«سعود الجبيني» مسن يبلغ من العمر مائة عام، يعيش وحيدًا في منطقة صحراوية جنوب السعودية، عزم أمره على عدم الزواج أبدًا، من أيّ امرأة كانت، وذلك وفاء لحبيبته التي كان يرغب في الارتباط بها، واستمر يحبها لأكثر من ثلاثين عامًا، ولكن الظروف حالت دون أن يتزوجها، ممّا سبب له صدمة نفسية، وزاد الأمر سوءًا عندما توفيت قبل نحو 35 عامًا، فاعتزل الناس وأهالي قريته، وعاش وحيدًا في الصحراء، بعد أن كان معروفًا عنه في فترة شبابه أنه ذلك الشاب الوسيم الشاعر الشجاع، «سيدتي» تلتقي هذا المسن ليخبرنا عن تفاصيل قصته..
لم يكن له من الإخوة سوى أخ واحد توفي منذ فترة طويلة، دون أن يتزوج هو الآخر، وكان «سعود» وأخوه معروفين لدى أهالي تلك المنطقة بالشعر، والغزل، والعشق، والآن سعود يسكن عند أحد الفقراء في تلك المنطقة، والذي أعطاه خيمة على شكل شبك، اتخذها سكنًا له، ويقدم له الطعام بين فترة وأخرى.
يعاني سعود، وهو في هذا العمر، من مرض السكري، والذي جعله يفقد إحدى أصابع قدميه، وعلى الرغم من ذلك فهو يقطع يوميًا مسافات تمتد لعدة كيلومترات متنقلاً بين قرية وأخرى، دون أن يتحدث مع الناس، وقد أطلق عليه سكان تلك القرى اسم «العجوز العاشق»، وقصته تعتبر حديث المجالس في تلك المناطق، كما أن قصائده تتردد على شفاه بعض كبار السن، الذين يعرفونه، ويذكرون شجاعته، ووسامته عندما كان شابًا، وكيف أنه عاشق بكل ما تحمله الكلمة من معنى، يكتب قصائد الغزل، التي كان آخرها عندما توفيت حبيبته، الأمر الذي جعله مبتعدًا عن مجالس تلك القرى لا يتحدث مع أي أحد كان.
أكد المسن العاشق «سعود الجبيني»، أنه لن يتحدث في الأمر، واكتفى بقوله: إذا فات الفوت ما ينفع الصوت، هذا أمر وانتهى، وها أنا أنتظر ما تبقى لي من عمر لكي ألحق بحبيبتي.
مشيرًا إلى أنه لا يوجد له سوى أخ واحد توفي منذ سنوات طويلة، وهو لم يتزوج أيضًا، وأضاف أنه لم يستطع خلال السنوات المئة الماضية الزواج بأيّ امرأة، نظرًا لأنه عاش حياته يتنقل بين قرى المنطقة عاشقًا، وشاعرًا، وفارسًا، دون أن يهتم بالزواج، إلا بعد أن تجاوز سن الشباب، ولعناده الشديد، وكذلك فقره، أصر على أن يتزوج ممن يحب «عشيقته» التي حاول مرارًا وتكرارًا الارتباط بها، ولكن أفراد عائلتها رفضوا طلبه هذا رفضًا قاطعًا، وقد أثر رفضهم عليه كثيرًا، وجعله ينكسر، ويحاول
عشرات المرات، ولكن دون جدوى، فظل ذلك المحب العاشق، يكتب لها الأبيات، والقصائد، ويغنيها في الصحراء، ومع رعاة الأغنام في منطقته، ويتناقلها محبو الشعر في مجالسهم، وكذلك العشاق، متأثرين بحالة هذا العاشق المسن، الذي وقف الزمان في وجهه، ومنعه الفقر من أن يتزوج، وينجب، وآثر أن يعيش وحيدًا إلى أن تحين منيته، ليلحق بعشيقته التي توفيت.. وختم بقوله: «أتمنى لو كان لي أخت، أو أخ حتى أبكي بين أيديهما».
مضرب الأمثال
من جهته يؤكد أحد أبناء تلك المنطقة، «مبارك الأكلبي» أن قصة سعود الجبيني متداولة لدى كثير من كبار السن، وشباب المنطقة، خصوصًا عندما يضرب المثل في الحب، مشيرين إلى أن هذا هو العشق الحقيقي، والأبدي، وهو نادر في هذا الوقت، ولكن قصته بعد أن هرم وأصبح عمره مائة عام، مازالت تُذكر في بعض المجالس، كيف كان ذلك الرجل العملاق طوله نحو 190 سم، وأنه كان مضرب مثل للوسامة، والشعر، والشجاعة بين أبناء قبيلته، وكيف أنه مازال يتمتع بقوته، إلا أنّ مرض السكري أثر عليه في سنوات عمره الخمس الماضية، مما جعله في بعض الأحيان يستخدم العصا في قطع المسافات على الطريق السريع، لينتقل من قرية إلى أخرى.
من جهة أخرى، يؤكد «علي الأكلبي» أن قصائد العم «سعود» تتداول بين الشعراء، وبعض عشاق الشعر، وكل من … تتداول بين الشعراء، وبعض عشاق الشعر، وكل من هو عاشق، حتى أن كبار السن ممن عاشروه، يذكرون مواقفه، وعشقه، وقصائده، وكيف أنه لم يتزوج طيلة عمره، وآثر العيش وحيدًا دون ولد ولا زوجة ولا حتى قريب أو أخ، وهذا أمر محزن لكل من عرف سعود الجبيني العجوز العاشق.
من الحب ما قتل
من جهة أخرى، علق بعض الشعراء على قصة المسن العاشق بقولهم: إنّ هذه من أجمل القصص التي حدثت في الجزيرة، ومن الواجب أن يتم توثيقها لتكون مرجعًا لكل العشاق والمحبين.
يقول الشاعر، طراد السويدي: إن قصة هذا الشاعر، وكذلك أبياته، تدل على حزن عميق داخله جعله على ما هو عليه الآن، خصوصًا وأن الظروف لم تخدمه كثيرًا، فالفقر يدمر الإنسان مهما تكن صلابته، وقوته، وكذلك المرض، وعدم وجود الأهل، والأقارب من حوله، انكسر بعد أن كان مضربًا للأمثال في الوسامة، والشعر، والشجاعة، والعشق، وأضاف: إن العم سعود لو كان في غير وقته لكتبت فيه الروايات، والمسلسلات الدرامية الرومانسية، فهذا المسن العاشق عبرة لمن لا يؤمن بالحب، وتأثيره على النفس بشكل عام، ودليل على الحب الصادق، والإخلاص الحقيقي، وهو غير متوافر بشكل كبير في الوقت الحالي، حتى لدى كثير من الشعراء، وهذا ما نلاحظه من خلال قصائدهم، وقصصهم وغيرها.
الرأي الشرعي
أما الشيخ والمستشار القانوني، أحمد الخالد فيقول: إن هناك أحاديث كثيرة تُحث على الزواج، ومنها قول الرسول، صلى الله عليه وسلم: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصيام فإن له وجاء»، وأنا أجد أن حالة هذا المسن العاشق تعتبر نادرة، خصوصًا وأن عمره مئة عام ولم يتزوج، فهناك كثيرون يمرون بحالات كثيرة مشابهة، ولكنهم يتزوجون، ويعيشون حياتهم بعيدًا عن اليأس، ويرضون بما وهبهم الله من حال، وقسمة ونصيب دون اعتراض، كما أنه لم يفكر طوال تلك السنوات في الزواج، وهذا أمر يدل على أنه يعاني من صدمة، أو مرض كان من المفترض منه أن يعتمد على الله، وأن يوكل أمره إليه، عز وجل.
بعض من أبياته التي يتداولها أبناء منطقته
اليوم أنا كني على لاهب الكير كني على كير تلوفه هبوبه
أحس في قلبي حدود الشوابير عشرين طعنة في الجوف محسوبة
الشف من عني ذود وفيها المغاتير شي معاشير وشي حلوبة
الشف من عندي ربوع مناعير حرابهم يوم اللقاء ما غدروبه
الشف من عندي ضان تعج المخاظير وطليها في السوق ليه جلوبه
والشف من عندي غروس على بير والتمر في جوف المخارف ربوبه
مانيب من قن يحسب المخاسير يجط لا شاف المناعير صوبه
أسالك الجنة عقب المقادير الجنة اللي عند ربي محبوبة
ما شاء الله .. هذا الرجل اكبر دليل على ان الحب ماله عمر
ياما شباب و رجال اصغر منه بكتير بالسن بس ما قلوبهم عاجزة
عن الحب و الاخلاص فيه ..
بس كمان يعنى ديننا لا يحثنا على التقاعد و اليأس .. يعنى كان من الممكن
ان يتزوج اخرى بعد فتره و يحاول ان يعوض ابنائه ما نقصه .. بمعنى يفيد بتجربته دام انه مجرب الحب و عذاب الحبيب اللى ما ينول مناله ..
لكن ايضا الله اعلم يمكن كان ظلم زوجته بسبب حبه للاخرى …
لذلك كل واحد اقدر باللى يقدر عليه .. وفى جميع الاحوال فى اكتر
من شئ كان ممكن يعمله بدلا من الاعكتاف لان زي ما قلت .. ما معنى الانسان ان كان مجرد عالة على الحياة لا يزيد فيها شئ ولا حتى ينقص
منها شئ كي يتعلم و يرى دروبها و شي من مخالبها ؟؟
الله يعطيه الصبر
ma3ak 7ak nasaf al7anen hada akbar dalel 3ala ano ala7’las fe al7ob ma fe alo 3omor
bas lao alkol metlo hak be7’lso la aly be7bohom
ومن الحب ماقتل….هذا الرجل يعتبر عملة نادرة من الرجال
بعض الرجال وهم قلة قليلة خصوصا اذا كانوا شعراء حالمين كأخينا هذا يظن انه فعل خيرا بعدم الزواج الا من محبوبته واخلص لها طوال عمره !!!ان فطرة الانسان هي ان يحب أو لا يحب ولكن يتزوج ليعمل على الاكثار من عباد الله في الارض لان هذا ما خلقنا الله له … اما ان يبقى طامعا في فتاة معينة ويمنع عن نفسه حب اي فتاة اخرى فهذا الحب ( العذري ) وهو في الحقيقة مرضا وليس حبا ويصيب في العادة عددا لا يذكر من البشر اهمها ( الحالمون ) الذين يحبون صنع عالم خاص بهم وكانهم ليس من طينة البشر …
Man 3ashe9a fa3affa famat fa9ad mata shaheedan
من قال هذا يا اخ ياسر ؟؟ لم اسمع به من قبل !!! انا متأكد من قالها شاعر مجنون مثل صاحبنا …
اولا هذا لم يعف يا اخ ياسر ، صاحبنا جال في البراري شاكيا عدم الوصال مع محبوبته وحتى بعد ما تزوجت كما علمنا ، فاين العفة في هذه الافعال؟؟ كما ان الشهادة لا تجوز ان نطلق لفظها الا ما ححده الله لنا فى قرآنه الكريم وليس كما نحب ونهوى فالشهادة غالية والشهيد حي يرزق ( يعني ياكل ويعتاش بطريقة لا نعلمها ) ،،، لا مجال ابدا لاطلاق صفة شهيد على احد فالله وحده يعلم من الشهيد ومن غير الشهيد من الموتى …
Please read “e7yaa 3oloom aldeen” for imam Al-Ghazaly
unfortunatelly I do not have a copy now
however this is a human being could not get married to the one he loved so he had chosen to stay single as long as he harmed no one why are you against him
only Allah knows if he was married to his beloved one or any one else he may have died long time ago
Don’t you think so
ببساطة شديدة لان هذا رأيي ولا دخل لاحد فيما افكر به ولا حتى الغزالي ، فهو كما عنده رأي فانا عندي رأي ، انا ضده لانني ضده بهذه البساطة وليس لانك تؤيده يعنى هذا انني يجب ان افعل مثلك ، احترموا آراء الآخرين ولا تفرضوا رأيكم علينا كما اننا لا نفرض آرائنا عليكم ،،،،،،،!!!!!!
Who said I do not respect your opinion
I do appreciate most of your precious opinions
No need to be nervouse brother
I am discussing you as I am partially persuaded
however that romantic old man gives us a question
is it better to be like him or to let our life go on normally
وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون ،،،، صدق الله العظيم ،،، عبادة الله في اتباع تعليماته والبعد عن نواهيه ، يقول تعالى ( الشعراء يتبعهم الغاوون ) حيث يهيمون في كل ارض ،، نحن خلقنا لنعبد الله ( فــقط ) وهذه هي وظيفتنا في الدنيا ، عبادة الله تستدعي ان نعمل على زيادة النسل وان نحب الله قبل كل شيء وحتى قبل حبنا لنسائنا واطفالنا ،،، المرأة مكملة للرجل ، والنساء كثر في هذا العالم ، لا يعني انني لم استطع الحصول على تلك ان اترك النساء كلها واهيم على وجهي في البراري وبعد ذلك ادعي انني ( شهيد ) الحب و ( العفة ) …
I told you brother I am partially persuaded
because of exactly what you just wrote
however that was his choice and it is too late to correct him
I ejoy your comment
Saba7 el-Foll
صباح الفل ، كلك ذوقواخلاق عالية ادام الله عليك وعلى من عندك من الاحباب دوام الصحة والتوفيق … اخ عزيز والله …
Jazaka Allaho khayran
هناك حديث فيما معناه كي لا ازيد كلمة او انقص ..
انه هناك ثلاثة هم اول من سيسئلون يوم القيامة .. وهم العالم و الشهيد و الغنى .. بالنسبة للشهيد فسوف يسأل ان كانت شهادته خالصة للة ام لا
و ليس ليقول الناس عنه انه شهيد او ان دفع له مبلغ ما كي ينفذ عملية ما
فيقال انه ايضا شهيد .. فمع احترامى و تقديرى لكل العلماء اولهم الغزالى
لكن ان هذا هذا العاشق شهيد .. فماذا سيجيب حين يسأل .. استسهدت فى سبيل حبيبتى ؟؟ او ليقال عنى انى عاشقاً !!
الحب و الاخلاص و الوفاء وكل تلك السمات العالية المقام جميييييل جدا جدا ان نجدها و لكن دون تمادى فى الامور .. لان كما خلق الله لنا قلب يحب و يعشق خلق معه العقل ليفكر و ليزن الامور .. يعنى ان ما تزوجنا من احببنا فهذا لا يعنى نهاية الدنيا .. و لن تتوقف ابدا .. بل عقولنا هى
التى ستتوقف اما كل شئ سيمر بشكل طبيعى جدا و لن يؤثر توقفنا نحن عليه فى شئ بل العكس .. كذلك كما ذكرت من قبل هناك غاية من خلق الله للبشر .. و بالتأكيد ليست الاعتكاف عن الناس حتى وان كانت لطاعة الله فطاعة الله بالعمل و التعليم فى ارضه .. كما هو دليل واضح فى الحديث المشهور عن قصة الاخان الذى احداهما يعمل و الاخر يعبد الله فى المسجد ليل نهار و بالنهاية كان الذى يعمل اخير منه ..
دمتم بخير
يا راحلا وجميل الصبر يتبعهُ
هل من سبيل إلى لقياك يتفقُ
ما أنصفتك جفوني، وهي دامية
ولا وفى لك قلبي وهو يحترقُ
بسم الله الرحمان الرحيم{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [الحديد: 20].
كل الوقت وهم يحدثون عن شهامته وشجاعته ولكن لم يذكروا لنا شيء من هذه الصفات إلا وكان عاشق نعم العشق جميل ولكن لكل شيء حدود فهو هكذا تخطى جميع الحدود فهو لم يكمل دينه بالزواج ولم يجاهد في سبيل نفسه وينتقم من الفقر فهو إستسلم ويأس فهذا حرم نفسه ما أحل الله له ونفسه لها عليه حق وفي الآخرة سوف تحاسبه …والله أعلم به إنشاء الله ما نكون عم نظلمو وإسغفر الله
Marhaba
I like all you comment …
Al-eshk in my knowledge : you have to be a slave to the other person man or woman…that’s I don’t like it and I don’t believe on it …I use the mind and the love together …to regard with attention with who I give my heart before I go to an another step …poor or rich nothing stand in the way just the faith ,confident hope,care, and respect with trust… I feel sorry for that man – odrob al-hadeed wa howa sahkin- mean their should get him married because by the time he came siskness mentally
ما للعاشق الا الصبر في بلواه فيبتلى بشهد المر في الفؤاد
(الله يصبرك )
وما سؤاله الا شفقة لرؤية الحبيب فرحم يا بارئ الكون في العباد
(اسال الله ان يجمعك بها)
أخواني لأعزاء .. إنني لا أعلم من هذا الذي يقتات على جهدي .. هل هي مجلة سيدتي فعلاً أم من !!
عموماً هذا دليل على ضعف عجيب وعجز رهيب في مقدرة هذه المجلة .. ( سيدتي )
أخواني الأعزاء .. أنا من حاور هذا الرجل بل أنا الوحيد الذي التقى به إعلامياً في حوار خصصته لمجلة حول الخليج ..
وبعد ذلك اللقاء بفترة بسيطة توفي هذا الرجل العجوز ( سعود الجنيبي ) رحمه الله
وللأمانة فإني لم أصوره عاشقاً قدر ما بينت لأهل الخير بأنه يحتاج المسكن والمال والعلاج
إنما الأمور الرومانسية كانت مجرد حديثٌ عابر وقصةٌ عرّجنا على بعض فصولها ومثل هذا الشيخ رحمه الله مثلنا جميعاً نعشق ونحب ونكره ونتزوج أو لا نتزوج فكل هذا بمشيئة الله تعالى ..
أما هذا الرجل فقد عُرِف عنه التقى وصفا قلبه وخوفه من الله تعالى .. هذا ما أُكد عليه تجاه هذا الرجل
رحمه الله تعالى .
هذا الموضوع ورد في مجلة حول الخليج في ملف خاص بي أسميته ( قلوب عذبها الزمن )
أسرد فيه كثيراً من الحالات المشابهة لمثل هذه الحالة لعل أهل الخير يقومون بمساعدتهم فقط .
أما مجلة سيدي فهي بهذه الحالة تصطاد الأخبار وهي في بيروت أو في دبي .. إنه لإمرٌ مضحك .
وهذا هو الإعلام الغبي الذي بلا الإعلام الحقيقي بنفسه .
أتمنى من مجلة سيدتي أن تبقى في مجال تخصصها وتطارد هيفاء وهبي ونانسي عجرم وتترك عنها
قصص المحتاجين والفقراء التي تسترقها من المجلات والجرائد .
أي تحترم نفسها ولا تتعدى على تعب وجهد وحقوق الآخرين فهذا ليس من تخصصها كما يعلم الجميع .
أخواني الأعزاء أنضروا إلا مدى السذاجة في إعلامهم .. فقد صوروني على إنني شاهد عيان من أبناء المنطقة ولست إعلامياً يعد هذا الخبر ملكاً لي ليس لهم به ناقةٌ ولا جمل !!!!!!!!!!!!!
( من جهته يؤكد أحد أبناء تلك المنطقة، «مبارك الأكلبي» أن قصة سعود الجنيبي متداولة لدى كثير من كبار السن، وشباب المنطقة، خصوصًا عندما يضرب المثل في الحب، مشيرين إلى أن هذا هو العشق الحقيقي، والأبدي، وهو نادر في هذا الوقت، ) !!!!!!!!
وانظروا كذلك .. إذا لم تستحي فأفعل ما شئت ..
( «سيدتي» تلتقي هذا المسن ليخبرنا عن تفاصيل قصته ) !!!!!!!!!
مع التحية ..
مبارك الأكلبي .. إعلامي