قالت شيماء محمود الطالبة المصرية بكلية الآداب، إن فضولها جعلها تقوم بتنزيل لعبة الحوت الأزرق على هاتفها، متابعة: «تلقيت طلبا من مسئولى اللعبة برسم حوت على ذراعى بآلة حادة فرفضت الانصياع للأوامر».
وأضافت خلال لقائها ببرنامج «العاشرة مساء» تقديم الإعلامي وائل الإبراشى المذاع على فضائية «دريم»: «مراحل اللعبة تستهدف تجريح جسم اللاعب ورسم العديد من الرسومات في كل أمر يتلقاه اللاعب من مسئولى اللعبة حتى يتم اعتماده من قبل مسئولى اللعبة».
وعن طريقة التواصل مع مسئولى لعبة الحوت الأزرق كشفت شيماء، قائلة: «مع بداية تحميل الإبليشكن على الهاتف تصل اللاعب رسالة وهى عبارة عن أمر لرسم حوت على ذراعه وإرسال صورته ثم تبدأ باقى مراحل اللعبة، واللعبة تحتاج إلى سرية تامة وهى قاعدة عند مسئولى اللعبة وبيعرفوا لو قلت لأحد إنك بتلعب لعبة الحوت».
وتابعت: «شقيقة صديقتى كانت طالبة في المرحلة الثانوية العامة، وانتحرت في اليوم الخمسين، واللعبة تستهدف المراهقين».