كتب احمد عياش في النهار اللبنانية:
هل يكشف الامين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله عن “السر الحقيقي” وراء القتال في القصير السورية بعدما ألمح اليه الرئيس بشار الاسد في مقابلته الاخيرة مع تلفزيون الحزب؟ الاسد قلل من اهمية حجم مشاركة الحزب في حرب سوريا قائلا: “بضعة مئات، ألف، ألفين، نحن نتحدث عن معركة فيها مئات الالوف من الجيش السوري، وعشرات الآلاف من الارهابيين ان لم يكن أكثر”. ولتقريب حجم مشاركة الحزب يستعيد الاسد ما جرى في بيروت في 7 أيار عام 2008 “حين حاول البعض من عملاء اسرائيل في لبنان ان يمدوا يدهم على اتصالات المقاومة”.فهل فعلا ان للحزب شبكة اتصالات في القصير على غرار تلك التي تنتشر في لبنان امتدت اليها “يد عملاء اسرائيل” في سوريا أيضا؟ على ما يبدو ان هناك تبايناً لفظياً بين الأسد ونصرالله. ففيما يحجّم الاول دور “حزب الله” في القصير يعطي الثاني له بعداً استراتيجياً، كما قال في كلمته في عيد المقاومة والتحرير في 25 أيار الماضي حيث وصف قتال الحزب بأنه يهدف الى منع سيطرة “التكفيريين” على “محافظات سورية محددة وخصوصاً تلك المحاذية للبنان”. اذا، الاسد يرى حجم “حزب الله” مناسباً للقصير فيما يراه نصرالله بحجم محافظات (للتذكير تقع القصير في محافظة حمص التي تبلغ مساحتها قرابة 4 مرات مساحة لبنان).
في انتظار جلاء غبار القصير يبدو ان هناك خللاً ما في عمل شبكة الاتصالات التابعة لـ”حزب الله” بمعناها الواسع اوقع نصرالله في عدم الدقة كالتي وقع فيها سابقا في الحديث عن رسالة وزير الخارجية الاميركي الاسبق هنري كيسنجر الى العميد ريمون اده فتبين ان الامر يتعلق بمقال نسجه خيال صحافي مثلما اوقعت نصرالله ايضا في ارتباك عندما تحدث عن تسليم حواسيب المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الى اسرائيل ليتبين ان الحواسيب انتقلت الى جهاز آخر تابع للامم المتحدة. وهذه المرة أعلن نصرالله في كلمته الاخيرة ان “وسيلة اعلامية مصرّة على ان أبا لشهيدين في البقاع أصابته سكتة قلبية ومات وهو حيّ يرزق وقد ارسل لي مع الاخوة الذين زاروه انه هو وبقية اولاده وكل ماله مستعد ان يكون جزءا من هذه المعركة. “فهل تسلم نصرالله فعلا مثل هذه الرسالة؟ الرجل الذي يقصده نصرالله كما تبين لاحقا هو قاسم العطار من بلدة شعت البقاعية. أما ولداه اللذان سقطا فهما كما مر نعيهما عن طريق “حزب الله” “الحاج رضوان العطار وعلي قاسم العطار”. ولا يبدو واضحا لماذا استخدم الحزب اسم الاول الثنائي فيما استخدم الاسم الثلاثي للثاني؟ لكن ما لم يكن دقيقا فيما قاله نصرالله هو ان والد الشابين على قيد الحياة. فقد تأكد انه توفى فعلا عندما بلغه نبأ مصرع ولديه فيما ضاعت آثار الولد الثالث ضمن مجموعة من عناصر الحزب فقدها في القصير. الامر يثير الحزن فعلا على حجم معرفة نصرالله بمن يقودهم الى الموت!
لعنة الله عليه و على أسياده في قم
خنزير المغاره
ما فيها لا سر ولا محتاجه رسالة لا إبن ولا أب ؟
حزب يريد أن يدافع عن نفسه من مؤامره ضده بعد أن كشر الكل عن أنيابه !
تهددون الحزب ليل نهار بالقتل والزوال وتساندون عدو الله والامه الاسلاميه الصهاينه فى حرب تموز 2006 علنا !!!!
وعندما يبدأ الحزب بالدفاع عن نفسه تندبون وتلطمون وتدعون بأنكم الحمل الوديع وبأن الذئب جاء ليأكلكم ؟ كفى دموع التماسيح ؟