عبد الرحمن الراشد – الشرق الأوسط
ما كان لأحدنا أن يذهب بعيدا إلى حد هذا الاستنتاج، لولا أن العسكري الأول في مصر؛ وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، هو من قالها، وقرع جرس الإنذار. حذر من أن استمرار صراع مختلف القوى السياسية واختلافها «قد يؤدي إلى انهيار الدولة».
لا المصريون ولا العرب ولا العالم يستطيعون تحمل فكرة مروعة كهذه، ولا يفترض أن يسمح المصريون (على اختلاف مواقفهم) بأن تصل الحال إلى الفوضى وإسقاط الدولة المصرية التي تفاخر بأنها أقدم المؤسسات في العالم، وذات جذور تعود لـ7 آلاف عام. وما قاله الفريق السيسي له دلالات كثيرة، فضلا عن إيقاظ السياسيين المصابين بالعمى، ففيه أيضا تحذير بأن الجيش لن يقف متفرجا والدولة تنهار، وبالتالي سيتدخل الجيش، لا لفرض منع التجول، كما طلب الرئيس محمد مرسي فقط، بل قد يتجاوزه إلى إعلان الأحكام العرفية وإعلان حكم عسكري قد يدوم لسنوات، وتكرار التجربة الجزائرية.
المسؤولية الأولى لمنع الانهيار، وسد الطريق على التدخل العسكري، تقع على كتف الرئيس مرسي شخصيا. إن لم يستطع جمع الفرقاء وإقناعهم بالعمل تحت رئاسته، من خلال التنازلات والاتفاق المشترك على القضايا الخلافية الرئيسية، فإننا قد نشهد نهاية وسقوط الجمهورية المصرية الثانية.
أما لماذا نحمل الرئيس مرسي شخصيا مسؤولية الانهيار، فذلك لأنه الوحيد الذي يستطيع إصلاح ما أفسدته حكومته وحزبه خلال الأشهر القليلة الماضية. ومن الجلي أن الدكتور مرسي ليس الرئيس الوحيد، بل يشاركه قادة «الإخوان»؛ من المرشد الحاكم في الظل خيرت الشاطر، بدليل تناقض القرارات مع خطابات الرئيس. كل خطب الرئيس تصالحية، باستثناء إعلانه حظر التجول في المدن المنكوبة بالصدامات. وكل ما صدر عن رئاسة الجمهورية عدائي تماما. ومعركة الدستور كشفت التناقض، وانتهت بفرض دستور مخالف لكل ما تعهد به الرئيس، ومخالف للنظام نفسه، ثم أمر بالاستفتاء عليه قسرا، وتجرأت الرئاسة على القضاء والمحكمة الدستورية، وهذه جميعها مسائل عظيمة أدت إلى الأزمة التي نراها اليوم، وقد تؤدي إلى انهيار الحكم المدني!
مرسي أمامه خياران؛ المصالحة أو المواجهة. بالمصالحة يستطيع أن يبني دولة للجميع، يعيد الحقوق للذين سلبت منهم في الدستور الذي كتبه 80 في المائة من المحسوبين عليه، بما يخالف الأعراف الديمقراطية، وأن يقبل بقانون يحتكم إليه الجميع في الانتخابات المقبلة، فلا يكون الترشح، ولا الطعون، ولا فرز النتائج، ولا الاحتكام عند الخلاف تحت سلطته، بل تحت إشراف وإدارة أجهزة قضائية مستقلة فعلا. وهذا ما جعل المعارضة تنتفض ضد محاولة «الإخوان» تكسير القضاء والمحكمة الدستورية ومنصب النائب العام، لأنها إذا تم تعيينها من قبل الرئيس، فإن مصر ستصبح مثل إيران، حيث إن الحزب الحاكم هو الذي يسمح بالترشح والفوز، ولهذا السبب ديكتاتورية حزب واحد لثلاثين عاما.
أما إن رفض مرسي التصالح؛ فالأرجح أننا سنستيقظ على إعلان حكم عسكري خلال الأشهر القليلة المقبلة، وستخسر مصر، ويخسر معها العالم العربي، أهم تغيير في 100 عام.
اللهم إنى أستودعك مصر واهلها فإنه لا تضيعُ ودائعك
مع ثورة 25 يناير سمعنا هتاف واحد موحد من قلب 26 محافظة و هو ( الشعب يُريد إسقاط النظام ) ، تمشى فى الشوارع تحس إن الناس دى بتعمل كده من قلبها ، من دماغها ، إحساسها و حماسها هما إللى بيحركهم و لسان حالهم بيقول ( سلمية سلمية ) ، بجد هو ده إحساس ثورة 25 يناير و الجميل فيها إن كل الشعب أو كل إللى نزلوا التحرير و ميادين مصر أو كل من تضامن مع الثورة بمعنى أصح كانوا موحدين طلباتهم حتى المُعارضة كانت موحدة ما بين إخوان و علمانيين و ليبراليين و قوة مدنية و شعب .. و هو ده إللى ميزها و إداها شكل مختلف عن باقى الثورات العربية .
.
و الآن مع بدأ العراك السياسى الأخير بين المعارضة و الرئيس مُرسى بسبب الإعلان الدستورى المُكمل .. حسيتها أزمة ، أزمة جديدة بتمر فيها مصر و ها هو ما حدث و يحدث حتى الآن !
لقيت ناس نازلة تقول ( لا للإعلان الدستورى ) ، و قابلتهم ناس نازلة تقول ( نعم لتطبيق الشريعة ) !!!
من هنا حسيت بإختلاف خُفت أكتر على مصر لإن إللى بيحصل مش زى إللى كان بيحصل قبل كده فى أيام الثورة الأولى ! شُفت ناس بتعتصم عند المحكمة الدستورية ! و شُفت ناس بتعتصم عند الإتحادية ! شُفت ناس بتعتصم عند مدينة الإنتاج الإعلامى ! شُفت ناس مُعتصمة فى ميدان التحرير !
الله …. مش كان هو ده المكان الوحيد إللى بيجمنا ؟! إيه إللى حصل ! خلاص إتقسمنا و بقينا أحزاب و كل فئة بتدافع عن حزبها أو جماعتها إنشالله بالدم !
.
الأمور تطورت و الأيام مرت و الشعب إنقسم ما بين فرقين فريق مؤيد لقرارت الرئيس مُرسى و فريق مُعارض و مؤيد لقررات جبهة الإنقاذ الوطنى !
المعارضة عملت راسها من راس النظام و كأنهم متساوون فى الصلاحيات ! و بقى كل طرف مُستمر فى البحث عن مصالحه الشخصية مُستخدماً الجماهير المؤيدة من الشعب كسلاح ضغط على الطرف الأخر !
أخطأ الطرفين و خصوصاً بعد تفاقم الأحداث و إستمرار مسلسل الأزمات ! فبعد النطق بالحكم فى قضية مجزرة بورسعيد الشهيرة و الذى لا أعلم حتى الآن لماذا إختيار هذا التوقيت تحديداً للنطق بالحكم خصوصاً و أن البلد على صفيح ساخن ولا تحتمل لأزمات إضافية وبالفعل بدأت الفوضى بمعناها الحقيقى !
ناس تموت فى بورسعيد ما تعرفش مين إللى قتلها ! ناس تقول بلطجية ، و ناس تقول الداخلية ، و ناس تقول الإخوان ، و ناس تقول مجموعات البلاك بلوك الممولة من جبهة الإنقاذ !
ولكن أين الحقيقة ؟ و من الجانى ؟! بقيت فزورة ؟!!!
.
أحمل الرئيس محمد مُرسى و جبهة الإنقاذ الوطنى ما وصلت إليه البلاد ! الرئيس موقفه سلبى و ليس بالقدر الكافى من الجدية و قرراته مملوئة عليه ، و جبهة المعارضة أصدرت لستة شروط لكى تتحاور مع الرئيس من أبرزها :
إلغاء الدستور و تعديل قانون الإنتخابات !
جاتكم ستين نيلة عليكم وعلى إللى خلاكم معارضة ! البلد بتولع و هما بيفكروا فى مصالحهم و رافضين التحاور !
.
فى النهاية .. من المطالب إللى سمعتها و بسمعها الآن من الثوار على شتى إختلافاتهم :
تعديل الدستور !
الشعب يُريد إسقاط النظام !
إقالة الحكومة !
إجراء إنتخابات رئاسية جديدة !
.
و بالمقارنة مع بداية الثورة سنجد إختلاف فى توحيد المطالب و سنجد تشتيت و أنا أتحدى لو نزلت ميدان و وجدت كل الثوار متوحدين على مطلب واحد ! ستجد من يُريد بقاء النظام ولكن تقويمه و ستجد من يُريد إسقاطه بالكامل و ستجد من يُريد بقاء الدستور ولكن تعديله و ستجد من يُريد إسقاطه بالكامل ! و هكذا ،،،،،، كلٍ يبحث عن مصالحه أو يرى مصر من خلال زاويته فقط و ليس من زاوية واحدة كما كنا نراها خلال ثورة 25 يناير !!
و هى دى الفتنة و هى دى الفوضى !
.
.
مُجرد رأى .
شُكراً لكاتب المقال و أتمنى أن لا تكون مصر كما كتبت فى مقالك !
فى حاجة حبيت أضيفها :
إستفزتنى جداً قرارات مُرسى المهزوزة ! و بسأله : لحد إمتى يا ريّس ؟!
بالأمس أعلنت حالة الطوارئ و حظر التجوال فى الثلاث مُدن بورسعيد و الإسماعيلية و السويس
و اليوم تفوض المحافظين فى تقليل مُدة الحظر أو إلغاءه حسب الحالة الأمنية ! يعنى رجعت فى قرارك بطريقة غير مُباشرة !
قولى يا سيادة الرئيس … بعد مُسلسل التذبذب المُستمر فى تطبيق القرارات كيف لك أن تعلن قرار الحرب و أنت غير قادر على الإستمرار فى تطبيقه ؟!
يا ريس خلى قرارك من دماغك بعد التفاوض مع مُستشاريك ! هذا أفضل فاض بينا الكيل الله يرضى عنك و عن مُعارضينك !
مصر مثل ابو الهول تضل صامده على مر القرون بأذن الله العلي القدير …
كل الي اتمناه ان يكون هناك مواقف مرتبه لكل المعترضين و تكون المواقف ضمن فكر و مبدأ سياسي و ليس ضمن بلطجه وهمجيه ابناء الحواري …. مافائده ان يمسك المواطن المصري حجاره ويرميها على المصري الاخر …. وهل سيقود هذا الى طريق الحريه و العداله و التقدم؟
“لا المصريون ولا العرب ولا العالم يستطيعون تحمل فكرة مروعة كهذه”
ــــــــــــــــــــــــــــ
اكيد المصريين لا يستطيعوا تحمل فكرة سقوط مصر، لانها بلدهم بصرف النظر عن توجههم السياسى> اختلاف اغلب المصريين فى حد ذاته نابع من حب مصر _ماعدا الاخوان طبعا، حبهم الاول لاهلهم وعشيرتهم، ومصالحهم_
لكن بعض العرب وبعض دول العالم، بيعملوا جاهدين لاسقاط مصر، واعتقد انه فيه دول بعينها دورها باين فى الموضع ده.
مصـر تمرض، لكن لا تمــــــوت أكيد، وفعلاً ربنا يبعد عنا سيناريو الانقلاب العسكرى، اللى هايتحمل مسئوليته مرسى واخوانه.
«الإخوان» يؤكد انفراد «الوطن»: قرار مرسى بـ«الطوارئ» خرج من «الجماعة»:
عترف تنظيم الإخوان وحزب الحرية والعدالة، أمس، بأن قرارات الرئيس محمد مرسى، بشأن حظر التجول وإعلان حالة الطوارئ فى محافظات القناة: «بورسعيد، والسويس، والإسماعيلية»، ثم إقرار مجلس الشورى إعطاء الضبطية القضائية للقوات المسلحة، صدرت استجابة لمطالب التنظيم.
كانت «الوطن» انفردت، أمس، بأن مكتب الإرشاد والمكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة هو من ضغط على الرئيس مرسى ليصدر هذه القرارات، عقب الاجتماع المشترك بينهم السبت الماضى، بالمركز العام للجماعة بالمقطم، برئاسة الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، وحضره نائبه المهندس خيرت الشاطر، والدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، وخرج بعدها الدكتور محمد البلتاجى، أمين الحزب بالقاهرة، يطالب «مرسى» بتطبيق الطوارئ.
وكشف حزب الحرية والعدالة ببورسعيد، فى بيان أمس نشرته الصفحة الرسمية للحزب، عن أن الحزب شكّل لجنة لإدارة أزمة بورسعيد، لجمع المعلومات ورفع الواقع أولاً بأول للجهات المركزية، وأضاف: «طالبت هذه اللجنة بتدخل قوات الجيش وفرض حظر التجول وإعطاء الجيش الضبطية القضائية لمواجهة الفوضى، والتصدى للبلطجية الذين يروعون أمن المواطنين ويهاجمون الأقسام، لوقف نزيف الدم، وهو القرار الذى أصدره الرئيس».
وقالت أمانة الحزب: «هناك من يحاول استغلال أزمة بوسعيد لتشويه صورة الإخوان واتهامهم كذباً بأشياء لا دليل عليها»، وأشارت إلى أن لجنة إدارة الأزمة ترسل تقارير على مدار الساعة للجهات المركزية لتوضيح الموقف على الأرض.
وأكد المهندس، محمد زكريا شعبان، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة لـ«الوطن»: «أن التوصيات بحظر التجول وإعلان حالة الطوارئ وضعتها اللجنة المشكلة من أمانة بورسعيد، ثم رفعت للمكتب التنفيذى بالحزب، وبدوره رفعها إلى الرئيس مرسى فاستجاب لها».
وأضاف: «إن حكم جنايات الإسماعيلية فى قضية مذبحة بورسعيد بإعدام 21 متهماً، كان صادماً ومؤلماً، خصوصاً أنه جاء بشكل متعجل ولم يراعِ أن هناك أدلة جديدة ظهرت كان من الواجب النظر فيها قبل إصدار الحكم».
وقال المهندس صبرى عامر، عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة لـ«الوطن»: «إنه يجب التعامل بحسم مع البلطجية الذين يحاولون اقتحام الأقسام، ومؤسسات الدولة والتفريق بينهم وبين المتظاهرين السلميين».
بداية الازمة كانت استفتاء مارس المشئوم فى ال2011 …غزوة الصناديق كما اسماها تيار الاسلام السياسى..من هنا بدأت الكارثه ..بين مصر مدنيه ومصر اسلامية احتار الكثيرون
اللى عايزها مدنية مش كافر لان مصر طول عمرها لكل المصريين
واللى عايزها اسلامية شايف ان الثوار من التيار الليبرالى هم اعداء الاسلام واعداء الشريعة
ما فائدة ثورة تفضى الى صراع ع السلطة ؟؟
مصر انقسمت على نفسها..انا نفسى بقيت محتارة اصدق مين ولا امشى مع مين
كل اللى عايزاه ان مصر بلدى تبقى احسن بلد فى الدنيا وساعات بسأل نفسى من الاصدق والاكثر وطنيه؟؟!!! ..بقيت محتارة ومتردده ومتخبطه بعضكم لاحظها حتى فى تعليقاتى
ياترى مصلحة بلدى مع مين ؟؟مع البرادعى وحمدين ؟ولا مع مرسى والكتاتنى والعريان؟!!!!!!!!
طاب اصدق مين؟؟ قناة العربية ولا قناة الجزيرة؟؟ قناة cbc ولا قناة مصر 25 ؟؟؟!!!
اكيد مش انا بس اللى كده اكيد زيي الملايين .
.فليسقط الجميع وتحيا مصــــــر
اتقوا الله فى وطنكم يا مصريين فوطنا نهدمه لا نستحق ان نملكه
اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا
للاسف زى مابتقول فاتى..مخطط تدمير مصر مخطط عربى صميم !!!
( ياترى مصلحة بلدى مع مين ؟؟مع البرادعى وحمدين ؟ولا مع مرسى والكتاتنى والعريان؟!!!!!!!!
طاب اصدق مين؟؟ قناة العربية ولا قناة الجزيرة؟؟ قناة cbc ولا قناة مصر 25 ؟؟؟!!!
اكيد مش انا بس اللى كده اكيد زيي الملايين . )
________________________________________________________
مصلحة بلدك مش مع حد من إللى قولتى عليهم يا شيرين ، الإخوان سعوا للحكم كـ غاية كانت حلماً لهم طيلة السنوات الكثيرة الماضية و الآن نلاحظ تصفية الحسابات من أهم أولوياتهم و ليست مصلحة مصر كما قالوا .
و المعارضة كـ حمدين و البرادعى و باقى الأحزاب تسير على مبدأ ( عليا وعلى أعدائى ) لأزم نتغدى بيهم قبل ما يتعشوا بينا ! و ليست مصلحة مصر كما يوهمونا !
و سلاح كلا الطرفين هما الشعب المنقسم بين المؤيد مع الرئيس و الإخوان و المعارض مع جبهة الإنقاذ !
و الله يا شيرين أناهنصحك نصيحة هى مش جديدة هو رأى وقولته من زمان ، ما ترميش دماغك لحد إتفرجى و إسمعى لكل الأطراف و إعملى معالجة للأحداث بدماغك إنتى لحد ما تنتجى قرار ، و ما تتسرعيش و تبنى قرارك بناءاً على الأصوات العالية ! لأ قولى رأيك حتى لو كان مخالف لذوى الأصوات العالية ما دُمتى مُقتنعة بيه و فى حاجات يا شيرين بتبقى واضحة و مش محتاجة أدلات ! و أوعى تدافعى عن طرف بإستماتة علشان ما تندميش لما تكتشفى إنه مش عند حسن ظنك ! خصوصاً إننا متأكدين أن جميع الأطراف الموجودة على الساحة السياسية لا تعمل من أجل مصلحة مصر !
.
أحلى حاجة قريتها فى تعليقك :
.فليسقط الجميع وتحيا مصــــــر
شيرين يا اختى، أنا مش شايفة ان مصر منقسمة بالمعنى الحرفى للكلمة… يعنى ممكن مثلا تلاقى داخل الاسرة الواحدة دللوقتى واحد مؤيد وبشدة ليس لانه اخوان ولا لانه بيحب مرسى، لكنه خايف على بلدنا وحاسس انه التصعيد غير مطلوب وهاينتهى بهلاك البلد. وواحد تانى معارض بشدة، مش علشان بيحب البرادعى ولا حمدين، لكنه بيعارض لانه شايف ان الثورة ما اكتملتش واتسرقت، واننا استبدلنا نظام قديم بنظام جديد بس بدقن.
الصراع بين مصر المعارضة+ المويدة من جهة… وبين الاخوان من جهة اخرى.
مصر المؤيدة والمعارضة همها كله على مصر ومصالحها ومصالح شعبها… ومصر الاخوان همها السلطة ومصلحتها فقط لا غير.
الان مبارة مصـــــر vs اخوان.
كلامى عن المعارضة مابقصدش بيه حمدين والبرادعى وجبهة الانقاذ، لانى متاكدة ان المعارضة الحقيقية هى الشااارع الثائر الثورى اللى بيخرج فى تظاهراته لخوفه على مصر.
ماتخافيش، اللى فى نصيبنا هايصيبنا، وايا كانت النتيجة فهى نصيب، وكله خير بإذن الله.
وإن شاء الله ربنا مش هايزعلنا فى مصر، ماتقلقيش ثقى فى الله وادعى.
( يعنى ممكن مثلا تلاقى داخل الاسرة الواحدة دللوقتى واحد مؤيد وبشدة ليس لانه اخوان ولا لانه بيحب مرسى، لكنه خايف على بلدنا وحاسس انه التصعيد غير مطلوب وهاينتهى بهلاك البلد. وواحد تانى معارض بشدة، مش علشان بيحب البرادعى ولا حمدين، لكنه بيعارض لانه شايف ان الثورة ما اكتملتش واتسرقت، واننا استبدلنا نظام قديم بنظام جديد بس بدقن. )
________________________________________
الناس دول هما إنتى و أنا يا فاتيما ، شيرين و شهيرة ، ليلى و رحمة ، و كُل واحد مصرى ليس له مصلحة شخصية مؤيد علشان خاطر بيحب مصر أو معارض علشان عاوز مصر تبقى أحسن ، يعنى مثلاً أنا عارف إنك من أكثر المعارضين للإخوان و من أكثر المؤيدين لجبهة الإنقاذ لكن عارف و متأكد أكتر إنك خايفة على مصر و معارضتك للنظام ليس لإسقاطها ! أو بمعنى أصح هدفك فى المعارضة مش نفس هدف الناس إللى بتعارض على الساحة المُشكلة فى جبهة الإنقاذ .
و أنا شايف إن الوضع بقى صعب أوى يا فاتيما و بقى بايخ أوى ، أتفق معاكى إن الأمل موجود و زى ما قالت بنت لندن فى أول سطر فى تعليقها مصر مثل أبو الهول صامدة على مر العصور بإذن الله ، لكن عاوزين إللى بيحبها علشانها مش علان نفسه .
تفتكرى فى حد من المسئولين إللى على الساحة بيحبها علشان بيحبها ؟!
———————————————————————–
( كلامى عن المعارضة مابقصدش بيه حمدين والبرادعى وجبهة الانقاذ، لانى متاكدة ان المعارضة الحقيقية هى الشااارع الثائر الثور )
_____________________________________
ما بقوش باينين خالص يا فاتيما ! الإخوان و المُعارضة حقيقى قدروا يخلوهم مش باينيين ! إللى بتقصُديهم دول هما إللى أنا إتكلمت عنهم فى التعليق الأول ، هما دول إللى همهم الحقيقى مصر ، إللى نازلين من بيوتهم مش علشان حاطين فى دماغهم شخص مُعين أو جماعة مُعينة بينهم و بين بعض تار و نازلين يصفوه ! لأ دول نازلين و هدفهم مطالب مُعينة و مُرتبه و واضحة دون التلميح أو الطمع فى أى منصب ! و الله يا فاتيما إحنا محتاجين الناس دى تثور على كا ما هو سياسى على الساحة الأن سواء كان من النظام أو من المعارضة المناخ بقى قذر أوى يا فاتيما أنا بقيت أحس بالفوى فعلاً و الله بقيت أحس بيها أكتر من الفترات الماضية بعد الثورة مُباشرة !
انا فعلا من اكثر المعارضين للاخوان، ويمكن كمان معارضتى ليهم فيها شراسة، وزادت شراستى تجاههم دلوقتى وتطورت كمان 🙂
لكن جبهة الانقاذ انا احب واحترم واجل دكتور البرادعى وصباحى، لانى بعتبرهم حتى هذا الوقت شرفاء… وانا طول الوقت متاكدة انه المعارضة اللى بجد هى الشارع اللى انت وانا بنتكلم عنهم، وهى دى اللى هاتفرق كتير وان شاء الله هاتكون معارضة مصر الحقيقية اللى هايعملها اى نظام قادم واى رئيس هايتولى شئون مصر الف حساب. وبصراحة بحس بفرح وبفخر لما بلاقى شباب زى الورد كده نازل وكل همه مصلحة بلده وبس.
شوف يا فيب، الايام فعلا صعبة، والجاى اصعب واصعب، لكن تأكد انه طول ما ربنا معانا، وطول ما فى بلدنا الشباب اللى انت اتكلمت عنهم دول، اللى لا طمعانين لا فى جاه ولا فى مصب يبقى مصر بخير وهاتفضل بخير بإذن المولى سبحانه وتعالى.
ادعى بس ان يوم الجمعة القادم كمان يعدى على خيررررررررر.
وربنا ييسر امورنا وامور بلدنا.
ربنا ييسر الأمور يا فاتيما إن شاء الله ، أنا بجد خايف على مصر أوى ، خايف الناس تضعف و تقول ولا يوم من أيامك يا مُبارك .. مع إنى شاكك و شاكى قرّب للتأكد إن إللى إحنا فيه ده هدفه كده !
.
أنا نفسى فى معارضة حقيقية يا فاتيما ، نفسى الاقى مُعارضة ثائرة قُريبة من الشعب ، بالنسبالك إنتى يا فاتيما ثقتك ذادت فى جبهة الإنقاذ خاصة الدكتور برادعى و الأستاذ حمدين صباحى ، و أنا عكسك ثقتى قلت أكتر و أكتر فى الطرفين الإسلاميين و جبهة الإنقاذ خاصة لما إنضم لجبهة الإنقاذ حزب النور السلفى !
إللى كان إمبارح بيهاجم الجبهة و أول إمبارح شارك الإخوان مليونية تطبيق الشريعة و اليوم نراه فى صفوف المعارضة مع الجبهة !
حسيت إن كلها مصالح مصلحتى كانت مع الإخوان هلزقلهم و أول ما يزحلقونى هقف مع إللى بيهاجمهم و بالنسبة للجبهة كانت بتنتقد كل ما هو إسلامى دلوقتى بقى السلفيون منهم وعليهم !
يا ست الكُل أنا بدور على شخص Fair و ناس Pure أثق فيها و أحس إنى معاها ، مش مجرد صفقات بتتم من تحت لتحت ووقت الخلاف يفضحوا بعض !
هههههه نادر بكار إللى كان متامن مع الإخوان بيقول إمبارح نرفض أخونة الدولة !! نسى لما كان مشارك فى مليونية التلات بعنوان ( نعم لتطبيق الشريعة ) !
.
يا فاتيما الناس إللى هما إنتى و أنا و أهلك و أهلى و صحباتك و أصحابى لما بنتناقش مع بعض فى الشغل أو فى الشارع أو فى المواصلات أو فى البيت بنفهم بعض و بنحترم و وجهات نظر بعض حتى لو كان نُص المُشاركين فى الحوار مؤيدين و النص اللآخر مُعارض ! لأن مصلحتنا مش أى منصب !
مش هطول عليكى يا فاتيما عارف إللى فيا فيكى !
.
ربنا كريم و إن شاء الله هتبقى أحسن صدقينى مش كلام ، أنا واثق إنها أزمة و هتعدى ، ربنا حارس مصر و حاميها 🙂
ثقتى مازادتش ولا حاجة فى الجبهة، انا بثق وبحترم شخصين اساسيين فيها فيها زى ماقولتلك، والجبهة كلها على بعضها مش هى المعارضة بالنسبة لى، المعارضة هى الشباب… وصباحى والبرادعى الجسر اللى بيترجم للشباب دول مطالبهم، مش العكس.
والحقيقة انا متغاظة جدا جدا من جبهة الانقاذ النهارده بعد التحالف مع حزب النور السلفى، لانه انا من الاساس ثقتى منعدمة فى المتاسلمين، ومتاكدة كمان ان حزب النور تحالف مع الجبهة مخصوص لشق الصف.
الشخص الفير ده هاتلاقيه بس يمكن مش دلوقتى، يمكن لما الامور تستتب والاوضاع تهدى والرؤية تتضح هاتلاقيه، لانه اللى زى الشخص ده يخاف على نفسه يظهر فى المشهد علشان صورته ومصداقيته ماتتهزش، بمعنى اصح يخاف يحرق نفسه.
والمعارضة الحقيقية هاتتكون قريب وهاتبقى خارجة من الشعب نفسه، وهاتكون نقطة فصل فى كل اللى بيحصل ده… الموضوع بس عايز وقت، لكنه هايحصل.
هههههههه ايوه انا اصلا ماصدقتش ان نادر بكار هو بنفسه اللى بيقول انه بيرفض اخونة الدولة… سبحان مغير الاحوال، اعتقد انها لعبة منهم مش اكتر ولا اقل.
اكيد ازمة وهاتعدى بإذن، ايوه كده روح التفائل دى مطلوبة فى الفترة الجاية.
شهيـــــــــــــــــــــــــرة، ازززززززيك؟؟؟
انتى وحشتينا اكتر، قليل لما بتدخلى نورت… يارب تكونى بخير.
حزب النور ع فكرة مانضمش لجبهة الانقاذ يا فيب كجبهة انقاذ ..هما قعدوا ع نفس الطاولة معاهم لرأب الصدع والخروج من الازمة
لو ركزت كويس يا فيب حتلاقى ان السلفيين الى حد كبير افضل بكتير من الاخوان..كفايه انهم انسحبوا من حفلة العارية دوللى شاهين اللى استضافها الاخوان واعلنوا عن سخطهم واستنكارهم للى حصل
انا بعترف انى بالرغم من عدم حبى للاخوان بس الصراحة انا متعاطفة مع مرسى وشايفه اننا نديله فرصة ونهيأله الجو اللى يعرف يشتغل فيه
التجربة الجزائرية صحيح مروعة و لكنها قد تكون الحل الأمثل لمصر اذا قبلتها الأطراف المتنازعة في لكن من دون عنف و دم !! فالذي حدث في الجزائر أنه تم حل البرلمان الاسلامي و استقالة الرئيس و اعلان الأحكام العرفية و تم تشكيل مجلس دولة مكون من كبار الشخصيات العسكرية و السياسية لفترة دامت حوالي سنتين تم فيها اختيار رئيس جديد للبلاد هو اليمين زروال الجنرال المستقيل الذي سن أكثر دستور ديمقراطية في تاريخ الجزائر سنة 1996 و تم اجراء انتخابات برلمانية جديدة و كان الرئيس زروال ينوي اجراء مصالحة وطنية و لكنه للأسف لم يستطع تحمل الضغوطات فاستقال و انتخب بعده بوتفليقة الذي سرق مشاريع زروال و انقلب على دستوره عندما سمح لنفسه بالترشح لفترة رئاسية ثالثة غير شرعية ،، أظن الحل في مصر هذا هو و لكن المصريين يجب أن يستفيدوا من الأمور الايجابية في التجربة الجزائرية لانقاذ بلدهم
شكراً على شعورك تجاه مصر و المصريين يا أميـن ،
لك خالص تحياتى ،،،
تحياتي أخي أحمد ، ان شاء الله ربي يفرج عليكم قريبا و تعيشوا في أمن و سلام
مصر ام الدنيا – الله يحميك من كل شر
فاتي
شوف يا فيب، الايام فعلا صعبة، والجاى اصعب واصعب، لكن تأكد انه طول ما ربنا معانا، وطول ما فى بلدنا الشباب اللى انت اتكلمت عنهم دول، اللى لا طمعانين لا فى جاه ولا فى مصب يبقى مصر بخير وهاتفضل بخير بإذن المولى سبحانه وتعالى.
ادعى بس ان يوم الجمعة القادم كمان يعدى على خيررررررررر.
وربنا ييسر امورنا وامور بلدنا.
___________________
يسمع منك ربنا يا فاتي إن شاء الله
إزيكوا كلكم وحشتوني جداً
بكتينى يا فاتى
اللهم انى لا اسألك رد القضاء ولكنى اسألك اللطف فيه
سلامات يا ابوادم اخبارك ايه يا باشا؟ شهورة وليلى ازيكو؟؟
سمعتى عن حفلة الغردقة بتاعة دوللى يا فاتى؟؟ عجبنى موقف حزب النور
الله يمسيك بالخير يا بابا دايما يقوللى السلفيين احسن مية مرة من الاخوان يكفى انهم غير ملونين
مقال رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع …………اعجبنى للكاتب جمال سلطان
الوقت ليس فى صالحك سيادة الرئيس
بأمانة كاملة، لم أشعر بالارتياح بعد جلسة الحوار الوطنى التى دعت إليها رئاسة الجمهورية أول أمس وما تمخض عنها، وأعتقد أن ما خرج من الجلسة لا يمكن أن يبعث برسالة طمأنة للرأى العام بأن رئاسة الجمهورية تستشعر خطورة الوضع وتعمل بجدية فعلية على إطفاء الحريق السياسى، وأنها ربما تراهن على الوقت لتهدئة الأوضاع رغم أن الوقت ليس فى صالحها أبدا، لا أتصور المنطق الذى يجعل الجلسة الثانية للحوار يوم الاثنين المقبل، أى بعد ثمانية أيام من الجلسة الأولى، هذا قد يصلح فى قضايا تحتاج إلى استرخاء وتأمل ولا وجه للاستعجال فيها، أما أن يكون الحريق تحت قدميك والجيش يهدد بأن الدولة تنهار وتقول سننظر فى الأمر بعد ثمانية أيام، فهذا مؤسف بالفعل، أيضا لا يوجد أى شيء ملموس أو إجراء حقيقى جاد خرج به الاجتماع سوى قول الدكتور أيمن نور بأن الرئيس وعد بالنظر بعد أسبوع فى مسألة الطوارئ وحظر التجول فى مدن القناة وما إذا كانت ستلغى أو يتم اختصارها، رغم أن العالم كله يرى أن هذه الطوارئ مجرد حبر على ورق والناس تحدتها وخرج الآلاف فى الشوارع والميادين ليلا بالمدن الثلاث يتحدون القرار ويسخرون منه، فما هو الإنجاز الكبير الذى حققه الحوار الوطنى بإعادة النظر فى قرارات لا قيمة لها على الإطلاق على أرض الواقع، أيضًا “الإنجاز” الثانى الواضح هو رفض الرئيس المطلب الواسع الآن بإقالة حكومة قنديل وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، وكان التبرير التقليدى أن الوقت ضيق والانتخابات بعد شهرين أو ثلاثة والحكومة الجديدة تتشكل بعد الانتخابات، رغم أن الجميع رأى أن الوقت “الضيق” سمح بتغيير أربعة أو خمسة وزراء لإدخال وزراء من جماعة الإخوان مكانهم، وكله قبل الانتخابات أيضًا بشهرين أو ثلاثة، كما أن الجماعة والرئيس وحزب الحرية والعدالة يعرفون أن قلق الرأى العام والأحزاب الأخرى هو تحديدًا مِن الحكومة التى تدير الانتخابات وتتحكم فى أجهزة الدولة أثناءها، والخوف من تأثير ذلك على مجريات العملية الانتخابية، فأحد أهم أسباب تشكيل حكومة وطنية موسعة الآن هو ضمان عزل أجهزة الدولة والسلطة التنفيذية عن أى تأثير على الانتخابات لخدمة حزب بعينه، لأنه إذا كانت اللجنة العليا للانتخابات هى التى تقود العملية وتشرف عليها، فإن أدواتها هى السلطة التنفيذية وأجهزتها الإدارية والأمنية، والحقيقة أن أى منطق سياسى مجرد، بعيدًا عن أى حسابات أخرى لا نعرفها ـ يقول إن مصلحة الرئيس محمد مرسى نفسه أن يدعو لتشكيل حكومة إنقاذ وطنى الآن من كل ألوان الطيف السياسى، تتحمل المسؤولية “وتشيل الشيلة”، فإن نجحت فى إطفاء الحريق وإدارة المرحلة المقبلة بصورة جيدة فقد نجح هو نفسه، وإن فشلت فقد برأ نفسه أمام الشعب والعالم كله ويتحملون هم مسؤولية الفشل.
أعتقد أن مساحات الحركة أمام حزب الحرية والعدالة وأمام الرئيس مرسى أيضًا تضيق بمرور الوقت، وأعتقد أن موقف حزب النور المفاجئ، وهو أحد الحلفاء السابقين للرئيس والحرية والعدالة، أرسل رسالة واضحة فى هذا الاتجاه، وكثير من “مرارات” النور تجاه ممارسات الحرية والعدالة سمعت مثلها بنفسى من قيادات ورموز أحزاب إسلامية أخرى كبيرة، وإذا شجع هذا الموقف آخرين على الابتعاد عن الحرية والعدالة ونأوا بأنفسهم عن تحمل عواقب سياسات لم يكونوا شركاء فيها، فإن الحرية والعدالة والرئيس قد يجد نفسه فى النهاية وحده أمام جبهة معارضة سياسية وطنية عريضة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار وتشمل التيار الإسلامى نفسه، وبدلا من أن يكون سقف مطلبها تغيير حكومة هشام قنديل، سيكون مطلبها بالفعل الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة لإنهاء الانقسام الوطنى الحاد، وهذا ما لا أتمنى الوصول إليه بأى حال.
قرأت حواراتكم جميلة رغم التخوف الكبير على مصر
بس اعتقد انه فيه ناس بتعمل تظاهر عشان تقول متل ما حكى ابو ادم
أنا بجد خايف على مصر أوى ، خايف الناس تضعف و تقول ولا يوم من أيامك يا مُبارك .
واتمنى التوفيق لكم ولبلدي الله يبعد عن بلداانا كل شر