عيش عائلات فلسطينية ولبنانية في كل من بلجيكا ولبنان على وقع تداعيات جريمة قتل صبي في مخيم للاجئين في بلدة رانست شمال بلجيكا. الطفل الضحية من أم فلسطينية وأب لبناني، ولم تتضح بعد دوافع الجريمة.
وفي فيديو نشرته العربية ظهرت الأم أماني شحادة وهي تنحبُ ابنَها القتيل دون أن يقدر أحد على تهدئِتها، بعد أن ألقت النظرة الأخيرة على جُثمانِه الذي سينقل إلى لبنان.
أماني أتت به من لبنان إلى بلجيكا كي يعيش في بيئة آمنة وإذا بها تُشيعه جثة هامدة إلى موطنِه.
دانيال البالغ من العمر تسع سنوات، من أم فلسطينية وأب لبناني، ذهب إلى المسبح يوم الاثنين، تناول وجبة خفيفة في المساء، ثم اختفى حين كان يلعب على دراجته، إلى أن عثرت عليه قوات الأمن مدفوناً وراء إحدى بنايات مخيم في رانست ظهر يوم الأربعاء.
في انتظار الكشفِ عن تفاصيل الجريمةِ ودوافعها، وجَّه الادعاء العام في مدينة انتورب شمال بلجيكا، تُهمَ القتل عمداً والاختطاف إلى خمسةِ فلسطينيين مشتبهٍ فيهِم، ثلاثةٌ منهم من نزلاءِ مخيم اللاجئين في رانست واثنان من خارجِه. أعمارهم تتراوح من تسع عشرة سنةً إلى أربع وثلاثين.