليه قاموا بتهديدها بنشر جميع الصور الموجودة على هاتفها حال اتخاذ أي إجراء ضدهم.
وقالت الفتاة إنها توجهت لريهام سعيد لمساعدتها في الحصول على حقها، بعد تعرضها للصفع من شاب حاول التحرش بها، لكنها فوجئت بريهام سعيد تعرض صوراً عارية لها تمت سرقتها من هاتفها المحمول، مشيرة إلى أن أحد أعضاء فريق الإعداد أخذ هاتفها لشحنه، وقام بنسخ 600 صورة شخصية لها دون علمها، وعرض بعضها، وهو ما أثار الرأي العام المصري وتطوع محامون لرفع دعاوى قضائية ضد الإعلامية للحصول على حق الفتاة.
وفي 29 فبراير من العام 2016 قضت محكمة جنح الجيزة، بحبس ريهام سعيد، 6 أشهر وتغريمها 10 آلاف جنيه لاتهامها بالسب والقذف في حق الفتاة، والحبس سنة لاتهامها بالاعتداء على الحياة الشخصية وكفالة 15 ألف جنيه.