(CNN)– عند سؤال معظم الإيرانيين، حول المستقبل الذي يرغبون بأن تتجه نحوه علاقاتهم الخارجية، فإنهم سيعبرون عن رغبتهم بتنشيط هذه العلاقات وخصوصا مع الولايات المتحدة الأمريكية.
إيران تعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ومن بينهم إسرائيل تريد تغيير بالنظام الحاكم، في الوقت الذي يرغب فيه الغرب أن تلتزم طهران الشفافية للوصول إلى مصداقية حول البرنامج النووي، في الوقت الذي لا تطال فيه العقوبات الاقتصادية الا الإيرانيين أفرادا وليس النظام الحاكم.
وكما هو الحال بعد كل انتخابات إيرانية، يبرز السؤال حول هل اختيار الرئيس الإيراني الجديد سيغير العلاقات بين طهران وواشنطن؟
وقال السفير الأمريكي السابق لإيران، توماس بيكرينغ لـCNN: “مع أنني لا أريد أن أكون متشائما، أو مخيبا للآمال، إلا أنني أعتقد بأن فوز روحاني، المحافظ والقريب من رفسنجاني، لن يغير كثيرا في العلاقات الخارجية للبلاد.”
وأشار السفير: “باعتقادي وباعتقاد العديد من الإيرانيين فإن ملف العلاقات الخارجية هو بيد خامنئي، القائد الأعلى للبلاد.”
بالنسبة للملف النووي الإيراني، قال بيكرينغ: “انا متفائل بما تسير عليه الأمور حاليا، حيث أن المحادثات التي تجري حاليا ليست كما كانت في السابق تعقد لمدة يوم ثم تنقطع لعام وهكذا.”
والقى السفير الأمريكي الضوء على أن مستقبل العلاقات بين إيران والغرب تتوقف على موقف الرئيس الإيراني الجديد وهل سيلعب دورا محوريا في مستقبل بلاده أم سيكون باعتبار مساعد للقائد الأعلى للبلاد.
يا بيي يلي كاتب هلمقال شو جهبذ ، عنجد زمن الفطاحله ما إنتهى.
على أساس إن الشعب الأيراني لا عندو هم معيشي ولا هم سياسي وقايمين نايمين يحلموا بعلاقات مميزه مع أميركا.
أنا مرة سمعت عن ناس ايرانيين عم يناموا بلا عشا كل ليله بس كرمال العلاقات المميزه مع أمريكا، اه تضربوا انتو وال-CNN.