روى معلِّم تركي تفاصيل المأساة التي تعرَّض لها داخل سجن “أفيون”، وهو أحد السجون القمعية في تركيا.
وقال المعلِّم خلال مقطع فيديو، بثته صفحة الشؤون التركية على “تويتر”، أنه تعرَّض لأبشع صور التعذيب وأوحشها على الإطلاق، وأن المحققين كانوا يحاولون اغتصابه بخلع بنطاله، ويهددونه بإحضار زوجته وتعذيبها مثله.
وأوضح أن المحققين – وعددهم خمسة أشخاص – طرحوه أرضًا، وصعقوه بالكهرباء على صدره، وفي أجزاء من جسده، وجروه على الأرض، وقالوا له إنهم لم يتركوا أي أثر تعذيب عليه بعد ارتكابهم جريمتهم في الزنزانة لخبرتهم في هذا الشأن. مضيفا أنه تعرض للضرب وكتم الأنفاس ووضع الشوال على رأسه.
وأكد المعلم أنه ليس إرهابيًّا بل معلمًا، وأنه اتُّهم باطلاً من قِبل سلطات النظام كغيره بأمور لم يرتكبها، وبأنه ضمن جماعة غولن.
يشار إلى أن تقارير حقوقية حديثة كشفت عن تسجيل نحو 120 حالة وفاة تحت التعذيب في السجون التركية، كان آخرها إعلان انتحار الفلسطيني زكي مبارك شنقًا في زنزانة انفرادية.