عبدالرحمن الراشد – الشرق الاوسط
من الطبيعي أن تختلط المشاعر حيال الزلزال التونسي الثاني، فوز حزب النهضة الإسلامي بأغلبية المقاعد في أول انتخابات حرة وحقيقية نتجت عن الزلزال الأول، الثورة التونسية وسقوط نظام بن علي. أولا، نسأل: هل تهمنا التجربة التونسية المحلية، وهل يمكن أن تؤثر على بحر فيه أكثر من مائتي مليون عربي؟ في رأيي، نعم. فالعرب يريدون تركيا أخرى، وأردوغان عربي، فهل يصبح حزب النهضة التونسي هو مثل حزب العدالة التركي؟ وهل يمكن أن يكون راشد الغنوشي هو رجب طيب أردوغان العربي؟ هذا ما يجعل الحدث في تونس مهما ومحل رصد الجميع رغم صغر الدولة وقلة مواردها.
المشاعر بين متوجس يخشى أننا أمام حركة أصولية متسلطة في ثياب حركة إسلامية منفتحة متسامحة، تشابه الجماعات الإسلامية المتسلطة في المنطقة، مثل السودان وحماس وحزب الله وإيران، وبين مستبشر يرى أنه تاريخ جديد لنظام سياسي معتدل تقوده حركات إسلامية معتدلة مثل تركيا وماليزيا.
في نظري أن ما يطمئن في تونس ليست الآمال المعقودة على «النهضة» ونواياها الحسنة، وإن كان ذلك مهما أيضا، بل الركون إلى المؤسسة التونسية، أي الدولة نفسها. فرغم ما فعله فيها الرئيس السابق زين العابدين بن علي من تهميش، عندما اختصر السلطات على نفسه، فإنها التي قادت البلاد إلى بر الأمان، وحققت في زمن قياسي انتقالا سلسا إلى نظام يقبل الجميع. المؤسسة القضائية، والعسكرية، والبنية الحزبية للحركات السياسية ستكون الضامن والمراقب. وطالما أن «النهضة» هي التي كسبت أكثر الأصوات بات من حقها أن تقود البلاد مع من تشاء من حلفائها. هذا المفهوم، الذي يبدو بسيطا، أي حق الأغلبية في الحكم عبر الانتخاب، منع في السودان والجزائر وغزة، ويحاول أن يعطله آخرون في مناطق على مشارف التحول، في مصر مثلا.
حزب النهضة التونسي لم يجرب بعد، ولا نعرف منه سوى الوعود المتناقضة. يقول كلاما للغرب والليبراليين، ويوزع وعودا مضادة لكوادره الحزبية وأتباعه. حقيقة «النهضة» وزعيمها راشد الغنوشي هي أمر ستكتشفه أيام الحكم المقبلة. وتجربتنا مع الغنوشي لم تكن أبدا مريحة رغم أنه أكثر زعيم ديني يوهم الغرب باعتداله ووسطيته، ممارساته وأفعاله تؤكد العكس. وكما ذكرت، يبقى الفيصل الفرصة التاريخية التي منحت له.
أعرف أن الذين يختلفون معي سيبادرون إلى اعتبار رأيي هجوما على حزب أصولي إسلامي، في حين أنني دائما أضع الأمور في سياق المقارنات والتاريخ، وأترك الحكم للنتائج. حكم بن علي لم يكن قط ليبراليا، كان نظاما أمنيا قمعيا، وكذلك الجزائر عسكريا، ومثله نظام بشار. هذه لم تكن أبدا أنظمة مدنية. وبعض الذين يتحدثون عن التجربة التركية أو الماليزية يعجزون عن الانتباه إلى أنها تجربة ليبرالية في إطارها، ونظامها. في النظام الليبرالي يمكن للإسلاميين أن يحكموا مائة عام إن فازوا في كل انتخابات، لكن في الأنظمة الإسلامية يستحيل أن يسمح لغير الأصوليين بالفوز. لا توجد حالة واحدة معاصرة حكمت فيها جماعة إسلامية وفتحت الباب للتداول، بل كلها أغلقته حتى ضد الجماعات الإسلامية الأخرى. النظام التونسي اليوم ليبرالي في قواعده، من حق الجميع فيه المشاركة والاختيار، وكذلك في تركيا وماليزيا وبدرجة أقل في إندونيسيا. لكن في نظام عسكري مثل الجزائر، أو عسكري إسلامي مثل السودان، يستحيل لأحد أن يفوز. ففي النظام الديمقراطي الإسلامي الإيراني مسموح فقط للإسلاميين بالترشح، وليس كل الإسلاميين بل إسلاميو النظام. وهناك تجارب ديمقراطية مشوهة مثل التي في العراق ولبنان، تعاني من هشاشة النظام. في إيران الحزب المهزوم، القانون، إسلامي تسلم الحكم بتزكية من إيران التي فرضت على بقية الأحزاب الشيعية منحه أصواتها. وكذلك الأمر في لبنان حيث أبعد الفريق الفائز، سعد الحريري، وأسقطت حكومته من قبل حزب الله، عبر البرلمان، بسبب التدخلات الإيرانية والسورية التي فرضت منح الأصوات لنجيب ميقاتي. طبعا، العراق ولبنان حالتان طائفيتان لا يجوز النظر إليهما إيجابيا.
لهذا التجربة التونسية تفتح آفاقا مختلفة، ليست الجزائر ولا السودان ولا لبنان.. عهد جديد بوجوه معظمها قديمة.
ان شاء الله خير
ليتوقف البوم عن النعيق إلى أن نبصر النور
هل تهمنا التجربة التونسية المحلية، وهل يمكن أن تؤثر على بحر فيه أكثر من مائتي مليون عربي؟
……………………
قطعا تهمنا لانها اما ان تكون نسخة تافهة عن نظام اردوغان الماسوني العلماني الح ذاء في قدم واشنطن والممثل في مسلسلها وحجر الرقعة على شطرنجها-
اوان تكون نقطة الارتكاز لقيام دولة الاسلام التي ستغير وجه التاريخ من جديد!!
فالعرب يريدون تركيا أخرى، وأردوغان عربي،
……………..
من قال هذا يا عبود!!!!!!!!!
الامة لاتريد اردوغان ولا نظام اردوغان فاوراق اردوغان احترقت بعد ان تبين للكل انه “بياع حكي” كسائر الحكام في بلاد الاسلام الذين اشبعوا اعداء الامة ش تما ….وتركوا الاعداء يفعلون بالبلاد والعباد ما يشاؤون!!
Turkey is not wow country. It is still poor country and I have not even seen a computer or TV made in Turkey.
يا أخي الملافض سعد..شو هاي زلزال ..عن جد مللا صحفي..بعدين كأني سامعة هالتحليل المنطقي من قبل..وقت قلتو في بداية الثورة التونسية و بعد هروب بن علي إنو نظرا لإختلاف ظروف تونس مستحيل تنتقل الثورة إلى أي دولة تانية و خصوصا مصر..لأنو حسب تحليلكن “المنطقي” نحنا عانينا ظلم و قهر أكبر بينما مصر و باقي الشعوب عايشة في كنف الحرية (حرية التعبير و غيرو)..بس شكلو تحليلكن المنطقي ما أسعفكن و قتها..و هالبلد الصغير كان شرارة حرقت معظم طواغيتكم..إبقو كترولنا من هالتحاليل المنطقية
نحنا لا تركيا العرب ولا فرنسا العرب..نحنا تونس و بس..و منعتز بهويتنا و ما بدنا نشبه حدا غير حالنا..شعب معتدل ..بنحب ديننا ومنتمنى رجوعو..وتصويتنا المتنوع لأحزاب مختلفة كان نابع من قناعة إنو التنوع و الإختلاف راح يخلق نوع من التوازن .. على فكرة السكير كان أول من صوت لحزب النهظة و البنت المحجبة هي أول من صوت لليبراليين..
و بعدين يا ريت تبقو تدرسو طبيعة الشعب التونسي منيح و تاريخو قبل ما تحللو..الشعب التونسي أثبت أكتر من مناسبة إنو مستحيل يكون محل إسقاط دراسات شعوب تانية عليه..أول شي قلتو إنو هالشعب مستحيل يثور أو يعمل أي رد فعل لإسترداد حقوقو..بس كذب توقعاتكن و كان شرارة الثورات العربية..و قلتو إنو الشعب التونسي بعيد كل البعد عن دينه و متشبه بالغرب و غيرو و شوي تانية كنتو راح تطلعونا من أخلاقنا..قام وجهلكن صفعة تانية و بين إعتزازو بدينو و صوت لحزب إسلامي..قلتو إنو هالشعب يعتبر من الشعوب العربية اللي ما بيلبقلها الديمقراطية و إنو بعد بن علي ما راح يرجعو للأمن و راح يصيرو عراق تانية..قام صدمكن بتمدنو و عراقتو و عودة الحياة الطبيعية بفترة زمنية قياسية و فوقها قيادة إنتخابات نزيهة و إيصالها إنشالله لبر الأمان..هلئ الدور عليكن..صار لازم تتعلمو الدرس منيح و تعترفو إنو تونس ما فيها تكون إلا تونس ..و إنو هالشعب ما بيشبه أي شعوب تانية
ان هذه السفينة تمثل المجتمع الإسلامي الذي توحدت عقائده وتوحد اتجاه سيره وتوحدت غاياته والمخاطر والتحديات التي تواجهه ، وإن القائم في حدود الله تعالى هو تلك الفئة الصالحة الملتزمة بشرع الله الآمرة بالمعروف الناهية عن المنكر ، وإن الواقعين فيها هم أولئك الذين ينتهكون حرمات الله من ترك الواجبات والوقوع في المحرمات ، والحديث يقرر أن ما يتوهمه بعض الناس من خصوصياته ليس كذلك كما أن الذين احتلوا أسفل السفينة كانوا واهمين في ظنهم أن لهم الحرية الكاملة في التصرف في أرض السفينة .
وذلك لأن تصرفهم فيها بخرقها يمس مصالح الذين فوقهم بل مصائرهم .
ام يا ترى رح يصير في اردوغان العرب؟
ان شاء الله فيها خير – ان شاء الله يا ربي برك هاد الحزب مايكونش كيما الفيس ديالنا و مايصيرش فتونس واش صرا فالعشرية السوداء عندنا
لانو فعلا الاخوة التوانسة يستاهلو كل خير و ان شاء الله يشوفو خير بعد انتصارهم فالثورة ديالهم و يزيدو يروحو للقدام مايولوش للوراء ياااااااااااااااااارب
شو نورت ليش ماعم تنشري
كتموتو ياحلوة يابطة
# gimy في تشرين أول 28, 2011 |
كتموتو ياحلوة يابطة
————————-
ماشي يا عم…معاك حق…كلامك صح…اللي تقوله يمشي … ههههههههههه
احلى مساء الخير الى اجمل مغربيه مريم وتحيه لكل المغاربه المتواجدين بنورت والهاربين منها والذين سيعودون يوما ما
مريم تشااااااااااااو باللبن شو بيعرفني يمكن اسمها تشاو بيلا او باللبن ما بعرف
بااااي
هاااي سوزي…على وين العزم…لسة بدري…خليكي معانـا…دي القعدة مـا بتحلى من دونك يا شاعرتنا…
هو انتي قعدة فوق دماغي وان مالي هم خليكي قعدة
مالك يا جيمي…مين زعلك…ما عاش اللي يزعلك…يا بطة..ههههههههه
قوماشة بيضاء داخلها جسد اعطقد في مرقدها الاخير موبقعة بلدماء من جهت القدمين والعلى الروكبة وليس مفرودة مونقسمة \NIهكذة
سلامتك يا جيمي….ههههههههههه
لحق يقال ان في عهد بن علي الرجل لا يحق له بلزواج اكثر من واحدة
يا ريت الحكومة الجديدة ما تغير هذا القانون ٠