مرسلة من صديقة الموقع سمية
مالك بن نبي المفكر الإسلامي و الفيلسوف الجزائري من رواد الإصلاح في العالم الإسلامي, جاء بأفكار عميقة في النهوض الحضاري كلها تنبع من منطلق إسلامي. كان همه واقع الإنسان و خاصة الإنسان المسلم الذي حصر الدين في زاوية ضيق و ابتعد عن الأساسيات.
سار على نهج ابن خلدون في مسائل الحضارة و مشكلاتها. كان مفكرا مبدعا و صاحب نظرة عميقة في البناء الحضاري لذلك ركز على القضايا الجوهرية في العالم الإسلامي. درس في فرنسا وكان هدفه دراسة الحقوق إلا أن طلبه للالتحاق بمعهد اللغات الشرقية رفض فاتجه إلى دراسة الكهرباء و اتبع المنهج العلمي. تزوج بفرنسية أسلمت على يديه .وسع دائرة معارفه و التقى بشخصيات عديدة في باريس منها غاندي و شكيب أرسلان. خاض حوارات عديدة حول العقيدة مع المسيحيين و كان له حضور متميز في أوساط المغاربة و الجزائريين حتى لقب بزعيم الوحدة المغربية.
كتب ” مالك بن نبي”:
١. الظاهرة القرآنية ١٩٤٦
٢. لبيك ١٩٤٧
٣. شروط النهضة ١٩٤٨
٤. وجهة العالم الإسلامي ١٩٥٤
٥. الفكر الأفريقية الآسيوية ١٩٥٦
٦. النجدة… الشعب الجزائري يباد ١٩٥٧
٧. فكر الكومنولث الإسلامي ١٩٥٨
٨. مشكلة الثقافة ١٩٥٨
٩. الصراع الفكري ١٩٥٩
١٠. حديث في البناء الجديد ١٩٦٠
١١. تأملات ١٩٦١
١٢. في مهب المعركة ١٩٦٢
١٣. آفاق جزائرية ١٩٦٤
١٤. مذكرات شاهد القرن ـ الطفل ١٩٦٥
١٥. إنتاج المستشرقين ١٩٦٨
١٦. الإسلام والديمقراطية ١٩٨٦
١٧. مشكلة الأفكار ١٩٧٠
١٨. مذكرات شاهد القرن ـ الطالب ١٩٧٠
١٩. معنى المرحلة ١٩٧٠
٢٠. المسلم بين الرحلة والتيه ١٩٧٢
٢١. المسلم في عالم الاقتصاد ١٩٧٢
٢٢. دور المسلم في الثلث الأخير من القرن العشرين ١٩٧٥
٢٣. من أجل التغير
كما توجد هناك بعض المخطوطات لم تصدر بعد، منها الجزء الثالث من مذكرات شاهد القرن .
لا أريد أن أطيل في سيرته الذاتية إذ يمكن للجميع الإطلاع عليها عبر صفحات الإنترنت لكني وجدت هذا المقال الذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ الأربعاء 15 شعبـان 1428 هـ 29 اغسطس 2007 العدد10501
ويتناول نظرية الحضارة و شروط النهضة في فكر مالك بن نبي.
لقد ترددت كثيرا في نشر هذا المقال فقد لا يستقطب اهتمام الكثيرين رغم الضرورة الملحة للتغيير الاجتماعي و إعادة بناء المجتمع من أجل النهضة و ترقية الثقافة لدى الشباب.
مالك بن نبي: مشكلة العرب تكمن في رفع شعار «لا صوت يعلو فوق صوت السياسة»
كتاب سوري يحاول إعادته إلى العرب والمسلمين من جديد
عنوان الكتاب “بن نبي و الوضع الراهن” لمحمد شاويش
دمشق: أحمد عمر
يبدأ الكاتب السوري كتابه عن مالك بن نبي بمناقشة مفهوم “قابلية الاستعمار” الجذاب، الذي أطلقه مالك بن نبي في كتابه “شروط النهضة” واستعمل لتوجهات متناقضة. المعنى الأول لهذا المفهوم هو الذي تكون فيه القابلية ناتجة عن الواقعة الاستعمارية وتقبلها واستمزاجها وهو ما يسمى حاليا بـ”الاستلاب”. والمعنى الثاني هو الذي تتكون فيه مجموعة من الصفات العقلية والنفسية “تجعل المجتمع خاضعا للاستعمار”، أو تسهل للاستعمار مهمته، وهو المعنى الشائع، والذي يساء استعماله جلدا للذات. مالك بن نبي لا يعتقد بحتمية ظهور القابلية للاستعمار ويستشهد بألمانيا واليابان اللتين تعرضتا للاحتلال. وبالمقابل ثمة بلاد لم تحتل لكنها أظهرت قابلية للاستعمار مثل اليمن وبعض البلاد الإفريقية!
يناقش المؤلف هذا المفهوم ويرى أن وجود شعوب ضعيفة لا يبرر للحضارات القوية ابتلاعها بقانون الغاب، والحجة الأخلاقية ضعيفة على المدى القصير، لكنها أساسية في الحوار الحضاري، ويضرب مثالا على “ضرورة الأخلاق” بانسحاب الجيوش الإسلامية من سمرقند، لان قائد الجيوش لم يكن قادرا على حمايتها، كما ينقض الأطروحة القائلة بأن الفيروسات تخترق الجسم الضعيف فقط، فهي أيضا تخترق الجسم القوي. وهذا المفهوم لا يذكر شيئا عن جوهر الحضارات ويطمس الفروق بينها، لكنه مفهوم يساء استعماله صباح مساء ويجعل “القطط كلها سوداء”. مهما يكن يجب أن لا يتجاوز المصطلح الحدود التي قصد بها بن نبي شحذ الهمم، إلى وصف ثقافات الأرض وتصنيفها أو تحقيبها!
يرى بن نبي في نظريته حول نهوض الحضارة، ان كل حضارة تبدأ ببزوغ فكرة دينية (ويتفق معه المفكر الألماني كيسرلنج والمؤرخ هنري بيرين في هذه الأطروحة). يسمي بن نبي المرحلة الأولى من الحضارة بالروحية التي تصل فيها العلاقات إلى قمتها تعاضدا وتكافلا، ومثالها المرحلة النبوية، ثم تليها المرحلة العقلية، ومثالها الحضارتان الأموية والعباسية، تليها مرحلة الانحطاط، وهي التي تتحرر فيها الغرائز وتفقد الفكرة الدينية وظيفتها الاجتماعية، ومثالها مرحلة ما بعد الموحدين، وهي تشبه فكرة الدورة الحضارية عند ابن خلدون الذي اهتم بالدولة لا بالحضارة الأعم من الدولة. فكرة بن نبي هذه تتصف بالعمومية والأدبية كما يلاحظ الكاتب، لكن نظريته حافلة بالأفكار الخصبة وبالشروط الفعالة للنهضة الحضارية. الشرط الأهم للحضارة عند بن نبي هو الدين الذي يلعب دور المركب لعناصر الحضارة الثلاث (إنسان وتراب ووقت). أما المجتمع فيتألف من ثلاثة مركبات هي: الأشخاص والأفكار والأشياء. وغنى المجتمع يقاس بما فيه من أفكار لا ما فيه من أشياء، فألمانيا في الحرب خسرت أشياءها لكنها كانت غنية بالأفكار، والأسبان الذين هزموا الأندلس كانوا أفقر بالأفكار لكن علاقاتهم الاجتماعية كانت اقوى.
ويلح بن نبي في مؤلفاته كلها على فكرة أولوية القيام بالواجبات للحصول على الحقوق، وان النهضة هي مسألة داخلية وليست ثورية وحربية ضد الاستعمار أو السلطة. وعليه يرى المؤلف أن مشكلة العرب والمسلمين هي “فرط التسيس” ورفع شعار “لا صوت يعلو فوق صوت السياسة” وإغفال بعد النهضة الاجتماعي، وتأجيل كل عمل بانتظار التحرير أو الوحدة أو الاشتراكية، أو تطبيق الشريعة أولا.
قضى بن نبي حياته وهو يبحث في سؤال الفعالية الاجتماعية التي ترتبط بالإرادة وتزداد عند الخوف والقلق، وهو يرى أن لكل إنسان معادلتين ، بيولوجية يتساوى فيها مع البشر واجتماعية تختلف من مجتمع إلى آخر. وانه على المجتمع الإسلامي مواجهة مشاكله بصورة منهجية كما فعلت اليابان والصين. كما يلح بن نبي على فكرة توجيه القوى والطاقات وتوجيه الثقافة وتصفية التقاليد من رواسب الماضي بمنهج جديد للتفكير عناصره أربعة هي: الدستور الخلقي، والذوق الجمالي والمنطق العملي والفن التطبيقي أو الصناعة. لكن بن نبي نفسه الذي جادل المستشرقين في أنّ سبب تخلف المسلمين هو في تخليهم عن الإسلام لا بسبب الإسلام، يسقط نفسه ضحية للاستلاب الحضاري بإعجابه بقبعة أتاتورك التي فرضها على رؤوس الأتراك بدلا من الطربوش!
راقب بن نبي التيارات الإسلامية ولاحظ انّ تيار الإصلاح الذي مثله الأفغاني ظل فوقيا وركّز على الإصلاح السياسي، وانّ تلميذ الأفغاني محمد عبده لم يجاوز إصلاح بعض الأوضاع النظرية في العقيدة وعلم الكلام، وان تيار الحركة الحديثة أثار ضجة فكرية وحرك النقاشات (ومثاله طه حسين) إلا انه ظل بعيدا عن الفاعلية الواقعية. غير انه أعجب بتيار المؤاخاة قبل أن يتحول إلى حزب. ويكاد بن نبي أن يكون مدرسة خاصة بين هذه التيارات، ميزته انه لم يواجه تطبيق الشريعة ليس لأنها لم تكن تهمه، بل لأنه يشترط فيها أن تكون فاعلة في النفس والروح وليس حدودا أو نصوصا للاستظهار. ومن هنا، كان جل تركيزه منصباً على مشكلة الحضارة لا مشكلة السلطة السياسية، وهي نقطة افتراق عن الاتجاه الإسلامي السياسي السائد، ولم يكن يعتقد أن ثمة شكلا شرعيا لنظام الحكم الإسلامي مثل الخلافة، فالمسألة المركزية هي النهضة.
يتشابه بن نبي “الإسلامي” مع المفكر العربي القومي اليساري ياسين الحافظ كثيرا، في إلحاحه على ضرورة التغيير الداخلي التحتي لا الفوقي، وعدم إلقاء اللوم على الخارج، وتجنب الفكر الانقلابي. كلاهما كان هامشيا في الحركة السياسية المعاصرة، ومن الغريب أن ياسين الحافظ صاحب الهزيمة والايديولوجية المهزومة الذي جاء في زمن ثوري انقلابي يؤمن بالثورات، تميّز بعقلانية باردة وان كانت عقلانيته ثورية تتحدى ثوابت المجتمع ومسلماته.
انّ سبب غربة بن نبي عن القراء والمجتمع هو في لغته الوعرة، واستخدامه المعادلات الرياضية، وسوء الترجمة (عن الفرنسية)، ولجوئه إلى التحليلات النظرية الدقيقة. بن نبي هو، بكلمة، عواطف قليلة وأفكار كثيرة. مفكر رائد جاء في غير وقته
السياسة بالنسبة للحكام والمسئولين هي ( فن الكذب والخداع ) ولكن بالنسبة للشعوب ، وخصوصا العربية حيث العدو يتربص بنا في كل جانب ، فهي الحياة بحد ذاتها ، لان قرارات الحكام تؤثر علينا سلبا أو ايجابا ، لذا نهتم بها ، وهي ليست معوق ، بل هي حياتنا التي نعيشها ، فلو تركنا الحكام وشانهم في السياسة فسنرى الفساد يستفشي في كل الجسد ، ولذا فان الشعوب تعمل أقصى ما يمكن ولو بالكلام في الغالب لتعديل ما يفسده الحكام …
اهتدى الحكام إلى أمثل الطرق لشغل الشغوب و ابعادها عن الواقع و منها الكرة و غلاء المعيشة و الرقص و الغناء. لم يعد للحضارة والنهضة و التجديد مكان في قواميسنا. نعيش على فتات ما تركه لنا أجدادنا فلم يعد للشعب قرار أو إرادة… و تلك غاية الحكام
شكراً سمية على تذكيرنا بتاريخ عظمائنا .. والعبرة منها .
التغيير علي مر العقود يا تي من الشعوب فالسياسيون لن يغيرواطرقهم ويجتهدوا في خلق سياسه خلاقه ما دام الشعوب لم ترقي لدرجه النضج لانه سلاح دو حدين ومثل .
مثال مشرف لعظماء العرب، مشكورة اختى سمية على هذا الموضوع.
لكن كيف احصل على كتبه؟
قاسيون, هنالك أسماء كثيرة تكاد تكون نسيا منسيا, أثنان منهم كان سلاحهما القلم و هما من رفاق مالك ابن نبي و سارا على نفس نهجه في الجزائر و في المهجر, شعارهما “النهضة تبدا من تعاليم الإسلام…نحو التجديد و بناء مجتمع راق”. الرجلان هما الدكتور خالدي و محمد حمودة بن ساعي. حمودة بن ساعي هذا فيلسوف و مفكر اسلامي درس في السربون و كانت محاضراته في نادي الترقي بباريس تستقطب كل المثقفين و السياسيين الفرنسيين. تمتع بملكة لغوية عظيمة في العربية و الفرنسية. كان جان بول سارتر لا تفوته محاضراته في السربون و كذا اندريه جيد الذي كان من أعز أصدقائه إذ أنذره بمآمرة كانت تحوكها فرنسا لإبعاده عن أراضيها و اعادته إلى الجزائر لأن فكره المعادي لسياستها الإستعمارية اصبح يضايقها. رفض كل المناصب التي عرضت عليه بعد الإستقلال لأنه يؤمن بأن المثقف سيكون سجين قوانين الدولة و بالتالي لن يوفق بين الفكر و السياسة. . لم ينشر سوى القليل من مؤلفاته و ذلك قبل وفاته فكل أعماله مدونة بخط يده. نريد استرجاع بعض مؤلفاته…إن أمكن, لا أدري ما هو مصير مكتبته…لم يكن له زوجة أو أبناء…عاش مع قلمه و أوراقه. عذرا على الإطالة
عزيزتي فاطمة مرحبا بك, قد تجدينها في مكتبة مدبولي أو دار المعارف, فمن هناك نشتري عادة كتبنا.
كما أن مالك بن نبي عاش فترة في مصر, أعتقد قرابة العشر سنين
اوك شكرا اختى سمية انا هأسال عليها.
جزاك الله كل خير.
شكرا سمية ربي يخليك…
تحيا الجزائر برجالها و نسائها
فكرتينا بشخصيات رائعة من خلال مواضيعك الله يجازيك اختي و يحفظك انشاء الله
أحييكِ أختي سمية لأنك تهتمين بعقولنا وتخاطبين فينا الثقافة والعلم ،،، وانتِ تمثلين الرقي والثقافة في هذه الجريدة ،، لكِ مني كل الود والورد ..
أختي العزيزة إيمان و أخي العزيز ميمو
لكما مني أجمل تحية كلها محبة و تقدير
فلتحيا الجزائر و لتعش سوريا و الله يخلينا لبعضنا البعض
إيمان أرجو لك التوفيق في الإمتحان
السلام علكيم أيها الأحبة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته قاسيون
كيف حالك منذ معركة الصباح؟ أعصابك كانت أصلب من فولاذ الجدار…
اهلا سمية ..
جدا مزعوج من عوالم يلبسن لباس الهوانم .
انتبهت لهذا منذ أن دخلت أسوار نورت. هون عليك قاسيون…فما قيل لن ينقص من شأنك
الحياة موقف ..
وحين يكون موقف الانسان يزعج البعض .. ينفجرون غيظاً..عندها تنكشف حقائق روحهم التي يتسترون .
بلى,
والكلمة هي مرآة لصاحبها لأنها تعكس وججه الحقيقي…حتى و إن لم تره
صدقت سمية .. الكلمة مرآت سحرية تكشف ماتخبئه العيون .
لهذا دعوتك للشاي مع بقلاوة …لكن أخذتك الغوغاء في الحارة الشعبية
اعترف اني وقعت في شرك مستنقع الكلمات ..
أناس نهلوا من علم لغة المستنع ..
كان خطأي ملامسة كلماتهم , الغارقة بذاكال المستنقع .
لكن كلمتك لم تكن السفلى…فهم الذين ولوا مدبرين
شكرا اختي والله استغرب عالم مثله لا نجد له في المقرر الدراسي كله عبر اطواره غير مقال واحد يمكن ويعرفنا به كم هي مليئة الجزائر بكتابها ورواد العلم لكن …
أعزائي القراء أن من أسباب التردي سواء في الدول العربية والإسلامية وهي مسائل كثيرة وشائكة يصعب حصرها ولكن أهمها بأننا وجدنا أنفسنا بين تيارين لم نحدد بعد بأي اتجاه نسير لا نحن مع التيار الديني والالتزام ما جاء به دستورنا العظيم القرآن الكريم ، واتباعنا لسياسة القائد العظيم محمد ، والحداثة التي لم نستطع أن نتعامل معها بكل ظروفها وتجلياتها، ولانعرف مع من نتعامل.
والقضية الأخرى هي قضية ذاتية حقيقة يأخواني الإصلاح يبدأمن النفس أنتم لاحظوا كيف تسير حياتنا اليومية في تخبط ونسعى وراء مصالحنا ونتبع كل شيطان مريد ، ولاحظوا أيضا كم هناك من تجاوزات في مؤسساتنا وكم هناك من فساد فكروا ولو قليلا كيف تسير حياتنا ، كيف يتعامل المعلم مع الطلاب الذين هم أصحاب الذوات والطلاب الفقراء ورجل الامن بنفس الطريقة وكم هناك أيضا من تسهيلات لأصحاب النفوذ على حساب أبنا ء البلد هذه بعض الأمثلة لا ذكرها في من يقوم بهذه التجاوزات والتسهيلات أليس الموظف البسيط سواء سكرتير وعملية التهرب الضريبي من يشرف عليها أليس إبن البلد ولحساب من … وغيرها الكثيرررررر لايمكن ذكرها في هذا المقام
إذن نحن فقدنا كل قيمنا ومبادئنا وأهداف الشريعة الإسلامية وهذا يرجع بنا لنقطة البداية هل نحن أصحاب دين ورسالة أم أهدافنا براجماتية بحتة.
صدقوني لو حددنا اتجاهنا في أي اتجاه نسير لأصبحنا في مقدمة الأمم، يجب أن نحدد في أي اتجاه نسير؟؟؟؟؟ اعذروني