ناقشت الصحف الإسبانية اليوم مآلات الوضع في سوريا بعد “الجمعة العظيمة” وانتقدت بشدة قمع المتظاهرين سلميا، وحللت المخارج الممكنة من الأزمة اعتمادا على السيناريوهات التي حصلت في بلدان عربية أخرى.
فقد انتقدت صحيفة “الباييس” في افتتاحية خصصتها اليوم للتطورات في سوريا القمع الشديد الذي واجهت به السلطات المحتجين، ورأت أن الإصلاحات التي أعلنتها السلطات تأتي “متأخرة جدا” ولا تهدئ الغضب الشعبي الذي لم يفتأ يتصاعد، رغم أن سقوط الضحايا بدأ في منتصف مارس/ آذار الماضي.
وترى الصحيفة أن رفع حالة الطوارئ ورفع المتظاهرين أيديهم لتأكيد أنهم عزل من السلاح لم يمنع الشرطة وأعوان النظام من إطلاق النار وقتل أكثر من مائة متظاهر التحقوا بمئات سبقوهم، وهو ما حدا بمجلس الأمن للدعوة إلى التحقيق في المجزرة.
دور الجيش
وترى “الباييس” أن الثورة في سوريا تتغذى أساسا على رافد الأغلبية السُنية التي تمثل ثلثي عدد السكان البالغ 23 مليونا والتي يتعايش فيها موقفان “يبدوان ديمقراطيين” وهما الاعتقاد بأن الأقلية العلوية تختطف السلطة، وموقف “الإخوان المسلمين”، فرغم تدمير الجماعة بعد ثورة 1982، فإنه لا أحد يشك في أنها أعادت بناء نفسها وأعطتها الثورة العربية نفسا جديدا.
لكن الصحيفة تنبه إلى عدم خلو صف النظام من داعمين “ففضلا عن العلويين، توجد نسبة مماثلة من المسيحيين تشعر بأنها في حماية سلطة دمشق، التي تبدو الأكثر قربا في العالم العربي إلى نموذج الدولة العلمانية. كما توجد بورجوازية سنية توالي السلطة، إذ أن “انفتاح” عام 2000 تضمن قدرا من الليبرالية الاقتصادية والتحديث التكنولوجي اللذين ساهما في بروز طبقة موالية للنظام”.
وتنبه “الباييس” إلى أن الجيش –وهو الخاضع لسيطرة العلويين- يظل العامل الحاسم في إمساك بشار الأسد بالسلطة، فلم يكن لحسني مبارك في مصر ولا لبن علي في تونس أن يسقطا لولا التدخل العسكري. ومعمر القذافي يقاوم في ليبيا لأن جزءا من العسكر يواليه.
وترى أن الثوار السوريين لن يتوقعوا قطعا حماية خارجية من الغرب على غرار الضربات الجوية التي تنفذ، ولو بشكل متقطع، في ليبيا. لتخلص إلى أن الحرب الأهلية أيضا مستحيلة نظرا لانعدام جيش شعبي. وفي مثل هذه الظروف فإن وساطة عربية هي وحدها ما يضمن وقف المذبحة “رغم أن دمشق أظهرت أنها تفضل أصوات الرصاص على أصوات الناخبين”.
تصاعد المطالب
من جانبها رأت صحيفة “البريوديكو” في افتتاحية خصصتها للشأن السوري أن الاحتجاجات التي بدأت في 15 مارس/ آذار رافعة مطالب معيشية انتهت، بعد ستة أسابيع، إلى مطالبة آلاف السوريين في شوارع مختلف المدن بنهاية النظام نفسه. ورأت أن إحدى الصور النادرة من الثورة، وهي صورة حافظ الأسد تدوسها الأقدام، تلخص التغير الذي حصل في مزاج الحراك الذي سقط فيه أكثر من ثلاثمائة قتيل.
وأرجعت الصحيفة السبب في ميل مطالب الثورة إلى التشدد شيئا فشيئا إلى “السياسة المتناقضة التي ينتهجها النظام”، مستغربة أن يقبل الأسد استقالة الحكومة وحين يعيد تشكيلها يكون الجديد الوحيد فيها هو اختفاء الوزير الإصلاحي الوحيد في الحكومة السابقة. أو أن يلغي حالة الطوارئ القائمة منذ 1963 ثم يعتقل مباشرة المعارض البارز محمود عيسى، ثم يطلق آلة القمع في الصباح التالي ضد المتظاهرين مما خلف عشرات القتلى.
وترى “البريوديكو” أن السوريين سئموا نظاما لا يرد إلا بأقسى درجات القمع ويستخدم الخطابات البائدة مدعيا تعرضه لمؤامرات أجنبية. وتحذر من أن سوريا دخلت في دوامة العنف حيث يتحول تشييع الضحايا إلى مظاهرة يؤدي قمعها إلى مزيد من الضحايا وهكذا دواليك، وفي هذا الوضع يبدو المخرج من الأزمة أمرا أكثر من صعب في وقت يساهم فيه تشتت المعارضة في تعقيد المهمة.
وتشير إلى أن نهاية للأزمة على طريقة مبارك تبدو مستبعدة فخلافا لمصر حيث تخلى الجيش عن الرئيس فإن السلطة في سوريا متماسكة. كما أن تحول الموقف إلى ما يشبه الحالة الليبية سيشعل حرائق كبيرة، لأن إيران “الصديقة الوحيدة لسوريا في المنطقة” لن تبقى مكتوفة الأيدي كما لن تبقى كذلك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ولا حزب الله.
أما الحل على الطريقة اليمنية، حيث سيسلم الرئيس السلطة خلال شهر مقابل حصانة قانونية وفقا للمبادرة الخليجية، فيجب أن يخرج أولا من مرحلة الأقوال إلى الأفعال ليتبين جدواه. وهو ما يعني أنه “حتى الآن، ليس أمام السوريين ورئيسهم من مخرج غير مواصلة الدوران في دوامة العنف”.
إبعاد الشهود
أما صحيفة “آ بي ثي” وصفت مجريات “تاسع يوم من النار والدم في شوارع سوريا”، قائلة إن “الدكتاتور بشار الأسد عوّد شعبه والمجتمع الدولي على استخدام العصا الغليظة فقط لدرجة تخلى معها عن الجزرة المتمثلة في وعود فارغة بالانفتاح والإصلاح الدستوري”.
ورأت الصحيفة أن الثورة في سوريا باتت أمرا لا رجعة عنه “فإما أن يسقط الأسد أو أن تتحول سوريا إلى إيران”. وعرجت على هتاف السوريين واصفين الأسد بـ”الخائن والجبان”، ودعوتهم إياه إلى إرسال جنود لتحرير الجولان بل وإلى الاستقالة.
وتنبه “آ بي ثي” إلى تجاهل سلطات سوريا للانتقادات الدولية وخاصة دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما للأسد إلى وضع حد “للاستغلال البشع للقوة” ضد المتظاهرين، ورأت أن كلمات أوباما تبدو صرخة في واد أمام التساؤل المطروح عن السر في التدخل في ليبيا لمنع حصول مذابح ضد المدنيين والامتناع عن ذلك بسوريا.
وتشير الصحيفة إلى طرد سلطات دمشق للعديد من الصحفيين الأجانب أثناء الاحتجاجات، وهو ما يجعل التحقق بشكل مستقل من أحداث العنف أمرا شبه مستحيل. وبينما يستخدم المتظاهرون الإنترنت وسيلة لنشر أفلام وصور للاحتجاجات، فإن الأسد مهتم بإبعاد الشهود عن “هروبه إلى الأمام في طريق محفوف بالدم والنار”.
المصدر: الصحافة الإسبانية
وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً، فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً، ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً، إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا
كل شي في صحافة سورية و عربية ما بتنشري منها ولا مقالة يا نورت يعني الرأي و الرأي الآخر طيب شو مصلحتك عنجد بدي افهم و تعزيز الخصلة الطائفية بالحديث دائما هو المقالات المختارة من قبلك خلص ماعاد في صحافة ولا في وكالات انباء و لا تلفزيونات الا يلي بتعجب مزاجك ماانت صحيفة الكترونية بالاخر انشري كل شي و خليكي حيادية
اللي خايفه منه اسرائيل سيصبح واقعا لا محاله مهما طغيت
وامكرت
الهزيمه لك وعد الهي
مازلنا نراهن على الجنود والضباط الشرفاء فى الجيش السورىلالقاء القبض على السفاح بشار واعوانة
السيناريوهات … !!! صار فيلم و اكشن و هيك ! لا حول و لا قوة الا بالله !!!
ما يحس بالجمرة غير االي كواته
بعيد الشر يا نور سوريا ستبقى قوية و باذن الله سنخرج اقوى صلي و خلي ايمانك كبير و الله معنا
أسوأ ما يحصل الآن هو الاستقطاب بين مؤيد و معارض على أنهم أعداء! تحية إلى كل مؤيد للرئيس على أن لا يكون فاسدا و تحية إلى كل معارض للرئيس على أن لا يكون فاسدا أيضا. أعداء سورية هم المستثنون من الطرفين
بعيدا عن الموضوع, عندي نوع من الفضول وماأصدق كلام الانترنت وأريد أسأل شخص علوي رشيد ويرد عليه بماذا يؤمنون؟ لأن سمعت عنهم كلام غريب وتأكدت أنهم ليسوا من الشيعة؟
كلامي مابي أي نوع من الفتنة وأنما هو سؤال صريح للعلم فقط
بعيدا عن الموضوع, عندي نوع من الفضول وماأصدق كلام الانترنت وأريد أسأل شخص ع.ل.وي رشيد ويرد عليه بماذا يؤمنون؟ لأن سمعت عنهم كلام غريب وتأكدت أنهم ليسوا من ال.ش.ي.ع.ة؟
كلامي مابي أي نوع من ال.ف.ت.ن.ة وأنما هو سؤال صريح للعلم فقط
لكن الصحيفة تنبه إلى عدم خلو صف النظام من داعمين “ففضلا عن( العلويين)، توجد نسبة مماثلة من( المسيحيين) تشعر بأنها في حماية سلطة دمشق، التي تبدو الأكثر قربا في العالم العربي إلى نموذج الدولة العلمانية. كما توجد( بورجوازية سنية) توالي السلطة، إذ أن “انفتاح” عام 2000 تضمن قدرا من الليبرالية الاقتصادية والتحديث التكنولوجي اللذين ساهما في بروز طبقة موالية للنظام”.!!!
===============================================
يتبع النظام منذ تولى حافظ ( الأب ) السلطة سياسة فرق تسد …..!!!
حياك الله اختي سلاف
سوريا اذكى من ان تنزلق في الفتن ممن يتربصون لها
ومظبوط ياسلاف توجهات الجريدة هون موحياديية !!
لقد تم استبعاد رجالات الحكومة الذين كان مغضوب عليهم من قبل الشعب فلماذا النفاق والقول أنه لم يتم استبعاد إلا الإصلاحي الوحيد ؟؟
الغى حالة الطوارئ ولكن هذا لايعني فلتان امني فلقد اقر قانون التظاهرات ولم يلتزم به المتظاهرون بل وهاجموا مفارز الأمن والجيش
اما بالنسبة لمحمود عيسى فهو ليس ناشط سياسي ولاحقوقي (هو ببساطة شاهد عيان منافق يتفوه عما يحصل في مظاهرة في بانياس وهو جالس في حمص
لايتم النشر وفقا لماذا ؟؟؟ …اليس هناك مجال للراي الآخر بعقلانية ؟؟
ان كان هناك اعلام لثورة البحرين المباركه ستتضح الصوره وضوح الشمس
نعم للاصلاح والاستقرار نعم لفرصة تنقذ البلاد من فوضى لا نعرف نهايتها نعم لقيادة تستفيد وتصحح اخطائها نعم لشب اراد الحرية والحياة ويحصل عليها نعم لبلد لكل الاديان نعم لسوريا الامان والاستقرار
صار كل واحد بالعالم يبث سمومه على سورية حتى الإسبان كلهم دبت فيهم الحمية الكاذبة
وين الحمية لشعب ليبيا الذي يذبحه حلف الأطلسي أو لشعب العراق أوفلسطين أوغيرهم من شعوب العالم
ولا لما يتعلق الأمر باسرائيل أوبامريكا أوبأمراء الخليج الكل بيخرس
وبيقولوا حرية وديمقراطية قال
ياجماعه العبية مبينيه
سوريا اكبر من كل هذه المؤامرات البائسة والذي يُنشر على الإذاعات العربية التافهة هو محض إفتراءات فبالأمس شيعت سوريا أحد عشر عنصراً أمنياً ،من قتلهم ؟ لماذا لا يتم التركيز على العصابات المسلحة التي تعبث بأمن سوريا ولحساب من تعمل ومن يمولها ؟ ومن له مصلحة في ضرب إستقرار سوريا ؟ الرئيس الأسد بدأ فعلياُ بالإصلاحات بوقت قياسي فلماذا الإصرار على الفوضى ؟ وماذا سيكون موقع سوريا إذا سقط نظام الأسد؟ هل ستبقى في محور الممانعة أم سترتمي في أحضان الصهاينة كمعظم الحكومات العربية؟هل من جواب؟
الى الجحيم يا بشار وكأن السوريين من بعد بشار سيرتمون في احضان الصهاينه وانما هم الان في احضان الصهاينة وعلى مين تلعبها يا بشار
سترجع سوريا اقوى مما قبل ودايما مع سوريا بلدي ومع الاصلاح وضد التكفير والغاء الاخر
لقاء مع لونا الشبل المستقيلة من قناة الجزيرة على الدنيا
السيناريوهات المتوقعة لأزمة سوريا
قرانا من قبل عن سيناريوهات مشابهة لليبيا ولا تحقق منها شي
كفاية
لونا الشبل الصحفية المستقيلة من الجزيرة تفضحها على قناة الدنيا التي تبث على الهوت بيرد ايضا
ان شاء الله سوريا القادمة من دون عائلة الاسد و من دون حزب البعث ستكون عربية اصيلة و ستقطع يد ايران في المنطقة.
كم سيفرح جميع العرب بسقوط بشار و عودة سوريا الى مكانها الصحيح.
شكرا لكم يا شهداء سوريا و رحمكم الله. لولاكم لما سقط بشار
لونا الشبل تفضح مؤامرات كبيرة تحاك على سوريا على قناة الدنيا اكيد مراح يعجب التكفيريين والسلفيين والالغائيين بس نرح نسمع ونفهم
اه
يا عرب الشؤم
خليتو الي ما يشتري يتفرج
حكام اخر زمن
الجيش يا بشيشير الكلب
امال اسرائيل حطلع لها مين
سفاح يا بشيشر
مجرم
جزار
جبان
وين الاتحاد يا شعب سوريا
مش علمونا ان في الاتحاد قوة
على الاقل استنكرو المدابح