محمد عبد السيد
حصلت الأديبة الأردنية ذات الأصول الفلسطينيّة د.سناء الشعلان على الجائزة الثانية في جائزة الأديبة د.هيفاء السنعوسي في دورتها للعام 2015،وذلك عن نصّها المسرحيّ المونودرامي “وجهٌ ماطر جدّاً قليلاً”.ويُذكر أنّ هذه الجائزة هي على مستوى مبدعي الكتابة المسرحيّة في الوطن العربيّ،وهي تُمنح من قِبَل نادي الفكر والإبداع الكويتي،وهي الدورة الخامسة للجائزة،وقد بدأت مقصورة على الأدباء الكويتيين،ثم انطلقت لتصبح عربيّة.
والنّص المسرحي الفائز هو نصّ مسرحي مخطوط يقوم على ثيمتي الحرمان والإشباع في وسط إنسانيّ يعجّ بالاستلاب والقهر والإكراهات والأحلام المؤجّلة والأفراح المصادرة،إنّه نفحة من دواخل الإنسانيّة الصّامتة حيث الحلم بل يتوقّف بعالم سعيدة حنون فيه متسع للبشر أجمعين دون قهر أو قسر أو ظلم،هو بوح ذاتيّ ولكن بصوت مرتفع،حيث ينشطر الإنسان الواحد إلى ذات وآخر في معركة تحويله إلى مجرد شيء لا إرادة له أو منتظر.إنّه نصّ الانفصام القسريّ الذي نعيشه في تفاصيل حياتنا اليوميّة التي تضجّ بالقلق والقهر والاستلاب،وتقودنا نحو مصير مأساويّ لا فرار منه.
ويُذكر أنّ الشعلان قد فازت بالكثير من الجوائز في حقول الكتابة المسرحيّة،ومن هذه الجوائز:جائزة الشّهيد عبد الرّؤوف الأدبيّة السّنويّة،وجائزة جامعة فيلادلفيا التاسع للمسرح الجامعيّ العربيّ،أحسن نص مسرحيّ عن مسرحيّة”يحكى أنّ” للعام 2010،وجائزة الكاتب الشّاب/مؤسّسة عبد المحسن قطان،الجائزة التّشجيعيّة في حقل المسرح عن مسرحيتها “البحث عن فريزة” للعام 2009،وجائزة جمعية جدة للثقافة والفنون/ وزارة الثقافة في جدة / السّعوديّة في دورتها للعام 2008 للمسرح بالجائزة الأولى عن مسرحيّة” دعوة على العشاء” للعام 2008،وجائزة جامعة الهاشمية لكتابة النّص المسرحي،الجائزة الأولى عن المسرحيّة المخطوطة ” يُحكى أنّ” للعام 2007،وجائزة النّاصر صلاح الدين الأيوبي في دورتها الثالثة بالجائزة الأولى عن أحسن نص مسرحي عن مسرحيّة “ضيوف المساء” للعام 2006،وجائزة الجامعة الأردنيّة بالمركز الأول بلقب مسرحي الجامعة عن أحسن نصّ مسرحي(ستة في سرداب) للعام 2006،وجائزة الكتابة المسرحيّة،الجّامعة الأردنيّة،عمادة شؤون الطّلبة،الأردن،2005/2006.
كما قامت بكتابة وإخراج الأعمال المسرحيّة التّالية: “المقامة المضيرية”،مسرحيّة تعليمية، 2003،ومسرحيّة “عيسى بن هشام مرة أخرى”،مسرحيّة تعليميّة، 2002،ومسرحيّة “العروس المثالية”،مسرحيّة كوميديّة هادفة، 2002،و مسرحيّة ” الأمير السعيد”، مسرحيّة أطفال،2000،و مسرحيّة “أرض القواعد”،مسرحيّة تعليميّة هادفة، 2000،ومسرحيّة من غير واسطة،مسرحيّة كوميديّة هادفة، 2000.
كما أنّ الكثير من مسرحياتها الممثلة قد نالت جوائز مثل مسرحيّة ” يُحكى أنّ” التي مثلت في العام 2010 من قبل فرقة مختبر المسرح الجامعيّ في الجامعة الهاشميّة،الأردن،إخراج الفنان عبد الصمد البصول.وعُرضت في مهرجان فيلادلفيا التّاسع للمسرح العربيّ،وفازت بجائزة أحسن نصّ مسرحيّ.
من أجمل ما كتبت سناء الشعلان فى رواية … أعشقنى .
وحدهم أصحاب القلوب العاشقة من يدركون حقيقة وجود بُعد خامس ينتظم هذا الكون العملاق،أنا لستُ ضدّ أبعاد الطّول والعرض والارتفاع والزّمان،ولستُ معنية بتفكيك نظرية إينشتاين التي يدركها ،ويفهمها جيداً حتى أكثر الطلبة تواضعاً في الذّكاء والاجتهاد في أيّ مدرسة من مدارس هذا الكوكب الصّغير،ولكنّني أعلم علم اليقين والمؤمنين والعالمين والعارفين والدّارين وورثة المتصوّفة والعشّاق المنقرضين منذ آلاف السّنين أنّ الحبّ هو البُعد الخامس الأهم في تشكيل معالم وجودنا،وحده الحبّ هو الكفيل بإحياء هذا الموات،وبعث الجمال في هذا الخراب الإلكترونيّ البشع،وحده القادر على خلق عالم جديد يعرف معنى نبض قلب،وفلسفة انعتاق لحظة،أنا كافرة بكلّ الأبعاد خلا هذا البعد الخامس الجميل،أنا نبيّة هذا العصر الإلكترونيّ المقيت،فهل من مؤمنين ؟
nahnou hona 😉
je vous souhaite tous une bonne soirée.