لوبنى نجم أمرإة مصرية من طراز فريد
لا تعجب عندما تسمع عن إمرأة مصرية تنبت من الارض الخضراء في محافظة المنوفية فتثمر الخير وتشم ريح أنفاسها العطرة من مكان بعيد ؛ تزهو بقامتها البهية ونظرات عينيها الذكية وطلتها الجلية وتقرأ في عينيها وملامح وجهها الباسم النماء والعطاء والخير ؛ قلبها بيع الدنيا كلها وعقلها يوزن الحياة بموازين العطاء وانكار الزات ؛ تعرفها مرة كأنك عرفتها من زمن سحيق وإن لم تجالسها أو تحادثها ؛ أوجه الخير عندها كثيرة وأبوب الانسانية ونوافذها يأتي منها ريح طيبه وتور ساطع ولا تبخل علي أن تكون في طريق الخير تسير وتركن الدنيا جانبا فهي تعشق اعمال طيبة كطيب قلبها ؛ فقلبها يدق بدقات المساكين والفقراء والايتام ؛ تشارك الناس افراحهم وتفعل الخير أينما كان وتغضب عندما تتركها فرصة العطاء ؛ يحبها الناس جميعا وتحبهم ويأنسوها وتألفهم ؛ تعمل في مجالات شتي فهي مربية ومعلمة وأم وزوجة وناشطة في مجالات المجتمع المدني والاخمال الخيرية ؛ مثل للسيدة المصرية المتجزر فيها الاصالة وعراقة الجزور وحسن تربيتها ؛ لن نجد لحسنها وصفا فأنت قد تشدك سيرتها لتبحصث عنها لرؤية وجهها البشوش وسماحته لم اراها ولكن تخيلت فيها كل شيئ طيب كطيب ارض مصر التي تخرج من بطنها أجمل الثمار وأطيبها واذكي الزهور والورود العطرة