تمكن أطباء من إنقاذ مولودة خديج بأن وضعوها داخل كيس للسندوتشات من كنتين المستشفى الذي يعملون فيه. فقد ارتأى الأطباء في مستشفى وركسترشاير الملكي ببريطانيا أن ذلك الكيس البلاستيكي مناسب تماماً من حيث الحجم لتوفير الدفء المطلوب للصغيرة ليكسي لاسي التي رأت النور إثر ولادة مبكرة قبل أربعة عشر أسبوعاً من موعد الميلاد الطبيعي، حيث بلغ وزنها لحظة ولادتها (14) أوقية فقط. وبالفعل، نجحت فكرة الأطباء أيما نجاح في إنقاذ حياة المولودة.
وكان الأطباء قد حذروا الأم تشيلسيا راوبيري التي تبلغ من العمر (17) عاماً وزوجها لي لاسي الذي يكبرها بسبعة أعوام من أن احتمالات بقاء وليدتهما على قيد الحياة لا تتجاوز ما نسبته (10٪) فقط – بيد أن الكيس البلاستيكي أفضى إلى المحافظة على درجة حرارة ليكسي بعد ولادتها في منتصف الليل بمستشفى وركسترشاير مما أدى إلى إبعادها من شبح الموت.
أمضت المولودة عدة ساعات داخل الكيس قبل أن يتم نقلها إلى وحدة مختصة بمستشفى آخر تم السماح لها بالخروج منه لأول مرة بعد أحد عشر (11) أسبوعا من ولادتها بعدما أصبحت في صحة جيدة فيما بلغ وزنها خمسة أرطال وست أوقيات.
وأعربت تشلسيا التي تقيم في وركسترشاير عن بالغ امتنانها متحدثةً عما حدث لابنتها بأن قالت: “لقد كنت خائفة بحق وحقيقة. فقد أخبرنا الأطباء بأنهم لم يعلموا إطلاقاً عن مولود خديج في مثل حالة ليكسي ظل على قيد الحياة. كانت ليكسي دقيقة الحجم لدرجة أن كيس سندوتشات من كنتين المستشفى هو الشيء الوحيد الذي كان صالحاً للحفاظ على درجة حرارة جسمها.
لقد كان التفكير في أن الكيس أنقذ حياتها أمراً لا يصدق. وقد بدا الناس مندهشين تماماً وأبدوا حيرةً بالغة عندما أخبرتهم بأن ليكسي على ما يرام. إنهم لم يصدقوني عندما وصفت لهم إلى أي مدى كانت خديجاً لحظة ولادتها.”
ومن جانبها أردفت تشيلسيا التي كانت تدرس في أحد المراكز التابعة لمجلس التعليم التجاري والفني قبل أن تضع مولودتها تقول: “لقد شعرنا بالراحة وتنفسنا الصعداء. فقد أبلت بلاءً حسناً بحق وحقيقة وأنا مدينة تماماً للأطباء لكل جهد بذلوه.”.
أما أمها جيليان البالغة من العمر 48 عاماً، فقد أدلت بدلوها في هذا السياق بقولها: “لولا الكيس البلاستيكي ربما كان من المتعذر أن تبقى ليسكي على قيد الحياة. إنها معجزة.” وأما الأب لي لاسي الذي يعمل في مجال النظافة بالمطابخ فقد استطرد قائلاً: “لقد كان الظرف حرجاً للغاية. إن من دواعي سعادتنا الغامرة أن تكون ليكسي بخير وعلى ما يرام.”
وأما الدكتور أندرو جالاغير استشاري طب الأطفال، فقد شرح الوضع بأن قال: “إن أكياس البلاستيك مصنوعة من ذات المادة التي غالباً ما يتم استخدامها في المستشفيات للتحكم في درجة حرارة أجسام الأطفال المولدين مبكراً قبل مواعيد ولادتهم الطبيعية.”
دخيلو الحلو بجنن سبحان الله
لله في خلقه شوؤن !!
من كتب الله له النجاة لا يخاف
سبحان الخالق
سبحان الله … والحمد لله صاحب الفضل الاول والاخير ..وبارك الله بالاطباء
والله البنت متل القمر الله يحميها
sobhana allah wa allaho 3ala kolli chayin 9adir asraro tiflin raaytoho fi hayati allaho akbar
وجايبتيها ع القافي ،، يعطيكي العافي ..
لآلآ ما تفتكري اني عم اتهرب ،، معااااااااااذ الله ^_^
القطعة اللي قد فنزويلا في الحفظ والصوون …
يا حياتي انا ما احلاكي
ربي ما يحرمهن لحدااااا
طيب يا نورت حذفتوا وحذفتوا ،، احذفوا تعليقي كمان ،، لأنه باين متل الواقع من السقف ،،،،، ماله محل من الاعراب !!
hhhhhh ma2moun bayen 3aleek sert manbouz men nawart. sho hayde el 2essa??? lol
سبحان الله
سبحان الله و سبحان الخالق.
ma ahdaaaaaaaaaaaaaammmmmmmmmmma bet3a2eeeeed alla y3ayesha ya rab