أخطأتُ.. فالتمسي لي طفلتي عذرا .. واللهُ عفوٌ، وجومانا به الأدري
والنهر نهرٌٌ.. فلا شئٌّ يعكّرُهُ .. يومًا، فكوني كما تبغينَ أو نهرا
شيطانُ شعريَ أغراني علي مضضٍ .. فقلتُ ما قلتُ جومانا.. وكم أغري
نذرت للهِ إن أدنيتِ منزلتي .. يا ماسة العمر يومًا، حُجَّةً صُغري
أتيتِ ذنبًا إذا لم تصفحي، فإذا .. لم تصفحي؛ فأنا.. لن أوفيَ النذرا
للَّه أمُّك ِ جومانا فما وَضَعَتْ .. من قبلِها امرأة ٌ من بطنها، درَّا
يا بحرُ، يا بحرُ ضعْ أكياسَ موجِكَ في .. دمي، فماسةُ عمري تعشقُ البحرا
جننتُ ويلي أأهواها ولم أرها؟.. ما أحمقَ القلبَ حقَّاً إنْ قضي أمرا
لا بيننا قد أقامَ الليلُ خيْمَتَهُ .. وقد أقامَ جنوني بيننا جسرا
إنَّ الوصولَ إلي عينيكِ قافيتي الـ..ـكُبري.. ومعركتي الورديَّةُ الكبري
واللهِ لو كانَ لي عُمرانِ آنستي .. لقد قصرتُ عليكِ العُمْرَ َ.. والعمرا
يا بدرُ غِبْ.. لا تطيقُ الأرضُُ نورَكُما .. متي ارْتدتْ شالَها كي تسبقَ الفجرا
الشمسُ تدرجُ حولَ الكون قاطبةً .. بالضوءِ مِنْ وجهِها الأبهي، وما أحري
النارُ في وجنتيها والمدي قُبَلٌ .. أوجنتين أري، أم ما أري جمرا؟
كنجمةِ الظُهر تضوي طفلتي ألقاً .. يا من رأي نجمةً يومًا.. بَدَتْ ظهرا
أضاعَ في كلِّ شبرٍ من أنوثتِها .. أغلي جواهِرِه الرحمنُ .. والطُهرا
يا عطرها الغجريَّ الجَرْسِ أيُّكما الـ..ـعطرُ وأيُّكما من خاصرَ العطرا؟!
والنحرُ كالماس..هذا الماسُ زيَّنَهُ نحرٌٌ؟ أم الماسُ هذا..زيَّن النحرا؟
يا دلُّها وهْيَ تجري خلفَ قطَّتِها .. غصناً مِنَ البانِ أو ريحانَ.. أو.. مهرا
تسير دومًا علي السجَّادِ حافيةً .. أغريْتِ ويلك جومانا بيَ السُكرا
جميلةٌٌ طفلتي جدًا، ورائعةٌ جدًا، وطاهرةٌ.. لا تعرفُ المكرا
خجولةٌ طفلتي جدًا، وطيِّبةٌ جدًا، وثرثارةٌٌ .. لا تكتم السرَّا
الشعرُ أهدي لجومانا روائِعَهُ .. والشعرُ في غيرها قد خاصمَ الشعرا..
من ديوان “جومانا”
محمد رفعت الدومي
مُمكن سؤال . هل هذه القصيدة رمزية أم عاطفية لأَنِّي حسّيت أنها من أب لإبنة لم يراها بعد أكثر من حبيب لحبيبتُه . أنا من هُواة الشعر العمودي و المحاولة لا بأس بها .
=======
رجاءاً بدون شوبش و هذا تحذير لك و إلا رجمتُك بحجارة لا تُخطئ هدفها ، تحياتي .
مساؤك سكر يا آخر العنقود، جميل ان حضرتك من هواة الشعر، شكرًا لمرورك، من خرابيش قديمة كما توقعتِ من أب لابنته، بس ليه زعلانة من شوبش يعني، طب أحلي شوبش كمان مرة وأحلي شوبش للقضية الفلسطينية وعريس الحفلة أبو مازن، علي أهبة الاستعداد للرجم ، تصبحي علي ما تتمنين
نَحْنُ أحياء و باقون و للحُلم بقية ……
يُزعجُني جداً كلامُك ، فأنت تختزِلُ وطني في شخصٍ لم و لن نشعُرَ يوماً أنهُ يمثِلُنا ، تختزِّلُ قضية وطن و شعب و ألم بمُخططاتٍ عبثية عشوائية ستزول مع أصحابِها يوماً حين يزولون و تبقى لنا فلسطينُنا كما نُريدُها أن تكون .
==========
بالنسبة للشوبش ، بشكل عام لا أستعمِلْ و لا تُعجِبُني الألفاظ السوقية و أستغربها حين تَخْرُج مِن طبقة المُثقفين أو من كُنَّا نحسبهُم كذلك ، تحياتي لك ، و تُصبح على غد أفضل و واقع أجمل .
مساء الورد آخر العنقود، تحياتي الخالصة، سقطتِ مباشرة علي قلب المشكلة، كلهم لا يمثلون أحدًا إلا العدو، ولست أنا من يختزل فلسطين في من لا أسميه، العالم كله يفعل ذلك أيضًا، وضع قبيح ومحموم لا يمكن تغييره إلا بتبرع الشعوب المقهورة بالكثير من دمها، وبعدين انتِ ليه قاعدة لحد دلوئتي، مش لاقية “سكين مطبخ” يعني؟ لك العطر ومودتي آخر العنقود..