بقلم عبدالله خالد شمس الدين
مات قبل بضعة أيام زعيم القاعدة ( أسامة بن لادن ) و أغلب الناس اما في فرح لأنهم قد تخلصوا منه و يعتقدون انهم تخلصوا من أفكاره , و اما في حزن و ينشدون الأشعار في فضائله و وصفه بالمجاهد البطل الشهيد و منهم من قال (كلنا بن لادن) و قد نبهنا من قبل أنه لا يجوز أن نصف كائنا من كان بالشهادة الا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم. لماذا ؟ هل لأننا لا نتمى الشهادة لأحد ؟ لا , بل نتمنى الشهادة للكل و جنة الله واسعة تسع الكل و نتمنى لكل مسلم ما نتمناه لأنفسنا و نحب لكل مسلم ما نحبه لأنفسنا و لكن هذه من الأمور الغيبيات المحضة فهي توقيفية لا نتجاوز القرآن و السنة , و كما بوب البخاري في صحيحه ( باب لا يقول فلان شهيد ) و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الله أعلم بمن يجاهد في سبيله و الله أعلم بمن يكلم في سبيله) صحيح البخاري. و قد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا أردنا أن نمدح أحدا أن نقول ( نحسب فلانا كذا و الله حسيبه و لا نزكي على الله أحدا ) صحيح البخاري. مع الرغم انه على قيد الحياة و نرى منه أثر الصلاح و لكن نقول نحسب فلانا كذا و الله حسيبه لأنه يظهر لنا هذا الشيء و اما بالخفاء فالله أعلم بحاله و الله أعلم بالسرائر , و لكن العاطفة و الحماس ان لم تضبط بضابط شرعي يؤدي الى هذا الفعل. فنحن لا نفرح لموته و أيضا في نفس الوقت لا نحزن و نترحم على جميع المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات.
و قد قال عليه الصلاة والسلام ( الدين النصيحة , لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و لعامتهم ) صحيح مسلم. و قال ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الايمان ) صحيح مسلم. أما قوله صلى الله عليه وسلم (منكرا) يشمل جميع المنكرات سواء كانت من مسلم أو كافر , على الجادة كان ثم زاغ أو مبتدعا , بخلاف ردة فعل البعض اليوم عندما تنصحه يقول لك يا أخي أن تركت اليهود و النصاري و تركت جميع العصاة و الكفار و جئت لتنصح أخوك في الله ؟ فنقول له : أولا يا أخي أنت أخونا في الله و رأس المال , فان لم تقبل النصيحة فالعاصي من باب أولى , ثم من لا يعرف ان اليهود و النصارى على الباطل ؟ ثم كيف تعلم أننا لم ننكر على اليهود و النصارى ؟ ثم الذي يعتقد انه على الحق و هو ليس كذلك فهذا أشد من العاصي لأن على الأقل العاصي يعلم انه على خطأ و ضلال , و أهم من هذا كله أن من مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله , نأمر بما أمر به رسول الله عليه الصلاة والسلام و ننهى ما نهى عنه , و اذا كنت على وشك الوقوع في النار و جاءك رجل و دفعك حتى لا تقع في النار هل ستغضب عليه و تصرخ عليه ( لماذا دفعتني ؟! ) , أم تشكره و تقبل رأسه ؟ و كما قيل ( رحم الله امرئا اهدى لي عيوبي ) و من فعل المنكرات علنا من الطبيعي انه لن يسلم من ألسن الناس ما بين ناصح صادق و ما بين القيل و القال و حب التشهير في الناس , و لهذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم من المجاهرة بالمعاصي فقال ( كل أمتي معافى الا المجاهرين ) صحيح البخاري. و هذا دليل ان أهل السنة لا يتسترون على أي باطل أصدر من كائنا بخلاف بعض المذاهب الذين يتسترون (مع ان المنكر وقع علنا و لا ينكرونه). و قال عليه الصلاة والسلام ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما قيل كيف ننصره ظالما ؟ فقال : تمنعه من الظلم ) متفق عليه. قد يقول قائل كيف نمنع فلان من الظلم و قد أفضى الى ربه ؟ فالجواب نمنع و ننصح أتباعه من الأحياء و أيضا اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث كما جاء في الحديث و منها العلم النافع , و لعل هذا العلم النافع يقلل من أتباعه و من ثم لا تكثر سيئاته و الدليل قال عليه الصلاة والسلام (من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء , ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء )صحيح مسلم. فالتحذير من الباطل نعمة لا نقمة ! و هناك فرق بين شخص معروف بالمنهج المخالف للكتاب و السنة و بين شخص منهجه الكتاب و السنة و لكن أخطأ بمسألة ما , فشتان بين هذا و ذاك. و ليس كما يظن البعض اننا نسمع 100 محاضرة لشخص ما و اذا وجدنا أدنى خطأ نفضح هذا الرجل و لا نترك أي مجلس الا و تكلمنا عنه , بل الأمر أعظم من هذا. غالبا ان لم يكن دائما المسالة تكون منتشرة بين الناس في المجالس و الشوارع و غيرها و يسألون عن هذه الأمور فلا يحق للعالم أو المتعلم كتم العلم و الا ما هي النصيحة اذا ؟
ثم لنأتي الى شعيرة عظيمة من شعائر الاسلام ألا و هي الجهاد. و من منا يجهل فضل الجهاد ؟ قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيم ٍ* تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ*يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ). و الجهاد تحتاج الى عدة , منها الأسلحة و استعداد الجيوش و أهمها و المنطلق هو جهاد النفس و تعلم التوحيد ! قد يقول قائل ما شأن التوحيد بالجهاد ؟ هذا الذي سنبينه ان شاء الله. أولا يجب أن نعرف لماذا نجاهد ؟ و كيف نجاهد ؟ و مع من نجاهد ؟ و متى نجاهد ؟ و ما أحكام الجهاد ؟ فالجهاد وسيلة لا غاية و لسان حال البعض يظهر انها غاية لا وسيلة ! و من هذا المفهوم نجد البعض يفجر نفسه و يفعل ما يفعل من سفك دماء الأبرياء من المسلمين و المعاهدين بحجة أن أهم شيء لديه أن يقتل الكفار و لا يدع كافرا واحدا في الأرض ! و هذا ما يسمى بأخذ ببعض نصوص الشرع و هي ( مشروعية الجهاد ) و تجاهل ( كيفية الجهاد ) و تجاهل ان الجهاد وسيلة لا غاية. و قال صلى الله عليه وسلم (ألا من قتل نفسا معاهدة له ذمة الله وذمة رسوله ، فقد أخفر بذمة الله ، فلا يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة سبعين خريفا) رواه الترمذي و قال حسن صحيح و صححه الألباني و أحمد شاكر و غيرهما. و أما قتل المسلم فقال عليه الصلاة و السلام (لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم) رواه النسائي و صححه الألباني. و قال (لا ترجعوا بعدي كفارا ، يضرب بعضكم رقاب بعض) صحيح البخاري. و الأعجب من هذا لو سألت بعض الناس الذين يذهبون الى الجهاد في أفغانستان و غيرها : لماذا تجاهد ؟ و ما هو الجهاد في سبيل الله ؟ بل لو سألته ما معنى لا اله الا الله (كما ذكرنا قبل قليل عن أهمية تعلم التوحيد) ؟ لقال لك أهم شيء لدي أن أقتل الكفار و أن أستشهد ! و هذا فيه حق و فيه باطل و فيه جهل عظيم. سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ، ويقاتل حمية ، ويقاتل رياء ، أي ذلك في سبيل الله ؟ فقال (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، فهو في سبيل الله) متفق عليه. فان اعتقد معنى كلمة الله هي العليا بمعنى أن نقاتل لابلاغ الكفار انه لا خالق الا الله فهذا ما بلغهم شيئا جديدا لأنهم يعلمون هذا , و هذا الذي اعتقده المشركون و مع ذلك قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم و المؤمنون. فان كان لا يعلم ما معنى ( لا اله الا الله ) فكيف سيجاهد ؟ و ان كان لا يعلم لماذا و كيف و متى و مع من يجاهد فهل النية الحسنة تكفي ؟ و هل يكفي ان شخصا ما يترك ملايين الدنانير و يترك شهوة الطعام و تزوج النساء وغيرهما من ملذات الدنيا و يذهب للجهاد من غير تعلم ما ذكرناه ؟ طبعا لا يكفي , لأن النية الحسنة يلزمها متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمل كما قال سبحانه (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا). و كيف نلومهم ان كان مشايخهم و مربيهم يعلمونهم و يربونهم على ان التوحيد يستطيع أي شخص ان يتعلمه بأقل من عشرة دقائق ؟!
و نحن لا ننكر أن ابن لادن – هدى الله أتباعه – له حسنات و لكن في أواخر أيامه كانت له سيئات عظيمة و سن في الاسلام سنة سيئة و ابتدع بدعا عظيمة و أخطرها تنفير شباب الأمة عن العلماء الربانيين و وصفهم بأوصاف شنيعة و لذلك نجد البعض ممن ينتسب الى العلم – هداهم الله – يأخذون بأقوال العلماء ببعض دون بعض ثم لو سألته قال لك ان العلماء ليسوا معصومين ثم لو قلت له الأئمة الأعلام من قبلهم قالوا كذا و كذا و الاجماع و فضل اتباع سلف الأمة , قال لك لكل مقام مقال و الحكم يختلف من زمان لزمان , و ان قلت له من الآخر قال عليه الصلاة والسلام كذا و كذا. ثم أليس الشرع صالح لكل زمان و مكان ؟! فهنا يبدأ يحرف معاني النصوص و يخوض في امور لا ينبغي الخوض فيها , ثم من هنا تبدأ الفرقة و البغضاء و الشحناء و بعد ذلك يأخذون بكل صغير و كبير يفتون بها مشايخهم و يتركون أقوال كبار أهل العلم بحجة أنهم غير معصومين و بعد ذلك لا يرضى أحد أن يقول له ان أحد مشايخه أخطأ في مسألة ما , و نسي أو تناسى انه لم يقبل بعض أقوال كبار العلماء لأنهم غير معصومين ! و سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز و الشيخ محمد بن صالح العثيمين و الشيخ مقبل الوادعي رحمهم الله و الشيخ صالح القوزان حفظه الله و غيرهم من العلماء ممن بدعوه و ضللوه و حذروا منه و من أفعاله الشنيعة. و كذلك العمليات الانتحارية الذي زادت في الآونة الأخيرة و رفع ذكرها عند الناس و سفك دماء الأبرياء من المسلمين و المعاهدين كما ذكرنا و قتل النساء و الأطفال و كبار السن و هذا مما أدى الى تشويه صورة الاسلام و المسلمين لدى الغرب , و أيضا نفر شباب الأمة عن ولاة أمورهم و كفرهم ثم أخذه البعض الحماس و العاطفة و خاض في بعض الأمور و ساء الظن بالعلماء و دعى الى عصيان ولاة الأمور و هذا مما أدى الى الافتراق و التحزب , و قد قال عليه الصلاة والسلام ( الجماعة رحمة و الافتراق عذاب )صححه الألباني و قال ( من أراد منكم بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فان الشيطان مع الواحد و الله مع الاثنان)أخرجه الترمذي و ابن ماجه و صححه الألباني. و قال (يد الله على الجماعة و الشيطان من يخالف الجماعة)أخرجه النسائي و صححه الألباني. و قال (من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم ، فاقتلوه ) صحيح مسلم.
بعض أقوال أهل العلم في أسامة بن لادن : قال الشيخ بن باز رحمه الله و غفر له (ونصيحتي للمسعري والفقيه وبن لادن وجميع من يسلك سبيلهم ان يدعوا هذا الطريق الوخيم، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه، وأن يعودوا الى رشدهم، وأن يتوبوا الى الله مما سلف منهم، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم، والإحسان إليهم، كما قال سبحانه وتعالى (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا الى ربكم وأسلموا له من قبل ان يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون)، وقال سبحانه (وتوبوا الى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) والآيات في هذا المعنى كثيرة). و قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله (أبرأ الى الله من بن لادن، فهو شؤم وبلاء على الأمة، وأعماله شر).
و أسأل الله أن يحقن دماء المسلمين و يجمع كلمتهم على الحق و أسأل الله أن يرنا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و أن يرنا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه و الله أسأل أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه , و الحمدلله رب العالمين.
عبدالله خالد شمس الدين
لقد اسففت كثرا في المقال وحاولت أن تتقمص شخصية بن تيمية لكنك وأن عشت طول الدهر فسيبقى بن لان سفاحا شئت أم لأبيت .
يقول مناصروه وأتباعه والمتعاطفون معه “أستشهد بن لادن والشهداء عند ربهم يرزقون”
يقول كارهوه وضحاياه من المسلمين والعرب قبل الامريكيين أنفسهم “ذهب بن لادن الى الجحيم.. سحقا له”
وحيث لاتوجد اراء محايدة تجاه هذ الارهابي القذر, فان مقتله ترك وراءه العديد من الاسئلة الغامضة التي لم تجد لها اجابة بعد:
1-ماهي حقيقة علاقته بالاستخبارات الامريكية؟
2-حتى لحظة موته,لم يوجد أي دليل على أنه كان متواجدا في أفغانستان منذ أن غادر السودان طائعا أوكارها في منتصف تسعينيات القرن الماضي عدا بعض الاشرطة المتلفزة, فهل كان فعلا هنالك أم أن الحكومة السودانية قامت بالقاء القبض عليه وتسليمه الى السلطات الامريكية عبر صفقة ما والادعاء بأنه قد انتقل الى أفغانستان طائعا أو كارها ؟
3-خروج بن لادن تم من السودان في ذات الفترة الزمنية التي قامت فيها الحكومة السودانية بتسليم الارهابي الدولي كارلوس الى السلطات الفرنسية في عملية أجمع المحللون وقتها على أنها كانت صفقة بين باريس والخرطوم. هل كان بن لادن أيضا جزءا من صفقة شبيهة تمت بين الخرطوم وواشنطن؟
4-هل كانت أشرطته حقيقية أم مزيفة؟ وماذا كان معرض تعليقه عنها؟ وهل كان يبثها من قصره المنيف أم من الكهوف المزعومة التي ربما لم يعش فيها؟
5-عندما أحس بن لادن ان اراءه ومعتقداته ازاء حرب الخليج الثانية ستمس سلامته وتضييقا من قبل الحكومة الامريكية تجاه الحكومة السعودية قرر المغادرة؟ كما يزعم أنه فعل نفس الشيء عندما تعرضت الحكومة السودانية لمضايقات من جراء تواجده على أراضيها. فلماذا لم يفعل نفس شيء عندما هددت الولايات المتحدة باجتياح أفغانستان (هذا ان كان فعلا متواجدا ومجاهدا في أفغانستان)؟
6-عملية القاء القبض على جرذ العوجه صدام تمت بحرص تام دقيق وباستخدام ألف جندي ,واخبار غير مؤكدة بأنه قد تم تخديره للامساك به حيا, ولكن نفس الشيء لم يحدث مع بن لادن الذي لاتقدر قيمته بثمن من الناحية الاستخباراتية واللوجستية ان أمسك به حيا. فلماذا لم يتم الامساك به حيا عقب التأكد من مكان تواجده؟ألم يكن بالامكان رش كامل القصر بغازات مخدرة أو مشلة للاعصاب مثلا؟
7-مالذي يدفع برجل مهما بلغت درجة تعصبه وتدينه وميله للقسوة والعدوان للذهاب للعيش (مجاهدا) في أفغانستان التي لاتتوفر فيها أبسط مقومات الحياة والعلاج وهو يعلم يقينا أنه مصاب بالفشل الكلوي؟وهل فعلا قام بزيارة سرية لدبي من أجل العلاج تحت غطاء استخباراتي أمريكي سري كما زعم من قبل الرافضين لفكرة بن لادن الرجل الجهادي الزاهد الذي يعيش في كهوف أفغانستان؟
8-من هو الملا عمر زعيم حركة طالبان ؟هل هو شخصية حقيقية أم من وحي الخيال؟هل هو حي أم ميت؟
9-أين هو الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري؟ هل مات أيضا خلال الغارة التي تمت على القصر المنيف؟
10- كيف له وهو الرجل المطارد محليا وأمريكيا ودوليا بالعيش في قصر فخم منيف على مرأى من الملآ؟ وكيف كان يمول حراسه ويدير هذا القصر الكبير؟ هل يعقل أنه كان يعيش في مكان كبير كهذا بدون أنترنت او هواتف؟
11-لاحظ كثير من المراقبين أنه وخلال الثلاث سنوات الاخيرة أن الظواهري صار يصدر العديد من بيانات الفيديو المصورة ماأثار تكهنات بأن بن لادن ربما يكون مريضا جدا أومات. اذن متى مات أو قتل بن لادن؟ الرواية الامريكية الرسمية لايمكنها أن تجيب على هذا السؤال بصراحة مطلقة لان موعد الموت وموعد اعلان هذا الموت قد يخضعان لتجاذبات الصراع بين الجمهوريين والديمقراطيين, كما قد يخضعان لبعض الحسابات الاستخبارية. وأظن أن بن لادن الحي وليس الميت يمكنه الاجابة على هذا التساؤل.
12-هل يعقل أن يلتجا بن لادن للعيش في بلد يعتبر أكبر شريك للولايات المتحدة في مجال مكافحة الارهاب, وحيث تمتلآ شوارعها وأزقانها بعملاء الاستخبارات ؟لماذا لم يذهب الى ايران العدو الاستراتيجي للولايات المتحدة مثلا ؟؟
مقتل أو موت بن لادن يعتبر خسارة كبيرة للولايات المتحدة لآنه يعرف الكثير من الاسرار, ألا اذا كانت هذه الاسرار بها ضرر ما لوكالات الاستخبارات ويؤكد نوع ما من التواطأ معه فهذا شأن اخر..ونصر اخر..
اميرك الوليد بن طلال هو المجاهد……!!!
كنت بطلا يا بن لادن وانا اعرف ان الإعلام العالمي حاول ان يجعلك قاتل
ونعم الرجل انت
بن لادن في كل حياتة كان يقاتل الجيوش وليس المدنيين
وكل شي مخالف عن ما اكتب عنه فهوه يشرح كره العالم المنافقين للمسلمين
الله يرحمك و الفاتحة على روحك
بس امريكا من كثر ماهي قزرة دفنته بالبحر حتى تخفي الحقاتق
اخواني واخواتي ان العالم و الحكومات العربية يكرهون الاسلام
اما الشعب المسلم فسوف يتحد قريبا و يطرد الحكام العرب بالبداية و في المرحلة الثانية سوف نكون الاقوى في العالم و سوف يحل الامان ويعيش الابرياء و الفقراء حياتا مكرمة
و الدلائل على اولوية خلع الحكماء العرب شوفوا الحكومة السورية و اليمنية و اليبية و الجزائرية و الأردنية و العراقية قد دنسوا شعائرنا و قتلو الأبرياء
يجب ان نطهر انفسنا و من ثم نواجه اسرائيل و الغرب
الله بنصرنا و دعو لنا النصر
نعم للقاعدة نعم لاخوان المسلمين نعم للسلفيين نعم للجهاديون تحت شعار
لا اله الا الله
الرحمه لجميع موتى المسلمين ,,,,بعض المقال صحيح والبعض الاخر كلمه حق يراد بها باطل
اسامه بن لادن كان يعمل مع المخابرات الامركيه ٠
تتكلمون عنه وكانه شهيد ماذا تركتم الى باقي الشهداء٠
تتكلمون وكلامكم ارهاب لا يندمج مع الاسلام لا من قريب ولا من بعيد٠
كيف ثقراءون القران وكيف ثفسرونه هذا سؤال يحير٠
ما معنا كلمث مسلم -مسالم ام ارهابي٠
الله يهديكم٠وشكزا
أخواني وأخواتي الأعزاء
.
احتلت فلسطين منذ اكثر من 60 عام والقدس والمسجد الأقصى وبيت لحم
تحت سيطرة الأحتلال الصهيوني
ولابد من تحريره ….ومن هنا وجب الجهاد وأصبح فرض عين
.
هناك من يجاهد في سبيل الله بماله
وهناك من يجاهد بنفسه وبروحه
.
ولقد جاهد البطل الشهيد بنفسه وروحه وبماله
ترك رفاهية القصور والعيش الرغيد …. ليجاهد في سبيل الله
ويدافع عن رآية الإسلام والمسلمين بعد أن تكالبت علينا الأمم
وأعلنوها حربا على الإسلام بعد أن ألبسوه ثوب الإرهاب حتى يجدوا الزريعة والحجج الواهية في اعلان الحرب واستباحة الدول العميلة رؤسها في مهاجمة المسلمين ورفعوا شعار ( ومن ليس معنا فهو ضدنا )
.
أصبح مطاردا من القريب والبعيد ومن الغريب
فأصبح هناك فريقين
فريق المجاهدين أمثال بن لادن ورفاقه … وضعوا أرواحههم على أكفة أيديهم لنصرة الدين وأعلاء كلمته
.
وفريق دخلت محبة الدنيا وفتنتها وشهوتها في قلوبهم وظنوا أنهم معمرين فيها ..فكان جهادهم فيها أمتلاك الأراضي والعمارات واموال في البنوك لتأمين حياتهم وحياة احفادهم .
فأي الفريقين أعظم …..
أحكموا بأنفسكم ..إن كنتم عادلين
يحرء روحك…. الف مليون مره يا اسامه بن لادن …الى جهنم وبئس المصير …… يحرء تراب اهلك ….. انت واتباعك
قولو امين
مع انو هلئ بدار الحق بس تشويه صوره الاسلام وقتل الابرياء
والاستقواء على الضعفاء ….. باسم الجهاد وباسم الدين ….. وتكفير الناس ومحاسبتهم كانه الرب ….. اجرام بحق الاسلام قبل الاديان الاخرى
بيكون هلئ عم ينشوي على نار هادئه احياناا هء هء هء
اي شكراا على تقبلكم
الرأي و الرأي الأخر
هء
سوزي
كلامك يدل على كراهتك للاسلام و الابرياء و الفقراء
الله يهديكي للامان
اسامة بن لادن كان يدافع عن المسلمين
اما امريكا فسمت الدفاع بالارهاب
ارجو ان تفهمي هذه الفكرة و شكراً
السلام عليكم
يا صاحب التعليق السابق
الله اكبر لله وحده يمكن ان تغير اسمك
rahmato allahi 3alayk ya ben laden
ila el firdawse el a3la bi idni lahhhhhhhhhhhh
بارك الله فيك يا اخ سمس الدين قرت موضوعك بتمعن سديد رغم انني نادرا ما اقرأ امواضيع الطويله
وقد قلت فيه خير الكلام
سكرا لك
الأخ أسعد العراقي. ماشاء الله عليك. هيك لازم نفكر بمنطق و عقل منفتح ولا نقبل الحقائق المعلّبة، فللسياسسة أساليب ملتوية طرق لف ودوران غير واضحة دائماً.
للأسف البعض يصرّ للنظر له على أنه مجاهد و شيخ وشهيد رغم أنه قتل ناس أبرياء ولم يستغل أمواله ونفوذه في أعمال الخير ولمساعدة المنكوبين العرب والمسلمين بل فضّل تكريس حياته وطاقاته كلها في تشويه دينه و سمعة العرب قبل كل شيء و عاش ومات مع الشيطان !
الاخت جنان رغم انك قرأت المقاله ايضا بتمعن لكن رأيك اجده هجومي ولم تفهمي من المقال سوى القليل رغم انه اعمق من البحر
اولا اشكرك اخي صاحب التعليق احسن وابدعت كفو يا اخي كفيت ووفيت بارك اللف فيك وفي اهلك .
كنت بطلا يا بن لادن وانا اعرف ان الإعلام العالمي حاول ان يجعلك قاتل
ونعم الرجل انت
بن لادن في كل حياتة كان يقاتل الجيوش وليس المدنيين
وكل شي مخالف عن ما اكتب عنه فهوه يشرح كره العالم المنافقين للمسلمين
الله يرحمك و الفاتحة على روحك
بس امريكا من كثر ماهي قزرة دفنته بالبحر حتى تخفي الحقاتق
اخواني واخواتي ان العالم و الحكومات العربية يكرهون الاسلام
اما الشعب المسلم فسوف يتحد قريبا و يطرد الحكام العرب بالبداية و في المرحلة الثانية سوف نكون الاقوى في العالم و سوف يحل الامان ويعيش الابرياء و الفقراء حياتا مكرمة
و الدلائل على اولوية خلع الحكماء العرب شوفوا الحكومة السورية و اليمنية و اليبية و الجزائرية و الأردنية و العراقية قد دنسوا شعائرنا و قتلو الأبرياء
يجب ان نطهر انفسنا و من ثم نواجه اسرائيل و الغرب
الله بنصرنا و دعو لنا النصر
نعم للقاعدة نعم لاخوان المسلمين نعم للسلفيين نعم للجهاديون تحت شعار
لا اله الا الله
اذا قلنا لماذا قتلو بن لادن اذا كانو قتلوه كما يدعون خوفا ان يحضروه الى المحاكم وفضح المخططات الامريكيه ضد الاسلام وكشف اكاذيب امريكا وتلفيق الارهاب للاسلام وهم من قام بتفجير البرجين في نيو يورك وغيرها لماذا الخوف من بن لادن لما قام به من انجاز في افغانستان والصومال وقد هزم الجيش الروسي وبعدها تحرير بيت المقدس فقامت المخابرات الاسرائيليه مع المخابرات المريكيه بتخطيط لضرب بن لادن والمجاهدين وكيف سيكون هذا فعملو ماعملو في نيو يورك لكي ينالو من القاعده ويبنو القواعد العسكريه في الوطن العربي لحماية اسرائيل ومصالح الغرب وذل الزعماء العرب ولقد حصل ما ارادو وللاسف بعض المرضا من المسلمين يصدقون الكذب الغربي والله ان البعض من الامريكيين لم يصدقو ان بن لادن هو من عمل هذا وان اسرائيل وامريكا هم من عمل هذا ولاكن للاسف البعض غشى على قلوبهم كما في الايه بسم الله الرحمن الرحيم فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) [ الحج : 46 ]صدق الله العظيم
الأخ الكريم عبد الوهاب. عذراً على التأخير كنت مشغولة. أنت فهمنتني خطأً أنا تعليقي رداً على تعليقات وردت هنا و في مواضيع متشابهه مثل ردود من يسمي نفسه الله أكبر و كاتيا و غيرهم مع إحترامي للجميع.
على فكرة بعد أحداث ١١سبتامبر قال لي زميل في العمل ” أنت مسيحية و
it’s okey but all the Arb muslim should be ckicked out وأنا رديت عليه ليس كل العرب أرهابيين و لا كل المسلمين متطرفين. فسكت. وفي نفس الفترة قالت زميلة بغضب she saw on TV that Palastinians were celebrating the death of Seb.11 victoms ولما قلت لها بعض الفلسطينيين مش كل الفلسطينيين
تضايقت مني وطبعاً ليومنا ينظر إلينا البعض بشك و شكراً طبعاً لأبن
لادن و أمثاله ! باختصار أنا مع التدين وضد التعصب الأعمى و التطرف.
هل اسامة بن لادن كان مجاهد.
مشكلتنا نقرأ بعاطفتنا وليس بعيوننا وعقولنا ؟
صاحب المقال لم يقل إن بن لادن مجاهد ولم يقل عنه شهيد ؟
مع إحترامى لصاحب المقال من صنع بن لادن هى حكومتك ! ومن دعمه هى حكومتك ؟
ومن أصدرت الفتاوى بجهاده ومساندته أيام الاتحاد السوفيتى هم وعاظ السلاطين فى مملكتك ! وهم نفسهم ناقضوا نفسهم عليه لارضاء السلطه وإعتبروه خارج عن المله ولا يجوز التعامل معه ؟
المقصد إنك تدافع عن نظام دينى مسيس يعطى الشهادة لمن يريد وقتما يريد ؟ ويعلن الجهاد لمن يريد وليس حسب ما يلزم الشرع الاسلامى ؟
فالاجدر أن توجه هذه الاسئله لنظامك لنعرف هل هو مجاهد أو لا ؟
هل هو شهيد أو لا ؟
لان الشهاده أصبحت بأيدى وعاظ السلاطين !
اخ سعد العراقي ،، كلامك منطقي جدا وتسألاتك في محلها تماما … يجب علينا جميعا قراءة ما كتبت ( مع حذف الشتائم له ولغيره بالطبع ) فالمعلومات مفيده …
اخي الفاضل (■ALBILDOSER ) اعلم رحمك الله ان العاطفة و الحماس أمر طيب و مطلوب و لكن ان لم تضبط بضابط الشرع تؤدي الى مغالطات عميقة. ربما انك لم تقرأ المقال أو قرأته بتعصب و توتر , أنا قلت من البداية لا يجوز أن نعين أحدا كائنا من كان انه شهيد الا لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم كحمزة و الحسن و الحسين رضي الله عنهم و غيرهم لأن اطلاق لفظ الشهادة أو فلان في الجنة أو النار من أمر الغيب لا المزاج و الهوى بارك الله فيك. ثم لو تعتقد انت و غيرك انه شهيد لماذا يصلى عليه صلاة الغائب في بعض البلدان؟ اذا حسبنا فلانا شهيدا فالشهيد لا يصلى عليه ! و عبارة (فلان شهيد) أو (فلان في الجنة) أصبحت رخيصة هذه الأيام والكل يقولها, ثم جاء في صحيح البخاري ان الصحابة رأو شخصا يحارب شجاعة فقال عليه الصلاة والسلام انه من أهل النار فتعجبوا ! القول على الله بغير علم من أكبر الكبائر. ثانيا : نعم انه جاهد و نحن لا ننكر هذا لكن لا تنس انه كفر الحكام و الشعوب ( و التكفير لا يقوم به الا العلماء ) و من قال لأخيه يا كافر فقد باءت به أحدهما , و نفر شباب الأمة عن العلماء و قدح فيهم و وصفهم بالمخذلين و قال ابن عساكر ( لحوم العلماء مسمومة ) و قال أحد السلف ( ان لم يكن العلماء هم الأولياء اذا من الأولياء) ؟ و لا نصف أحدا على التعيين بالولاية و لا نزكي عل الله أحدا. فان كانت المسألة مسألة الحسنات فالكل يا أخي لديه حسنات فهل ندافع عنه لأنه لديه حسنات و نترك السيئات العظيمة المترسبة ليومنا هذا؟ و الا فلتأخذنا الحرقة على الشيخ بن باز و بن عثيمين و غيرهم من العلماء عندما سبهم و قدح فيهم , و ان كان المشايخ الأفاضل في المملكة تعتقد انهم علماء سلطة أمثال الشيخ صالح الفوزان و الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ و غيرهم فراجع نفسك يا أخي و نحن نتبرأ الى الله من علماء السلطة فهم يحرمون لهم الحلال و يحلون لهم ! هذا لا يقول به عاقل .. لكن هناك فرق بين طاعة ولي الأمر في المعروف و عدم الخروج عليه الا عند تحقيق الشروط و انتفاء الموانع, فهذا لا يعني اننا نخرج على الحاكم الظالم لأنه لديه ظلم !بارك الله فيك اعلم أن ليس عندنا حكام و ولاة أمور معصومين ! هذه ليست من عقيدة أهل السنة و لكن تجد هذه العقيدة عند باقي الفرق ! و اما سؤالك عن حرب الاتحاد سوفيتي فالعلماء سموا ذلك جهادا و افتوا بالجهاد فأين المشكلة ؟ و لا تنس من طعن بالعلماء عندما وصفوهم بعباد السلاطين عندما أفتوا بجواز الاستعانة بالكافر في حرب الكويت – و العراق ! و البعض – ما شاء الله – يستدل ببعض ما حصل للمجاهدين الأفغان من كرامات فقال انهم على الحق و باقي الشعوب المسلمة كفار! أولا الكرامة تكون للمؤمن من الله مؤيدا له و يجب أن يكون على عقيدة صحيحة و لكن استثني من ذلك في الجهاد و قتال الكفار و المشركين كما ذكر ذلك شيخ الاسلام بن تيمية في (منهاج السنة) و هم لا يعطون الكرامات حبا لذاتهم و لكن لما معهم و ما يحملون من نصرة الدين و الا بعضهم لديه خرافات و شركيات حتى في الربوبية ! و يا أخي نحن ننكر المننكر على أي شخص كان و لا تأخنا بالله لومة لائم , و كما قال عليه الصلاة والسلام ( ان لم يؤخذ بيد الظالم و يمنع من الظلم يوشك الله أن يعم الناس بعقاب) و انكار المنكر على من ينتسب الى العلم و الدين من باب أولى لأن العاصي يعلم انه عاصي و لو قلت له لا تفعل كذا و كذا لقال لك أدري أنا على خطأ و ادعوا الله لي أن يصلح أمري و لكن اذا جئت الى شخص لديه مخالفات عقدية أو منهجية و بدع يتعبد الله بها صعب أن يتراجع لأنه يظن نفسه على الحق ! و الجهاد باق الى قيام الساعة و نسأل الله أ،] قال صلى الله عليه وسلم ( المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله) فان كان المسلم لا يستطيع أن يجاهد نفسه بفعل المأمورات و ترك المحظورات فكيف سيصبر في وقت الجهاد و الحرب ؟ حدثوا الناس بما تعقل ! كما ذكر ذلك ابن مسعود رضي الله عنه.
بالعكس أخى عبدالله
أنا قرأت مقالتك بالكامل وبهدوء تام وأعجبتنى أفكارها والاسئله المحيره التى فيها؟
ولكنى أجبت بطريقتى الخاصه عن طريق طرح أسئله عليك بإمكانها أن تجيب على إسئلتك التى سببت حيره لك ولغيرك !
نعم أنا معك إن الشهيد والشهاده أصبحت مثل سلعه تباع وتشترى من قبل بعض شيوخ السلطه المأجورين لحكام أصبحوا يفعلون كل شى عدا دخولنا النار والجنه ! وإن قالوها ؟
أصبحت شيوخ السلطه تحرض الشعوب العربيه على بعضها بإسم الجهاد والشهاده فى حين أن الجهاد له أصوله الشرعيه وعلى من يجب !
فأصبح المشايخ يطلقون كلمة شهيد لكل شخص مساند ويعمل ويجاهد للحاكم الظالم ؟ فى حين إنه من يجب علي المشايخ إعلان الجهاد عليهم ( إسرائيل وأمريكا وإعوانهم ) وحتى الحكام الظلمه أنفسهم ! لا يتجرأ رجل دين منهم فى إعلان ذلك الجهاد خوفا على نفسه من الموت ؟
بالمختصر المفيد أخى عبدالله لم يبق فى زماننا هذا فى ظل هؤلاء الحكام وشيوخ السلطه جهاد بالمعنى الحقيقى !
جهادنا أصبح مسيس لحماية الساده الحكام والملوك ولقتل بعضنا البعض فى سبيل إرضاء من يجب عليه الجهاد !!!!!!!!!
شكرا على ردك الراقى والمتحضر .
حفظك الله أخي الكريم و من كلامك يتبين لي – و الله أعلم – انك تريد الحق و اسأل الله أن يرنا الحق حقا و يرزقنا اتباعه. و لكن كما ذكرت الجهاد يحتاج الى مقدمات و لا شك ان الحكام لهم دور كبير في هذا الموضوع لكن انظر الى عالمنا الاسلامي اليوم. تجد البائع يغش المشتري و الابن يعق والديه و الكبير لا يعطف على الصغير و الصغير لا يوقر الكبير و تجد كثير من الناس همهم أنفسهم و لا يبالون بغيرهم و الكثير – مع الأسف – لا يتعامل ياحترام سواء كان في الشارع او السوق او مكان العمل , فكيف نريد أن نجاهد و نغير العالم اذا نحن لم نتغير و لا نغير أقوامنا و شعبنا ؟ روي عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه ( جاهدوا أنفسكم فمن لم يستطع على نفسه فكيف سيقدر على غيره ؟ ) و قال تعالى ( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) و اسأل الله أن يجمعنا على الحق و ينصر المسلمين في كل مكان و اسأل الله ان ييسر لنا طريق الجهاد انه ولي ذلك و القادر عليه.
الي جهنم الله يحرقك يا بن حما ر انشاالله انت وأتباعك ومن يويدك تحشرون معه بجهنم انشاالله جتكم القرف جايبين العرب للورا
اللهم آمين أخ عبدالله
أحمد الله إنك عرفت مقصد كلامى .
ولكن التغيير قادم إن شاء الله فالشعب التونسى غير نفسه وحصل على التغيير !
والشعب المصرى غير نفسه وحصل على التغيير !
ومازالت بقية الشعوب تكافح للتغير ( البحرين / اليمن / سوريا ) وستحصل عليه إن شاءالله على ؟
وستتبعها البقيه بإذن الله تعالى !
وسيكون بعدها الجهاد والشهاده الحقيقيتين لنصرة فلسطين ؟
الي جهنم يا بن حما ر انت وأتباعك جتكم القر ف جايبين العرب للورا قال الفاتحة علي رووحه هاهاها إرهابيين كفر ة
والله يا أخي انظر الى تونس , الحاكم هرب و لكن السؤال من أتى مكانه ؟ و كما هو معلوم المنكر لا يزال بمنكر مثله او اعظم منه لاسيما الأرواح الذي ذهبت و الأعراض التي انتهكت من يتحمل هذا ؟ و الأمر المحزن في النهاية لم يحصل التغيير على الاطلاق, بل ربما الى الأسوأ. و لكن لو كان الشعب منذ البداية محترم نفسه ؟ الحاكم مجبور بعد ذلك أن يحترم نفسه. و كما قيل كما تكونوا يولوا عليكم, و سأضرب لك مثالا. انظر الى السعودية ( و أنا لست منها حت لا يقال اني امدح بلدي) , الشعب يريد الشريعة فالحمدلله الحاكم مضطر ان يحكم بالشريعة و من ثم كثر العلماء و طلبة العلم. و انظر الى مكان آخر غير السعودية و لا أريد أن أذكر اسم الدولة, الشعب يريد الديمقراطية و الحرية و أن يتساوى عدد الكنائس بعدد المساجد فالحاكم حينئذ يضطر ان يفعل هذا الشيء حتى يبقى في منصبه, فالتغيير الحقيقي ان يتغير الشعب و يترك الرواسب الجاهلية و ان يتمسك المسلم بدينه و عقيدته و أخلاقه و من ثم سييسر الله على الجميع.
جوجو
اذا انت موجوده روحي على المسنجر