ثمة فارق بسيط لكنه مهم ومؤثر بين مصر و تركيا لن ينساه التاريخ بسهولة ، هو ان الصندوق الانتخابى فى مصر لطالما شهد تزوير حتى فى أعز فترات الاشراف القضائى عليه .. لكن فى تركيا ظل الصندوق نزيها و عفيفا من التزوير حتى فى ظل حكم العسكر والانقلابات ! ، و هذا ما يدفعنى للعجب من حال المعارضة المصرية التى ذهبت بطموحاتها عاليا راغبة فى إسقاط حكومة أردوغان أيضا ، و طالب بعض النشطاء المصريين من خلال مواقع التواصل الاجتماعى .. طالبوا المواطنين الاتراك للنزول الى الشارع لاسقاط الحكومة هناك ! ، كيف ؟! أو بالاحرى : لماذا ؟ّ ، فأنتم لم تروا شيئا مما حققته حكومة اردوغان على ارض الواقع التركى ، و لم تلمسوا نهضة وتنمية تركيا لتصير من الدول المؤثرة فى المنطقة مؤخرا ، كل ما شاهدتموه فقط كانت المسلسلات التركية المدبلجة بلهجة سورية ! ، وربما هذا السبب هو الذى دفع بعضهم للحفاظ على نظام بشار الاسد بهدف الحفاظ على عملية دبلجة المسلسلات التركية باللجهة السورية .. خاصة مع اقتراب شهر رمضان الفضيل ! ، وهذا ما يجعلنا نتساءل : بأى شئ سيتأثر المشاهد العربى أكثر : سقوط اردوغان أم بقاء الاسد ؟!
مهندس/ أحمد مصطفى الغـر ــ مصر
هااااااااها الأسد سيسقط او يتنحى بالأحرى عندما ينتصر على من شاركوا في تخريب بلاده بعد سقوطهم برميل قطر و العميل الأمريكى أردوغان …………………الجزائر