البيان – قبل شهرين زار فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، دولة الإمارات للمشاركة في فعاليات جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي اختارته لجنتها ليكون شخصية العام الثقافية.
ولقد كان في زيارته كالبلسم الطيب، لا تجد منه إلا طيباً، فكان، حفظه الله، اسماً على مسمّى، يسعد من حوله، ويبث في قلوب الناس الطمأنينة بأن ما يجري في مصر والأمة مجرد أزمات، وسوف تتخطاها بعقلانية حكمائها وبترابط شعوبها.
وتكريماً لذلك الرجل العظيم أفرجت حكومة الإمارات عن 130 سجيناً مصرياً من الذين صدرت في حقهم أحكام مدنية تتعلق بقضايا مالية، بعد أن قامت الحكومة بتسديد التزاماتهم.