كتب احمد فرحات في موقع المنار
معركة في سياق حرب كونية، تدور رحاها على بقعة جغرافية تبعد حوالي 35 كيلومترا عن مدينة حمص، و15 كيلومترا عن الحدود اللبنانية، هي في مدينة القصير، معقل المجموعات المسلحة في محافظة حمص، ونقطة اقل ما يمكن وصفها بأنها استراتيجية.
شكلت القصير على عمر الازمة السورية، القاعدة الخلفية للمسلحين في معاركهم في محافظة حمص، من اكبر المحافظات السورية، من حيث المساحة وعدد السكان، وهي نقطة استراتيجية، تقع عند تقاطع طرق يمر بها محور اساسي يصل دمشق بحمص ومناطق الساحل السوري، ونظراً لقربها من الحدود، كانت على مر الزمن تاريخياً مركزا تجاريا هاما بين لبنان وسورية.
دخل الجيش السوري في معركة القصير، سعيا منه إلى طرد المسلحين منها، وبحسب العميد المتقاعد هشام جابر، فمن يسيطر على ريف القصير، يكون قد سيطر على ريف حمص بالتالي على مدينة حمص، وفي اتصال مع موقع المنار الالكتروني، اوضح أنه باستعادة الجيش السوري السيطرة على مدينة القصير، تكون معركة حمص قد انتهت، بالتالي فالشريط الممتد شرق العاصي إلى حمص إلى منطقة اللاذقية يصبح تحت سيطرة القوات النظامية.
اهمية منطقة القصير في ربطها المحافظات السورية وتوحيدها، رأت فيها جهات عدة سعياً من النظام إلى إقامة دولة طائفية، غير أن العميد جابر رفض هذا المنطق، وشدد على أن وصل العاصمة واحد المحافظات الأساسية (طرطوس واللاذقية)، لا يعني أبدا اقامة دولة غير الأم، وقال إن “النظام السوري لا يسعى إلى التقسيم اطلاقا وليس له مصلحة بذلك”، وبالعكس، فإن عملية ربط المحافظات، هو خير رد على مشاريع التقسيم التي يراد ان تنفذ في سورية.
ومن جهته العميد المتقاعد الياس حنا، شدد في اتصال مع موقع المنار الالكتروني على أن حسم معركة القصير لصالح النظام، يعد ضربة كبيرة للمعارضة السورية، ويستطيع النظام من خلال السيطرة على القصير، تأمين منطقة أمنية تمتد من الشام إلى الحدود اللبنانية، وادي نهر العاصي إلى حمص، وبالتالي الوصول إلى الساحل.
وأوضح العميد حنا أن استعادة حمص لم تكن من دون النصر في القصير بالنسبة إلى النظام السوري، وبالتالي فإن طريق حمص تمر عبر القصير، ورأى أن المعركة القادمة هي تنظيف حمص.
صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية اعتبرت أن سقوط مدينة “القصير” الاستراتيجية في أيدي القوات السورية، سيكون بمثابة نكسة خطيرة للمعارضة المسلحة، ولفتت إلى أن الحكومة السورية تحاول استعادة السيطرة على أكبر قدر من المدن والمناطق، لتعزيز موقفها إذا ما دخلت مفاوضات السلام التي تعدها الولايات المتحدة وروسيا.
وقالت الصحيفة الأميركية إن “المعارك في حمص ستكون نقطة تحول و ستحدد مصير النظام السوري والمعارضة على حد سواء، حيث ترى الأخيرة إنه إذا سقطت القصير فإن هذا يعني نهاية الاحداث في حمص كلها، كما يعتقد الجيش السوري أن سيطرته على حمص أمر بالغ الأهمية للإبقاء على سيطرته على غرب البلاد، لتمهيد الطريق أمام الحملات العسكرية لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها المجموعات المسلحة في الشمال والشرق.
وانطلاقا من أن الساحة السورية باتت ساحة صراع عالمية كما شدد العميد جابر، أكد أن الدول الغربية موجودة في سورية بأجهزتها الاستخباراتية، ومن الطبيعي أن يكون لها تواجد في القصير، كونها “أم المعارك” كما وصفها، وأعرب عن عدم اعتقاده بأن الجيش الاسرائيلي قام بعملية انزال عسكرية في القصير، كما ذكرت وسائل إعلام غربية.
جابر اوضح أن العدو الاسرائيلي لا يريد الحسم في سورية لأي طرف، وهو “يتفرج ومسرور لاستنزاف سورية عسكريا، بشريا، ماديا، وبنى تحتية”، وقال إن” اسرائيل رفعت يافطة يرجى عدم الازعاج”، غير أن العميد المتقاعد اكد ان هذا الكيان يتدخل يوميا في سورية استخباراتيا، ويلعب دور الفريق الثالث لتأجيج النار والصراع والتحريض.
عسكريا، يقوم الجيش الاسرائيلي بعرقلة تقدم الجيش السوري – خصوصا بعدما أظهر منذ اكثر من شهر تقدما ملموسا في الميدان-، عن طريق القيام بعمليات تشويش على اتصالات الجيش السوري.
العميد حنا، شدد أيضاً على أن الدول التي أعلنت نيتها اسقاط النظام تعمل بجميع الوسائل على ذلك ومنها استخباراتيا، وشكك بقيام تلك الدول بعملية عسكرية في سورية، مشيراً في السياق نفسه إلى عدم وجود تجانس بين “جبهة النصرة” و”الجيش السوري الحر”، وإلى وجود جهات عديدة غير سورية تقاتل في القصير.
العميد المتقاعد أمين حطيط وفي مقالة صحافية وصف معركة القصير بمرحلة تصفية العدوان، واعتبر انها تقصر عمر الأزمة السورية و”تدفع العدوان إلى الترنح والانهيار”، وتؤدي بشكل أكيد إلى:
1- تعطيل دور لبنان في مؤازرة العصابات المسلحة، بعد أن هُدم جسر الإمداد والعبور من طرابلس إلى القصير عبر عكار وعرسال والقاع، وسيتسبب ذلك بخسارة استراتيجية وعملانية كبيرة تلحق بهم، وتعقد عملهم، وتحرمهم لاحقاً من الإمداد السريع ومن منطقة خلفية لوجستية وعملانية فاعلة، هم بأشد الحاجة إليها في المنطقة الوسطى، ومنها إلى دمشق وحماه.
2- فصل مواقع المسلحين في شمال سورية عن الوسط والجنوب وإسقاط قدراتهم على الحركة والتعزيز والإسناد المتبادل، الأمر الذي سيعقّد جداً معاركهم المستقبلية في مواجهة الجيش السوري.
3- دفع الجماعات المسلحة إلى التشرذم والتشتّت نتيجة اليأس والإحباط اللذين انتجتهما معركة القصير، وبالمقابل تزخيم الدفع المعنوي للقوات المدافعة عن سورية، بعد ان تمكّنت من وضع اليد على الكثير من الأسرار والمفاصل والكنوز العسكرية في القصير
alla ba2a yraye7na menl sowar ! alla yonsor l souriyin 3ala hal 5awana
حرب كونية !!!!!
هذا تبرير لي حشر أنفكم في سورية و قتل عشرات الأبرياء من أجل عيون إيران ؟؟؟ تحت حجج سخيفة و أفلام محروقة… شي سيارة اسرئيليه شي ضباط إسرئيليين و ما خفى من أفلام بعد
روحو بررو لي أهالي اللبنانيين يلي بعتو ولادهم يحاربو إسرئيل مش ضد الشعب السوري
بلشت المشاكل في عقر داركم من ورا أهداف إيران في سورية و تدفعون التمن من شعبيتكم و الأيام قادمه
حرب مقرفة وبشعة لكنها فرضت فرض على المقاومين… والا ستصبح النصرة وأخواتها تسرح وتمرح بلبنان…
ومن قبل وجود الحزب في سوريا كانو دائماً ما يتغنون انو عندما نخلص من بشار بدنا نفوت على لبنان نقضي على الشيعة…
وهذا الكلام قيل لنا حرفيا هنا في اميركا من قبل مناصري المعارضة… وهذا كان في بداية الأزمة السورية المسلحة… فعلى مين عم تضحكو وتقولو ثورة ضد نظام وانتو من اول الطريق عم تسمعونا انو لبنان من بعد سوريا!!!! وسوف نقضي على المقاومة في لبنان!!!!
فمعركة القصير معركة لبنان وأمنه وسلامته من الموجة التكفيرية الصاعدة…..
فشباب المقاومة بالمرصاد لمن يريد تشريد أهلنا وتخريب بلدنا……
لعنة الله على حزب اللات بقيادة نتن نصر اللات العميل لمجوس ايران يبعث أفراد عصابته لقتل السوريين السنه وهو يختبئ في مغارة علي بابا الله يطربقها على كرشه ان شاءالله
الى الجيش الحر كما يستعين النظام المجرم بالمجرمين الاخرين في التقتيل في الشعب السوري الدولة العنصرية الصفوية وحزب الشيطان من حقكم الاستعانة بالشيطان ايضا ..لماذا لا ؟ انها الجارة اسرائيل ..استعينوا بها ..لماذا لا ؟ انها جارة وستظل..حلوا مشاكلكم معها على اساس حسن الجوار والتعاون المشترك ..والله اشرف من الدولة الصفوية التي تقتل في السنة بغير رحمة ..استعينوا بها1 لا ضير
Rijal l mokawama l abtal
عباد اله تداووا ولا تداووا بحرام , وهذا ينطبق على معركتنا ضد النظام في سوريا . قد تبدو فكرة الاستعانة باسرائيل مقبولة ادى البعض – وذلك بسبب الياس الذي لحق بهم – فاسرائيل وامريكا سيان والاستعانة بامريكا ليست اكثر حلالا من الاستعانة باسرائيل , وامريكا ليست اقل عداوة لله من اسرائيل , وهذا خطأ جسيم .
اولا النظام في سوريا ليس العدو الاستراتيجي لاسرائيل بل تربطهم مصالح جغرافية وامنية , وحتى تتخلى اسرائيل عن ذلك وتقبل بمساعدتكم يجب ان تاخذ بيدها الشمال اضعاف اضعاف ما ستعطيه لكم بيمينها , واهم شيئ تطلبه اسرائيل هو الامن لحدودها ليست الحدود الجغرافية فقط بل اكثر من ذلك حيث كانت سوريا الاسد كابحة لجموح الفلسطينيين واسكتت الاردن وشرشحت لبنان وشكلت حاجزا جغرافيا واسعا ما بين العراق واسرائيل , ثم ان اسرائيل ستطلب معاهدات ومواثيق واحكاما ستقيدكم لمئات السنين وستبقى المنة الاسرائيلية كاغمام فوق رؤوسكم من الصعب التخلص منها , وستطلب نسيلن الجولان للابد بل وستطلب حزاما اخر يحيط بالجولان ويمتد الى نصف حوران حتى تامن غدركم مستقبلا , واتساءل هل ستقبل اسرائيل باختراق المظلة الشيعية الممتدة من ايران الى لبنان والتي تظلل جزيرة العرب بكثير من الرهبة , وقبل كل شيئ ستشترط اسرائيل بعدم وصول الاسلاميين الى الحكم ولعل هذه هي الاسباب التي منعت المعارضة من الحصول على السلاح حتى الان , ولن نحصل عليه ما دمنا لم نعطي اسرائيل العهود والمواثيق , علينا ان نحصل علىت سلاحنا بانفسنا ونصنع نصرنا بايدينا , بحسن توكلنا على الله .
الامر واضح منذ سنوات طوال — كيف يمكنك ان تقضي على دين – يجب عليك ان تحاربه بدين اخر عدو له —
كيف يمكنك ان تقضي على عقيده – يجب ان تحاربها بعقيده مضاده —
اسرائيل تعلم جيدا انها ليست ندا لحزب الله — لانهم رجال مستعدون للشهاده بكل سهوله — ولذلك يجب ان تحاربهم بجيش معادي في العقائد – اسلامي المظهر – مغرر بالشهاده ضد المسلمين وليس ضد اسرائيل –
يمكنك عندها ان تنام مرتاح البال وانت تنظر الى حرب المسلمين لبعظهم