ملكة جمال الكون: أتمنى المساعدة في إعتقال أسامة بن لادن

لم تبد خوفها من موقعها الجديد كملكة لجمال الكون، بل أكدت أن اللقب وسيلة لتغيير بعض المفاهيم الخاطئة عن وطنها المكسيك وللمساعدة في تحسين الاقتصاد بالاهتمام بالصحة والتعليم.
خيمينا نافاريتي في حوارها مع موقع “”PR تحدثت عن دراستها للتغذية وهو الأمر الذي دفعها إلى وضع الصحة على قمة مشاريعها، كما أنها لم تخف حبها لنجوم الروك وبعض النجمات اللاتينيات.

ـ كيف تعاملت مع الصحافة الأمريكية أثناء وجودك في لاس فيغاس وانت لا تتحدثين الانكليزية؟

لقد بذلت مجهوداً كبيراً وفعلت ما بوسعي، وأثناء وجودي في الولايات المتحدة قبل حفل التتويج حرصت على التحدث كثيراً بالانكليزية لكي اعتاد على الأمر.

ـ هل أقيمت أي احتفالات في بلدتك المكسيكية بعد فوزك بلقب ملكة جمال الكون للعام 2010؟

نعم، سكان منطقتي “غوادالاخارا” إحتفلوا بعد فوزي وأقاموا إحتفالات كبيرة في المدينة كلها، كما حرص أهلي وأصدقائي على القدوم إلى لاس فيغاس لمساندتي وتشجيعي

– ماذا فعلت صباح اليوم التالي لتتويجك؟

خضعت لأول جلسة تصوير رسمية كملكة لجمال الكون

ـ ما هي أبرز نصيحة حصلت عليها أثناء مشاركتك في فعاليات اختيار ملكة جمال الكون؟

إستمتعي وتعلمي، فكثيرون قالوا لي أن تلك المسابقة تأتي مرة واحدة في العمر فاستغلي الفرصة وتعلمي منها واستمتعي بكل لحظة فيها لأن كل الأمور تنتهي سريعا.

ـ إذا، وكيف كانت الأجواء بين المشتركات قبل الحفل النهائي؟

الجو كان رائعاً، وكنت سعيدة لوجودي بينهن، كما أدى وجود الكثير من العاملين اللاتينيين في فندق “مانديلا باي” إلى شعوري بسعادة مضاعفة.

ـ هل حرص هؤلاء العاملين على تشجيعك؟

نعم وكانوا دائما يأتون إليّ ويعرضون مساعداتهم.

ـ يقال أن في المسابقات الجمالية تحرص أي متسابقة على الوصول إلى الكمال، إذا كيف كان شعورك

خلال مراحل المسابقة ؟ كنت واثقة من نفسي لأني أؤمن بأنه لا يوجد شخص كامل، فالأهم هو أن تتمتع بالتوازن في حياتك وترضى بما قسمه الله لك.

– هل حرصت على أن تظهري بشكل محدد للجنة التحكيم؟

حرصت على الحفظ على ابتسامتي، وعلى أن اظهر بشخصيتي الحقيقية، وعلى طبيعتي أي أكون “كالكريستال النقي”.

– هل ساعدك أهلك في الإعداد لمراحل اختيار ملكة جمال الكون؟

في بلدي عمليات الإعداد للمسابقة هي مسئولية الجهة المنظمة لملكة جمال المكسيك، وهم يعملون على مدار سنة التتويج كملكة لجمال المكسيك على إعطاءنا دروس في كافة الأمور التي تفيدنا في المسابقات الدولية، كما أنهم يدفعون كل المصاريف المتعلقة بتلك المسابقات.

ـ إذا كمواطنة مكسيكية، ما هو وضع التعليم والاقتصاد في بلدك؟

هناك العديد من المشكلات المتعلقة بالاقتصاد والتعليم في المكسيك كما في البلدان الأخرى.
لكن ما يقلقني هو انتشار فكرة أن المكسيك موطنا للعنف وأحداث الشغب وهذا غير صحيح، فالمكسيك بلد جميل به أشخاص رائعون وأفراد يعملون من أجل نهضة بلدهم، ولذلك سأستغل لقبي الجديد لإيصال تلك الصورة الرائعة عن بلدي.

ـ هل تربيت في مستوى اقتصادي عالي؟

لا أنا انتمي للطبقة المتوسطة وتعلمت في مدارس كاثوليكية، فنحن أسرة مكسيكية عادية.

ـ لكننا نسمع أن المكسيك بلد غير متدرجة طبقيا، أما أشخاص أغنياء أو آخرون فقراء..
غير صحيح، المكسيك بلد متوازن تجد فيه كل الطبقات بدءًا من هؤلاء الذين يعيشون في ثراء فاحش ومن يعيشون في فقر مدقع.

ـ ومن ناحية أخرى، لماذا اتجهت لدراسة علوم التغذية؟

فضلت دراسة التغذية لأن جدي توفي بسبب مرض السرطان عندما كنت في الرابعة من عمري، وأثناء مرضه كنت ألاحظ أنه يعاني من مشكلات عديدة متعلقة بعدم قدرة الأطباء على توفير الغذاء الملائم له، لذلك قررت دراسة التغذية لأعرف أكثر عن أهمية الغذاء .

ـ وهل ستركزين على الانتهاء من دراستك للتغذية، أم ستولين اهتماماً أكبر بمجال الموضة وعرض الأزياء؟

بالتأكيد سأعمل على الانتهار من دراستي الجامعية لكن بالتوازي مع عرض الأزياء.

ـ وكيف ستقضين عامك كملكة جمال الكون للعام 2010؟

سأعمل مع عدد من المنظمات المعنية بمرض الايدز، مثل “Aid for AIDS” و “Latino Commission on AIDS”، فانا أريد أن أعمل جديا وأن أحدث تغييرا فعليا.

ـ خلال استضافتك في برنامج “Late Show with David Letterman”، ذكرت أنك ترغين بالمساعدة في إلقاء القبض على أسامة بن لادن؟
تضحك، نعم فأنا أرى أن من المشاريع التي قد تجعل العالم أفضل، هي المساعدة في اعتقال أسامة بن لادن عن طريق دعوته إلى لقائي ثم إلقاء القبض عليه.

ـ وهل تحدث إليك دونالد ترامب وشجعك على القيام بمشاريعك؟

لقد رايته يوم التتويج وكان سعيدا باختيار لجنة التحكيم، لكنه لم يقل لي سوي “تهانينا”.

ـ هل تتمنينين رؤية أيا من المشاهير؟

أتمنى رؤية شاكيرا، فأنا أحبها كثيرا ومعجبة بأغانيها، فهي إنسانة حساسة وتحاول دائما مساعدة الناس .

وبالنسبة للرجال المشاهير، من ترغبين في رؤيته؟

لدي صديق مكسيكي وهو الأهم عندي.