أصبحت بسمة طفل أفريقى أفضل كثيرا من امتلاك وقيادة Ferrari Spider بـ 600 ألف دولار”.
هكذا عبر الملياردير الاسترالى ورجل الأعمال الأسبق، على بنات، عن قناعاته فى السنوات الثلاث الأخيرة عقب تشخيصه بمرض السرطان.
هذا الشاب الذي لم يعرفه الكثيرون قبل وفاته، أصبح الآن حديث السوشيال ميديا بعد أن انتقل إلى الله – جل وعلا – ، وعلى الرغم من أنه توفاه الله منذ يومين إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي يشاركون صوره وقصته وفيديوهاته التي سجلها وأعماله.
وتعود تفاصيل قصة علي بنات الى عام 2015 عندما تم تشخيص اصابته بالسرطان ، وهو ما استخدمه محفزاً لاستخدام ثروته لإحداث تغيير إيجابي.
وقد أُبلغ في البداية أنه لم يعد لديه سوى سبعة أشهر للعيش ، ولكن بنات الذي يعيش في مدينة سيدني بأستراليا – عاش في النهاية أكثر من عامين، أي 3 أضعاف ما تنبأ به الأطباء. وقد وافته المنية في وقت سابق من هذا الأسبوع ، لكن رجل الأعمال السابق قضى السنوات القليلة الماضية في جمع الأموال للمسلمين الأقل حظا في جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي يكافح فيه مرضه.
في السنوات التي سبقت تشخيصه ، عاش بنات حياة باذخة مليئة بالسيارات السريعة والملابس باهظة الثمن وممتلكات أخرى لا تعد ولا تحصى، ولكن بعد أن أدرك أنه مريض، قال إنه أدرك أنه كان يسير في الطريق الخاطئ.
في فيلم وثائقي قصير تم تحميله على قناة OnePath Network على YouTube ، يصف علي مرضه بأنه “هدية”.
وعند سؤاله عن اختياره لكلمة “هدية”، يجيب: “إنها هدية لأن الله أعطاني فرصة للتغيير”.
وعند تلقيه نبأ مرضه، باع بنات شركاته على الفور وسافر إلى توغو بأفريقيا، وهي دولة يعيش فيها ما يقرب من 55 في المائة من السكان تحت خط الفقر.
كما يوجد في البلاد عدد كبير من السكان المسلمين، ويقدر أن 12 إلى 20 في المائة من السكان من المسلمين.
وانتقل بنات الذي سافر في رحلته بسرعة إلى استخدام أمواله لبناء مسجد بالإضافة إلى مدرسة للأطفال المحليين. ثم وسع نطاقه وأسس مشروعا ، وهو “المسلمون حول العالم” (MATW).
كما سيتم إنشاء مركز طبي صغير وسلسلة من الأعمال التي تهدف إلى دعم المجتمع المحلي.
وسيتم توزيع جميع الأموال التي تصل إلى المشروع بين ثلاثة مشاريع، تهدف جميعها إلى إيجاد حلول مستدامة للفقر.
وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية تم جمع 600،000 جنيه إسترليني تقريباً ، ويتم الآن تقديم المزيد من التبرعات لتكريم ذكرى بنات.
آخر رسالة لعلي بنات طلب عرضها بعد وفاته..
بكاني مسكين قصته مؤثرة. الله يرحمك ويغفر ذنوبك ويدخلك جناته ويهون عليك عذاب القبر انشاء الله في هذا الشهر الكريم،؛ويجعل اعمال الخير صدقة جارية على روحك الكريمة. كلامك درر وحكم لو كل واحد عمل بها لما بقي فقر ومجاعة على وجه الارض.
عذاب القبر?…
tu vis un vrai cauchemar avec cette ide
,hanene comme le nom de ma soeur
رحم الله الشاب علي بنات واسكنه فسيح جناته وجعل مقامه مع الشهداء والصالحين
المليونير الشاب من مدينة سيدني ابتلاه الله بالمرض وتقبله بالصبر والحمد والشكر
لله وكانت نقطة تحول له من شاب حباه الله بكل نعم الحياة الى زاهد فيها فباع كل ما
يملك من سيارات فارهة سعرالواحدة منها يقارب النصف مليون دولار واكثر وفيلته
وساعاته الماسية وحتى احذيته وملابسه الغالية وتبرع بها الى دولة في افريقيا
الفقيرة وعندما سؤل كيف تخليت عن كل هذه الثروة
اجاب كلها لاتساوي ابتسامة طفل جائع حافي القدمين
بنى مدرسة وجامع ومستوصف وكلية وبيوت للعائلات الفقيرة وخصوصا الايتام والارامل
اسس جمعية MATW وطلب من المسلمين في انحاء العالم دعمها لتستمر بتقديم المعونات
للفقراء والاعتناء بصحتهم وتعليمهم
والله من يشاهد فيديوهات هذا المرحوم الشاب على اليوتيوب وقصة مرضه وموته وحتى جنازته
يعرف ان الدنيا لاتسوى شيئا وان الطريق الصحيح في حياتنا هو فقط الطريق الى الله
وان الموت والمرض قريب مننا اكثر مما نتصور ولن يفيدنا مالناولا صحتناولا شيء
عندما نقف بين يدي الله عز وجل
فلتكن عبرة لنا لنبعد عن طريق النفاق والشقاق ونترك اللهو والذنوب ونستغفر الله
ونتوب اليه ونعمل لمساعدة من هم اقل حظا منا في هذه الحياة قبل فوات الاوان
يا ايتها النفس المطئنة ادخلي في عبادي وادخلي جنتي صدق الله العظيم
خصص امواله للمسلمين فقط مع انه افريقيا فيها اسلام ومسيح انا لاعتبر الي عمله من فعل الخير المهم الله يرحمه
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي )
استغفر الله
عذرا كنت في عجلة من امري