يبدو أنه بعدما أتخمت وسائل الإعلام الغربية بقصص الفضائح الأخلاقية لرجال الدين المسيحيين، خصوصا الكاثوليك منهم، حان الآن دور رجال الدين المسلمين الذين كانوا طوال الفترة الماضية هدفاً لهجوم سياسي ضمن حملة «الإسلامفوبيا» التي اجتاحت العالم الغربي ومحاولة ربط الدين الإسلامي بالإرهاب لتبرير خطط سياسية وأخرى عسكرية للحكومات الغربية.
فصدرت الصحف البريطانية أمس بقصة من أروقة المحاكم عن مُدرِّس دين مسلم من أصل آسيوي يدعى سليمان ماكنوجوى (40 عاماً) من مدينة بلاكبيرن، حيث توجد جالية إسلامية كبيرة نسبياً، تجري محاكمته بتهمة الاعتداء جنسياً على طفلة كانت تتلقى هي وأخوتها الأطفال الآخرين على يده دروساً في الدين في المركز الإسلامي في المدينة.
وإلى جانب نشر صورة المدرس بلباسه الديني ولحيته الطويلة، تضمن الخبر المنشور عن القصة تفاصيل الاعتداء وكيف دسّ المعلم يده تحت ملابس الطفلة ولمسها فيما كانت هي تؤدي الصلاة وكيف دسّ يده تحت غطاء الرأس الذي كانت تضعه الطفلة وتَحسَّسَها وتفاصيل أخرى مقززة.
واستمعت المحكمة، التي كانت جلساتها ما زالت منعقدة أمس، للطفلة وهي تتحدث عبر الكاميرا في بث حي بالفيديو وعن الخوف الذي انتابها مما كان يفعله المدرس. وقالت الطفلة أن اعتداءات المدرس عليها بدأت منذ فترة طويلة ففي البداية كان يلمس يديها ورأسها ثم انتقل للمس قدميها وساقيها. وقالت الطفلة أن اللمس كان
يجري أثناء ركوعها وانحنائها لتأدية الصلاة وأثناء تربعها لتلاوة القرآن.
وكما هو باد من التفاصيل التي وردت في التقارير الصحافية عن القصة يجري استغلال القصة للمزيد من الإثارة، على نحو لا يخلو من التحريض على رجال الدين المسلمين. واستمعت المحكمة أيضاً إلى شهادة من أخ الطفلة الذي قال إنه وأخوته الآخرين لاحظوا الطريقة غير الاعتيادية التي كان يلمس بها المدرس أختهم وتفضيلها عليهم من جانبه.
وقال إنه كان يعرف بما جرى لأخته أثناء درس الدين قبل علم أهله بالأمر بحوالي شهر. وقالت الطفلة في شهادتها ان أخوتها كانوا يسألونها، بعد كل درس، عمّا كان يفعله المدرس لها، فتجيبهم بحياء. لكنها كانت تخاف من أن يعلم أحد غيرهم بالأمر. إلى أن قرر الأخوة في النهاية أنه ينبغي بأختهم أن تبلغ أمها بالأمر.
فالتوسع في الحديث عن الموضوع يحمل رسالة واضحة أن رجال الدين المسلمين لا يختلفون عن رجال الدين الكاثوليك، الذين وصل حد التحريض الإعلامي ضدهم إلى أن تبنت الأمم المتحدة مسألة اعتداءاتهم الجنسية على المصلين ووجهت الأربعاء نداءً إلى الفاتيكان لاتخاذ التدابير اللازمة لوضع حدٍ لهذه الاعتداءات.
وكان الفاتيكان أشار في أكثر من مناسبة إلى أنه يتعرض لحملة تشهير في ما يتعلق بقصص الفضائح الأخلاقية لرجال الدين انتقاماً منه ومن الكنيسة الكاثوليكية بسبب عدم اعترافها بضم إسرائيل للقدس المحتلة. وفشل الفاتيكان في الدفاع عن نفسه في هذا الخصوص وفشلت توضيحاته بأن رجال الدين في النهاية هم بشر ويرتكبون أخطاء، إلا أن الحملة تعاظمت إلى أن وصلت الأمم المتحدة، التي ينبغي أن تكون مشغولة في قصص اعتداءات المستوطنين اليهود على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية.
ويأتي التركيز على رجال الدين المسلمين في وسائل الإعلام الغربية استمراراً لما تم إبرازه في الأعوام الثلاثة الماضية من تقارير حول «جهاد النكاح» في سورية، وقصص أخرى شبيهة. فالطريقة التي يجري فيها تضخيم التوجهات الجنسية لرجال الدين المسلمين واعتداءاتهم على المؤمنين توحي بأننا في بداية حملة واسعة شبيهة بالحملة على الكنيسة الكاثوليكية، وليس من المستبعد أن نشهد تبني الأمم المتحدة لهذه الحملة ضد المسلمين قريباً.
علاوة على ذلك يجري تضخيم الفضائح الأخلاقية التي تمس المسلمين في وسائل الإعلام البريطانية في الوقت الذي تحتاج الجاليات الإسلامية في بريطانيا كل الدعم والتأييد ضد الحملة العنصرية المعادية للمسلمين. فمنذ أيام فقط أصدرت الشرطة البريطانية تقريرها السنوي عن الجرائم ذات الخلفية العنصرية والكراهية بين الفئات الاجتماعية المختلفة في بريطانيا، حيث تبين أن الاعتداءات ضد المسلمين ازدادت بنسبة عالية، وأن الشرطة فتحت ملفات لـ500 اعتداء على أساس ديني ضد المسلمين، بالإضافة إلى وقوع مئات من الاعتداءات الأخرى الشبيهة التي لم يتقدم الضحايا المسلمون فيها بشكاوى إلى الشرطة. فمن شأن نشر قصص فضائح رجال الدين المسلمين الأخلاقية أن يضاعف من هذه الاعتداءات ويزيد من وتيرتها.
اها طرائفكم لا تنهتي ود الكافرون والكارهون ان يستميتوووووو بشتى الطرق للاساءة وان دل ع شئ فعو عقدة النقص عندهم
” الحمد لك ربي ع نعمة الاسلام “
وقالت الطفلة أن اعتداءات المدرس عليها بدأت منذ فترة طويلة ففي البداية كان يلمس يديها ورأسها ثم انتقل للمس قدميها وساقيها. وقالت الطفلة أن اللمس كان
يجري أثناء ركوعها وانحنائها لتأدية الصلاة وأثناء تربعها لتلاوة القرآن ….. hada fas9 w la 3la9a lh fi aldin
ان كان هدا صحيح يجب معاقبته….اما ان تحاول تشويه الإسلام فا الإسلام برئ من هؤلاء المرضى النفسنين ……….قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يأتي زمانٌ على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار)،……… وهدا ليس من علماء دين هدا مدرس …….
العلماء المسلمون مهددون بكشف فضائحهم الجنسية في الغرب……..منهم العلماء المسلمون هل هدا مدرس يعتبر في خانات العلماء المسلمون مثل متولي الشعروي وعبد الحميد كشك ….:قائمة علماء المسلمين طويلة الله هديكم……..
هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين .الله يفضح الفاسدين والمفسدين من كل أطياف المجتمعات الشرقية والغربية و ما بينهما