مرسلة من صديق الموقع يوسف es
المجموعة الأولى
رحـــم الله الإمـــام الشافعـــي فقد كان شعره وعلمه حكمــة ونوراً ..
هذه هي الدنيا :
تموت الأسد في الغابات جوعا … ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر … وذو نسب مفارشه التــراب
دعوة إلى التنقل والترحال :
ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب … من راحة فدع الأوطان واغتـرب
سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه … وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركـود الـماء يفســده … إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست … والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة … لملَّها الناس من عجم ومن عـرب
والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه … والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه … وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب
الضرب في الأرض :
سأضرب في طول البلاد وعرضها … أنال مرادي أو أموت غريبـا
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا … وإن سلمت كان الرجوع قريبا
آداب التعلم :
اصبر على مـر الجفـا من معلم … فإن رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مر التعلم ساعــة … تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابــه … فكبر عليه أربعا لوفاتــه
وذات الفتى والله بالعلم والتقى … إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
متى يكون السكوت من ذهب :
إذا نطق السفيه فلا تجبه … فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه … وإن خليته كـمدا يمـوت
عدو يتمنى الموت للشافعي :
تمنى رجال أن أموت ، وإن أمت … فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد
وما موت من قد مات قبلي بضائر … ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد
لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي … به قبل موتـي أن يكون هو الردى
لا تيأسن من لطف ربك :
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا … وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه … وأفاض من نعم عليك مزيـدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا … في بطن أمك مضغة ووليـدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا … ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا
فوائد الأسفــار :
تغرب عن الأوطان في طلب العلا … وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تَفَرُّجُ هم ، واكتسـاب معيشــة … وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد
الوحدة خير من جليس السوء :
إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي … ألذ وأشهى من غوى أعاشره
وأجلس وحدي للعبادة آمنـا …أقر لعيني من جـليس أحاذره
أدب المناظرة :
إذا ما كنت ذا فـضل وعلم … بما اختلف الأوائل والأواخر
فناظر من تناظر في سكون … حليمـا لا تـلح ولا تكابـر
يفيدك ما استفادا بلا امتنان … من النكـت اللطيفة والنوادر
وإياك اللجوج ومن يرائي … بأني قد غلبت ومن يفـاخـر
فإن الشر في جنبات هـذا … يمني بالتقـاطـع والـتدابـر
العلم مغرس كل فخر :
العلم مغرس كـل فخر فافتخـر … واحذر يفوتك فخـر ذاك المغـرس
واعلم بأن العـلم ليس ينالـه … من هـمـه في مطعــم أو ملبـس
إلا أخـو العلم الذي يُعنى بـه … في حـالتيه عـاريـا أو مـكتـسي
فاجعل لنفسك منه حظا وافـرا … واهجـر لـه طيب الرقــاد وعبّسِ
فلعل يوما إن حضرت بمجلس … كنت أنت الرئيس وفخر ذاك المجلس
نور الله لا يهدى لعاص :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي … فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخـبرني بأن العـلم نــور … ونور الله لا يهـدى لعـاص
لمن نعطي رأينا :
ولا تعطين الرأي من لا يريده … فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه
الذل في الطمع :
حـسبي بعلمي إن نـفــع ..
ما الــذل إلا في الطمــع !
من راقـب الله رجــــع ..
ما طــار طير وارتفــع
إلا كـما طـار وقــــع !
الحب الصادق :
تعصي الإله وأنت تظهر حبه … هذا محال في القياس بديـع
لو كان حبك صادقا لأطعتـه … إن المحب لمن يحب مطيـع
في كل يوم يبتديك بنعمــة … منه وأنت لشكر ذلك مضيع
فضل التغرب :
ارحل بنفسك من أرض تضام بها … ولا تكن من فراق الأهل في حرق
فالعنبر الخام روث في موطنــه … وفي التغرب محمول على العنـق
والكحل نوع من الأحجار تنظـره … في أرضه وهو مرمى على الطرق
والكحل نوع من الأحجار تنظـره … فصار يحمل بين الجفن والحـدق
أيهما ألذ؟ :
سهـري لتنقيـح العلوم ألذ لي … من وصل غانية وطيب عنــاق
وصرير أقلامي على صفحاتها … أحلى مـن الدّّوْكـاء والعشــاق
وألذ من نقر الفتـاة لدفهــا … نقري لألقي الـرمل عـن أوراقي
وتمايلي طربـا لحل عويصـة … في الدرس أشهى من مدامة ساق
وأبيت سهـران الدجى وتبيته … نومـا وتبغي بعـد ذاك لحــاقي
مشاعر الغريب :
إن الغريب له مخافة سارق … وخضوع مديون وذلة موثق
فإذا تذكر أهـلـه وبـلاده … ففؤاده كجنــاح طير خافق
التوكل على الله :
توكلت في رزقي على الله خـالقي … وأيقنـت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليـس يفوتني … ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه … ولو، لم يكن من اللسـان بناطق
ففي اي شيء تذهب النفس حسرة … وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق
رحم الله الإمام الشافعى
بارك الله فيك يا يوسف ورحم الله الامام الشافعي
بارك الله فى الإمام الشافعى وأنار الله طريقنا بعلمه
وبارك الله فيك أخى يوسف
هم قدموا لأنفسهم وفهموا معنى الحياه
فهل نعى ذلك ونفهم معنى حياتنا ونقدم لأنفسنا
نسأل الله العلى العظيم أن يعلمنا ما ينفعنا وينفع به غيرنا
مع ان عدد لا بأس به من قصائد الشافعي نُسبت الى الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه والعكـــس ،، إلا أن ما يمزيهما هو الحكمة البالغة فيهما ،،
وتبقى أشعارهما من أجمل ما قيل في الحكمة والأخلاق وحب الله ….
بارك الله فيك أخي يوسف ..
رك الله فيك يا يوسف فعلا احسنت الاختيار
اعفوا بارك الله فيك
العفو أصدقائي.
الشكر لكم على قرأته.
بارك الله فيك اخي يوسف, فما أحوجنا إلى اتباع سبيل الحكماء في زمن طغى عليه السفهاء و غابت فيه القيم.
رحم الله علماء الأمة و أثابهم على ما تركوا من وراءهم.
و ماذا سنترك نحن…؟
السلام عليكم .
شكراً لكم إخوتي على التشجع..
العفو أختي سمية…
ذا المرءلايرعاك الا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه التاسفا
ففي الناس اصحاب وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب وان جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه
ولاكل من صا فيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعتة
فلاخير في خل يجيئ تكلفا
ولاخير في خليل يخون خليله
ويلقاه من بعد الصحبه بالجفا
[ وينكر عيشا قد مضى عهده