هل علينا أن نشكر نجم مواقع التواصل الاجتماعي “فيفو” على إعادة إحيائه الأمثال الشعبية التي غابت عن بال الكثير من اللبنانين؟ أو على زرعه الضحكة، بداعي السخرية أو الإعجاب، على أفواهنا بفقرته اليومية “مثلنا لليوم بيقول” التي بات الآلاف يترقّبها يومياً؟
فيفو أو فراس، شابّ لبناني يعيش في ولاية نيويورك الأمركية منذ خمس سنوات حيث يمارس عمله هناك كخبير تجميل. لكن موهبة فيفو تتعدّى التجميل فهو يسدي “النصائح” يومياً للآلاف من متابعيه على فايسبوك من خلال “نبش” أمثال شعبية وتركيبها على سيناريوهات جديدة بدون أن ننسى “الهاشتاغ” الشهيرة التي يختم بها فقرته.
بالـ Hi يبدأ فيفو فيديوهاته وبهاشتاغ خاصّ في كلّ مرّة ينهيها لكن ما بين هاتين الركيزتين الثابتتين لا نستطيع أن نضمن من سيسلم من لسان فيفو ومن كلا، ففيفو يحرص على ردّ الصفعة بصفعةٍ أكبر منها. ولا ينكر أحدهم أنّه زرع البسمة على وجوه الكثيرين فبات لديه أكثر من 168 ألف متابعٍ على صفحته الخاصة على فايسبوك الأمر الذي يبرهن أنه “حبّيتو أو لاء… الكلّ عم يحضر فيفو”.
سوسو!
يا سلام يا سوسو، رجعتنا لي ايام زمان!
للاصالة و العادات الرصينة!!
شعره و حواجبه يذكرني بالحج مغاوري و الترجية اللي في اذنه ذكرتني ببنت بنت عم جيران جدتي!
كل من يتبع فيفو هو فوفو
واش هذا فيفو و الا فيفي؟