بقلم / أحمد مصطفى الغـر
■ فى مظاهرة العباسية التى طالب المشاركون فيها عمر سليمان بالترشح للرئاسة ، لاحظت أن غالبية من تحدثوا على منصتها كانوا ينطقون اسمه (عمرو) .. وليس (عمر) .. للدرجة التى إعتقدت أنهم يقصدون شخصاً آخر.
■ بالمناسبة هل فى حالة فوز اللواء عمر سليمان بالرئاسة سيعين الرجل الذى كان يقف خلفه أثناء إلقائه لبيان تنحى مبارك .. سيعينه نائباً له ؟ ، ومن يدرى ربما تدور الأيام ويلقى هذا الشخص نفسه بيان تنحى عمر سليمان ، لكن يا ترى من سوف يكون واقفاً وارئه ؟!
■ من حق أغلبية البرلمان أن تشكل حكومة ، أياً كانت الأغلبية .. فهذا هو ما هو متعارف عليه فى كل البلدان ، لأن الناس ستحاسبهم فى النهاية على ذلك ، كما ترديد حديث عن أن الحكومة الحالية تصدر أزمات ستتراكم فى نهاية الأمر للحكومة القادمة يعد جزء من إغتيال مصر ، وليس إغتيال فصيل سياسى كما يحلل البعض .
■ تحول الاخوان من موقف السياسى الباحث عن دور فعال من خلال أدوات السلطة إلى موقف المدافع عن تحركاته يعد نوع من التراجع والتخبط الذى أصاب القيادات ، وفى الوقت نفسه فإن هناك مشكلة لاولئك الواصفين أنفسهم بــ “النخبة” إذ أنهم بلا أرضية حقيقية فى الشارع ،وكل شخص منهم لا يعدو كونه كاتب مقال فى جريدة معارضة ، أو ضيف أو مذيع فى برنامج على إحدى الفضائيات !
■ البعض يلوم الصامتين من أبناء الشعب ، بل و يزداد الأمر الى حد التطاول و الوصوف بالجبن و الخمول ، فى الواقع الصامتون ليسوا كالأصنام ، فهم لا يجهلون حقيقة الأمور بل يعرفونها جيداً ، الصامتون هم العاملون ، هم وقود البلد الحقيقى حينما يترك كثيرون عملهم فى وقت المأزق الاقتصادى الحالى من أجل الاعتصام والمبيت فى الشارع ، لولاهم لما كانت البلد تستطيع الصمود حتى ألان ، وكونهم لا يظهرون على الفضائيات كضيوف فى برامج التوك شو ، فهذا تقصيراً من الاعلام .. الذى ركز كل إهتمامه على أصحاب الصوت العالى والصراخ ، وترك المكافحين من أبناء الشعب.
■ فى مصر ما قبل الثورة .. فى عهد نظام مبارك المخلوع و الحزب الوطنى المنحل : كان الموتى يدلون بأصواتهم فى الانتخابات ، فبفضل أصواتهم كان الحزب الوطنى يحصد الأغلبية فى مجلسى الشعب و الشورى ، وبفضلهم إستطاع المخلوع حسنى مبارك أن يطيح بتسعة منافسين له فى إنتخابات الرئاسة من جولة واحدة ، وكما أنهم ــ أى الموتى ــ يحصلون على قرارات علاج على نفقة الدولة من خلال أعضاء سيد قراره ، وكان البعض منهم يستمر فى صرف المعاش حتى الاحتفال بذكرى رحيله العاشرة !
■ فى إقليم ساراتوف بجنوب العاصمة الروسية تم إدانة شخص بسبب جريمة قتل إرتكبها “كلبه” و قال المتهم أمام القاضى أنه يعتبر نفسه مذنباً بتهمة القتل الخطأ وأنه نادم على وقوع الحادث ، فى بلادنا يموت الالاف فى الشوارع والميادين و ينكر الزعماء معرفتهم بما يحدث !
■ فى الولايات المتحدة دعا باراك أوباما إلى زيادة الضرائب على الأثرياء معتبراً أن نسبة ما يدفعونه هى الأدنى منذ خمسين عاماً ، فى بلادنا .. تدعو الحكومات إلى رفع نسبة الضرائب على البسطاء ، ربما يعتقدون أن ما يحصل عليه البسطاء لا يستحقونه !
■ فى غانا إتهموا طالبة متفوقة تحصل دائماً على الدرجات النهائية بأنها تمارس السحر لفعل ذلك وهو ما إضطر أهل منطقتها إلى طردها خارجها ، لكن أعادتها الحكومة وتولت مؤسسة أكاديمية هناك توفير منحة دراسية لها بالخارج ، فى بلادنا إذا كان هناك مثل ذلك .. فإنهم يبقون عليه فى نفس النظام التعليميى الحكومى وهذا كفيل بمحو موهبته وعبقريته !
الاوضاع الي وصلت ليها البلدان العربية من وراء ما تسمى بلخراب العربي اه يقطعني اقصد الربيع العربي مو لازمها اكسجين لازم لها غرفة الانعاش بعد ما تخرج من غرفة العمليات
حبيبتي كاتي بتقولي المفيد
من حق أغلبية البرلمان أن تشكل حكومة ، أياً كانت الأغلبية .. فهذا هو ما هو متعارف عليه فى كل البلدان ، لأن الناس ستحاسبهم فى النهاية على ذلك ، كما ترديد حديث عن أن الحكومة الحالية تصدر أزمات ستتراكم فى نهاية الأمر للحكومة القادمة يعد جزء من إغتيال مصر ، وليس إغتيال فصيل سياسى كما يحلل البعض .
ـــــــــــــــــــــــ
الكلام ده صحيح يا أخ مصطفى لو كان النظام برلمانى، لكن مصرر حتى الان نظامها رئاسى وليس برلمانى… وطبقاً لما يحدث على الأرض الواقع، وبسبب بعض نوابنا الموقرين فالنظام لابد أن يكون رئاسى وليس العكس.
كاتيا حبيبتى، احنا تركنا للدول اللى مازرهاش الربيع العربى… اقصد الخراب العربى الاستقرار والراحة… احنا شعوب عايزة الخراب لبلادها، ادعيلنا بالهداية!!
بدعيلكم من قلبي قبل لساني حبيبتي فاتي 😉
ايه يا كاتيا، دعائك هايفرق معانا كتير… بس أنا مش عايزاكى تملى منا ولا تزهقى، لاننا هانفضل كده لفترة طويلة، أنت بس ادعى وأنا متاكدة ان ربنا هايسهلهالنا 🙂
من عنيا يا فاتي ولا تستهوني من دعاء حد متعرفيش يضع سرو في اصعف خلقو يمكن يوم ما ادعي باب السماء بيكون مفتوح وكمان ربنا يقول ادا سالك عبادي عني قل لهم اني قريب اجيب دعاء الداعي ادا دعاني
عشان كدا ما تقولي بستهزاء انو دعائي هيفرق معاكم كثير
طيب يا كاتيا، ولا تزعلى يا ستى، ادعيلنا من قلبك.
لا طبعاً مافيش استهزاء بالدعاء ولا شئ، انا بنكشك بس بكلامى.
فى مصر ما قبل الثورة .. فى عهد نظام مبارك المخلوع و الحزب الوطنى المنحل : كان الموتى يدلون بأصواتهم فى الانتخابات ، فبفضل أصواتهم كان الحزب الوطنى يحصد الأغلبية فى مجلسى الشعب و الشورى ، وبفضلهم إستطاع المخلوع حسنى مبارك أن يطيح بتسعة منافسين له فى إنتخابات الرئاسة من جولة واحدة ، وكما أنهم ــ أى الموتى ــ يحصلون على قرارات علاج على نفقة الدولة من خلال أعضاء سيد قراره ، وكان البعض منهم يستمر فى صرف المعاش حتى الاحتفال بذكرى رحيله العاشرة !
ـــــــــــــــــــــــــــــت
هههههههههههههههه عندك حق يا أخ مصطفى، وكلامك فكرنى بموضوع كانت نشرته إحدى الصحف الالكترونية المصرية عن الانتخابات ورود افعال المصريين، وكانت من الردود اللى رصدتها الجريدة رد فعل شابة مصرية بتضحك وبتقول فيما معناه “والدى برغم وفاته من 10 سنين لكنه اول مرة ما ينزلش علشان ينتخب، أنا خايفة يكون جراله حاجة”.
هههههههه …
يا رب اذا كان الربيع العربي فعلآربيعا فأجعلنا نتنسم نسماته ونقطف ثماره اذااثمر اما اذا كان خريفا فيا رب خفف علينا رعوده وبرقه في شتاءه بعد ان يبس الورق وسقط في خريفه
دون اطالة يا اخي مصطفى “مهزلة الانتخابات” هي نقطة اشتراك اخرى بين العرب اضفها الى اللغة والجغرافيا والتاريخ المشترك والدين و…
كل ما هنالك ان تغييبا كان حاصلا ثم شاءت الظروف ان تكشفه في مناطق في حين بقيت اخرى على حالها.