القدس العربي: “جاء التفويض الانتخابي الذي كان من المفترض ان يحصل عليه المشير عبد الفتاح السيسي من الانتخابات الرئاسية، أقل كثيرا من المتوقع، باعتراف النظام نفسه، وبالرغم من التضارب بين أرقام مؤيديه في وسائل الإعلام المصرية والتي تتراوح بين اثنين وتسعين الى ستة وتسعين، وهي ارقام يرفضها بالكامل منافسه حمدين صباحي وإن اقر بهزيمته في الانتخابات.”
وتابعت الصحيفة بالقول: “ويجمع المراقبون على أن ضعف الإقبال وارتفاع أعداد المقاطعين والمبطلين، قد يضعفان سلطة السيسي لإجراء تغييرات سياسية صعبة وهامة مثل قطع الدعم أو حتى ترشيده، وهو الذي يلتهم جزءا كبيرا من الميزانية. وتمثل هذه الأعداد الكبيرة نذيرا بأن شعبية السيسي تآكلت كثيرا خلال الشهور الماضية.”
وأضافت القدس العربي: “الواقع أن النجاح او الفشل سيعتمد على عوامل عديدة متداخلة، الا أن نتيجة الانتخابات تظهر بوضوح أن استراتيجية الاعتماد على وسائل الاعلام لخلق حالة من تزييف الوعي الجمعي، قد أثبتت فشلها، وإذا اصر النظام على اعتمادها كما بدا الحال في اللقاءات الاعلامية الاولى للمشير فانه يكون قد رسم بيديه خارطة جديدة للفشل.”
كله غش X غش
دخـل القصر الجمهور بالغـش والخـيانة وعلى جـثث آلاف المصريين