■ تحول الاحتفال بليلة “رأس” السنة إلى احتقال “رقص” السنة ، حيث تزدهر المراقص والكباريهات والحفلات فى بلادنا أكثر من بلاد الغرب الذين يحتفلون به بالالعاب النارية والخروج الى الشوارع للتعبير عن الفرح ، حتى وان كانت إحتفالاتهم أكثر من ذلك فهى فرصة للتوقف عن عمل شاق ومرهق وعجلة انتاج تدور طوال الوقت وهذه فرصة للترويح عن النفس ، أما نحن فنضرب ونعتصم أكثر مما نعمل .. ونجعلها فرصة لمزيد من التوقف عن العمل !ّ
■ بعض صور حفلات واحتفالات السنة الجديدة على مواقع الصحف المصرية تؤكد انه فى حال الاستمرار فى السير وراء من يصفون انفسهم بأنهم صفوة رجال الفن والثقافة ونساء المجتمع الراقى و من شابهم أو سار معهم على نفس الدرب .. لن نفلس مادياً بل سنفلس اخلاقيا !
■ الحديث عن إفلاس مصر ليس أمراً جديداً ، فمصر كادت ان تتعرض أو تعرضت بالفعل للوصول لحافة الهاوية كثيراً ، لكنها دائما ما تعود دون سقوط ، مصر تسرق وتنهب على مر العصور .. لكن لا تموت ، رجعوا التاريخ لتعرفوا !
■ مصر أكبر من أن يبنيها فصيل واحد منفردا ، يجب على الجميع التوحد من أجل غاية واحدة وهى بناء مصر ، لكن المشكلة الحقيقية والتى تصنع الأزمة هى أن كل طرف يريد العمل وحده و لا يقبل أى توافق ، ومن يدخل السلطة يتوحد الجميع ضده فى المعارضة دون إدراك بأن المرحلة تحتاج الى الوحدة والتوافق أكثر من المعارضة و هدم الآخر من أجل مكاسب سياسية لن تفيد البلد ألان فى شئ !
■ بخصوص النقطة السابقة ، أنا لست ضد أن تكون هنا سلطة ومعارضة لها ، فهذا هو المعتاد فى كل الديموقراطيات حول العالم ، لكن دعونا أولا نبنى بلدنا بالتوافق والوحدة حتى نصل الى مثل ما وصلت اليه تلك الدول ، ثم بعدها نمارس المعارضة حتى لو وصلت الى حد التعطيل والابتزاز السياسى ، وان كانت حينها لو وصلت الى هذا الحد فلن تكون معارضة وطنية !
■ يتساءل البعض أحيانا لماذا لا نعمل كمقدمى برامج توك شو ؟! ، فمكسبها سهل وبسيط ، وكل ما عليك فعله هو مقاطعة الضيف كل فترة لجره إلى موضوع مختلف ، والخروج لفاصل إعلانى ، وتلقى مداخلات هاتفية تنتهى غالبا بأن ” الخط قطع” ، وأحيانا بعض المقدمين يتحدثوا معظم وقت الحلقة ، هذا بخلاف تطاولهم اللفظى وسوء الحديث والنطق والأدب الذى يتميز به معظمهم .. على رأى الفنان إسماعيل ياسين فى مونولوج قديم له : “فيه ناس بتتعب ولا تكسبش ، وناس بتكسب ولا تتعبش” .
■ من رباعيات صلاح جاهين : يا قرص شمس ما لهش قبة سما / يا ورد من غير أرض شب و نما / يا أي معني جميل سمعنا عليه / الخلق ليه عايشين حياه مؤلمة .. عجبى ! ـــ تأمل فى أفعالهم لتعرف السبب !
خواطر بداية العام الجديد!
ماذا تقول أنت؟
موضوع جميل وينطبق على كل دولنا
حتى في احتفالاتنا نختلف عنهم ونقلدهم لكن نختلف عنهم
هم مايصدقوا مناسبة حتى ينسوا اي شي المهم يحتفلوا ويفرحوا واحنا صارت احتفالاتنا واعيادنا هي استثمار وغلاء وووووو
فعلاً حتى فى إحتفالاتهم نقلدهم لدرجة أننا نفوقهم لدرجة تُثير للإشمئزاز !
أفتكر إنى شُفت المُطربة إليسا ترتدى شيميز و بنطلون سبقتها فى إرتدائه فنانة أمريكية ولكن شتّان الفرق بين بساطة وحشامة شيميز الفنانة الأمريكية و جُرأة شيميز الفنانة إليسا المكشوف الصدر !!
.
صدقت حياة
مصر أكبر من أن يبنيها فصيل واحد منفردا
——————————————————————————————
BRAVO
عملتى زى الإعلام برضوا يا نُهــى !
يعمل Play للحدث إللى عاوز ينقله و فجأة يقوم عامل Pause و و يقول أنا نقلتلك الصورة من الواقع الفعلى ! هو مش فولان الفولانى قال كده ؟! أنا ما جيبتش حاجة من عندى !
لأ يا نُهى فى سياق للأحاديث و فى جُمل مُفيدة لازم تكتمل للنهاية علشان المعنى الحقيقى يظهر .
مصر أكبر من أن يبنيها فصيل واحد مُنفرداً ، لا الإخوان لوحدهم ولا المعارضة لوحدها ! تعالى بقى تكمل الجُزء إللى عملتيله Pause :
……. يجب على الجميع التوحد من أجل غاية واحدة وهى بناء مصر ، لكن المشكلة الحقيقية والتى تصنع الأزمة هى أن كل طرف يريد العمل وحده و لا يقبل أى توافق ، ومن يدخل السلطة يتوحد الجميع ضده فى المعارضة دون إدراك بأن المرحلة تحتاج الى الوحدة والتوافق أكثر من المعارضة و هدم الآخر من أجل مكاسب سياسية لن تفيد البلد ألان فى شئ !
.
.
كده الصورة وضحت ،،،
شكراً أخ أحمد / أخت نُهـى و تقبلوا تحياتى ،،،
هههههههههههههههه قلت كذلك يا VIP لأنها الجملة الوحيدة التي لفتت نظري في هذا المقال
عذراً أخ أحمد
كيف ممكن ان تتوحد مع إنسان لا ترضيك تصرفاته ؟؟
أهلاً أختى العزيزة نُهـى ،
لو المصلحة شخصية أكيد هرفض أتوحد مع شخص لا تُرضينى تصرفاتى … أنا حُر ما دامت المصلحة حدودها أنا و هو .
ولكن لو كانت المصلحة هى ( مصـر ) ، فالأمر يختلف و يجب على الجميع التوحد و التوافق لأن الحدود هنا ليست الإخوان فقط ولا المعارضة فقط بل جميع المصريين .
.
تحياتى نُهـى 🙂
لا مصلحة مشتركة مع من يخّرب مصر عمداً كبداية لمخطط تقسيمها
اتمنى يا VIP ان اكون على خطأ لكن منطق الأمور يوحي بذلك
سلام الى ام آدم و آدم نفسه
فاتى في يناير 6, 2013 5:52 م رد
اخوان خونة وكاذبون… حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.
من فترة ظهرت تقارير امريكية عن صفقة بين الامريكان والصهاينة وحكومة الخرفان، وترددت الانباء بانه جزء من الصفقة دى رزع اسرائيل وامريكا لاجهزة مراقبة على حدود سينا… قالولنا كالمعتاد الفلول بيروجوا الاشاعات والاكاذيب… ادولوا فرصة، خالوه يشتغل… وتلف الايام ونكتشف فعلا انه تم زرع اجهزة المراقبة دى.
لما مرسى ترشح للرئاسة، كان فيه حديث عن تاجير قناة السويس لدولة “خطـــر” بقيادة حمد بن صهيون… طلع علينا مرسى وكذب الخبر والاخوان الخونة كالمعتاد قالوا “الفلــــول”… وتلف الايام ونفاجئ بان حكومة هشام قطونيل الاخوانية بتقدم مشروع الصكوك الاسلامية… طبعا الكل عارفه وعارف معناه ايه، والازهر رفضه… وبدات التلميحات باحتماليه تنمية قطر لمشاريع فى المنطقة ولتطوير قناة السويس….. يعنى الكلام فى النهاية طلع صح… عايزين يبيعوا بلدنا بالتجزئة لقطر ولامريكا ولغيرهم من اهلهم وعشيرتهم.
ولسه البعض بيقول نديهم فرصة؟!!!!!
فرصة ايه لما نصحى فى يوم نلاقى مصر متباعة، والقاعدة عندنا، والارهابيين اتمكنوا من مصر، ومش بعيد يبيعونا فلوسنا علشان خاطر الاهل والعشيرة…حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا خونة.
محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية
1/6/2013 4:37:00 PM
كتبت – راتان جميل:
طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، النائب العام، المستشار طلعت عبد الله، بالتحقيق وكشف ملابسات زيارة سرية لقائد فيلق القدس الإيراني، اللواء قاسم سليماني، للقاهرة تمت في الفترة من 26 إلى 30 ديسمبر الماضي، والتى إلتقى فيها مسئولين مصريين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين داخل أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة ، والتى تسببت في غضب قيادات وزارة الداخلية، لعلمهم بما دار فيها حول أساليب السيطرة على الأجهزة الأمنية.
وأشار السادات، عبر بيان له، الأحد، إلى أن أجهزة أمنية تابعة لمؤسسة الرئاسة فرضت طوقًا أمنيًا حول الفندق طوال تلك الزيارة، ومنعت أفراد الشرطة التابعين لوزارة الداخلية من التواجد في الفندق.
وأوضح أنه تم في هذا اللقاء مناقشة أساليب السيطرة على الأجهزة الأمنية في مصر، خاصة وأن اللواء سليماني خبير في هذا المجال، وكان قد نجح في فرض سيطرة النظام الإيراني الإسلامى على أجهزة الأمن في إيران بعد الثورة على الشاه.
وطالب ”السادات” أيضاً بالرجوع إلى اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، لسماع رأيه وموقفه فى هذا الصدد، والذى كان أحد الأسباب الرئيسية لتغييره فى هذا التعديل الوزارى الحالى.