عصب “الدواعش” عينيه، واقتادوه إلى عمارة قيد الإنشاء، وصعدوا به إلى أعلاها، حيث الطابق السابع يكشف معظم بلدة تل الأبيض في محافظة الرقة بالشمال السوري، ومنه ألقوه دفعا إلى الأسفل، طبقا لما يبدو في صور نشرها التنظيم المتطرف في واحد من مواقعه، وتداولتها الوكالات، قائلة إن رميه حتى الموت كان عقابا عن ممارسة اللواط، إلا أنه بقي حيا، مع أنه في الخمسينات من عمره.
وذكر شهود عيان عبر مواقع التواصل أن المثلي الجنس هو سوري، اضطر من ألقوه الى أن يسرعوا إليه بعد أن فاجأهم ببقائه على قيد الحياة، وهو الذي كان ارتطامه بالأرض عنيفا جراء سقوطه من ارتفاع يزيد عن 16 مترا، لذلك تابعوا معاقبته.
رجموه بالحجارة حتى الموت أمام حشود، كانت متجمعة أسفل البرج السكني، وعاينته يهوي وهو على كرسي بلاستيكي أبيض أجلسوه عليه قبل أن يدفعه اثنان من “الدواعش” كانا ملثمين ويرتديان زيا أسود، على حد ما ذكر أيضا “المرصد السوري لحقوق الإنسان” في موقعه الإلكتروني.
وكان “دواعش” العراق أنزلوا العقاب نفسه الأسبوع الماضي بمثلي الجنس آخر، فرموه من مبنى عال. كما سبق أن قام “داعش” في الشمال السوري بقتل اثنين مثليين في نوفمبر الماضي، وبعدها في ديسمبر الماضي أيضا تم رمي أحد المثليين من مبنى مرتفع في الرقة.
هناك قاعدة تقول : ” فتّش عن المستفيد تجد المجرم ” … وهل هناك مستفيد أكبر من النظام السوري وحلفائها من وجود داعش ؟ ..
منذ الأمس وحتى اليوم كم خبر عن داعش وكم خبر عن جرائم النظام على مستوى جريدة كنورت ؟! ..
العالم كله نسي جرائم النظام وبقية الأنظمة وأصبح مشغولا ومستنفراً لملاحقة داعش وما تفعله داعش .. والآن النظام هو في حلف مع الغرب لمواجهة ” ارهاب ” داعش ..!!!!
وهناك طرف آخر مستفيد هو ايران .. التي وبحجة محاربة داعش تستولي على المدن السنيّة .. وداعش تقدّم اكبر خدمة لها بتشويه الاسلام السنّي
داعش التي احتجزت أسرى من أمريكا وبريطانيا وحتى اليابان .. وليس لديها أسير ايراني واحد !!!!!!