في صحيفة عكاظ السعودية، برز مقال لعزيزة المانع تحت عنوان “زواج المعاقين ذهنيا!!” جاء فيه: “قبل أسابيع تداول الناس فيما بينهم فيديو لرجل مصاب بداون سيندروم، عمد أهله إلى تزويجه فأنجب عددا من الأولاد الذين أشرف أهله على تربيتهم حتى كبروا واستقلوا بحياتهم، ولا أدري لم رأى البعض نشر الفيديو بين الناس كأنهم يريدون القول إن تزويج المعاقين ذهنيا أمر جيد ومرغوب!!”
وتابعت الكاتبة بالقول: “قضية تزويج المعاقين ذهنيا قضية شائكة، فمن جهة يظل المعاق في ذهنه بشرا له احتياجات غريزية كغيره من بني البشر، لكنه من جهة أخرى، هو لا يملك القدرة العقلية التي تمكنه من تكوين أسرة والقيام برعايتها والوفاء بواجباتها.”
وختم الكاتب بالقول: “زواج المعاقين عقليا لا يتوقف عند علاقة الزوجين ببعضهما، وإنما يمتد أثر الزواج إلى من ينجبانهما من الأولاد، خاصة متى كان الأبوان كلاهما معاقين ذهنيا، ففي مثل هذه الحال من سيربي الأولاد ويشرف عليهم ويرعاهم، وإذا كنا نجد بين ذوي العقول السليمة من يسيء إلى أولاده ويبخسهم حقوقهم في أمور كثيرة فما بالك بالمعاقين ذهنيا.”