سي ان ان– طالب عبدلله الناصر حلمي، أمين عام ما يعرف بـ”تجمع آل البيت الشريف واتحاد القوى الصوفية” في مصر، وزارة الأوقاف المصرية بكشف مكان نقل عدد من الآثار المنسوبة إلى النبي محمد، والتي قال إنها نقلت منذ شهرين إلى مكان غير محدد، كما طالب بفتح مسجد أمام الصوفيين “الحسين”، معتبرا أن القلق من نشاط الشيعة فيه غير مبرر.
وقال حلمي إن المقتنيات النبوية، وهي عبارة عن ثوب النبي محمد وسيفه ومكحلته وعدد من شعراته، إلى جانب آثار نفيسة أخرى، بينها مصحف يعود إلى عهد الخليفة عثمان بن عفان مكتوب بخط اليد، قد نقلت إلى مكان غير معلوم، طالبا من وزارة الأوقاف المصرية تحديد محلها ومدة نقلها وتاريخ عودتها.
وأكد حلمي أنه يحاول منذ فترة الاتصال بوزارة الأوقاف دون جدوى، كما قامت إدارة المسجد التي يرأسها وكيل وزارة الأوقاف نفسه بتقديم طلب حول الموضوع دون الوصول إلى نتيجة، وقد حاولت CNN بالعربية الاتصال بالوزارة لمعرفة ردها دون أن يتاح ذلك حتى لحظة إعداد التقرير.
وذكر حلمي أن الآثار التي كانت موجودة في مسجد الحسين نقلت منه مع المكتبة إلى مكان غير محدد في موسم عاشوراء الماضي، وطالب حلمي بإعادة افتتاح مسجد الحسين أمام الفرق الصوفية والمنتسبين إلى “أهل البيت” ورد على قضية إغلاقه حرصا على عدم حصول احتكاكات مذهبية بين السنة والشيعة بالقول: “عدد الشيعة في مصر قليل جدا وهم عدة آلاف فقط ولا يتسببون بأي توتر. نحن لسنا شيعة ولكن الواقع أن الشيعة بمصر لم يتسببوا بمشاكل.”
قطعاً الى إيران و الوسطاء قبضوا المبلغ المرقوم