ميشيل كيلو – الشرق الأوسط
لا توجد في سوريا مشكلة، هناك مؤامرة يتم التصدي لها بوسيلة صد المؤامرات: القوة. هذا كل شيء، ومن يرى غير ذلك هو إما مضلل من قبل الفضائيات والصحافة المتآمرة، أو أنه متآمر، وهو يستحق العقاب في الحالتين. إلى هذا، ليس من المنطقي أن يغير مسؤول نظامه الذي يقع التآمر عليه، وإلا حقق أهداف المتآمرين، الذين لا يريدون شيئا غير هذا التغيير، فإن أحدثه النظام استجاب لمطلبهم، بينما يتوفر لديه فائض قوة يكفي لقهرهم وردع تآمرهم، بل وإحراز انتصار حاسم عليهم. باختصار: ليس ما يجري ناجما عن أسباب داخلية تطال بنية النظام أو سياساته أو خياراته، بل هو تآمر خارجي له أدوات داخلية.
والمتآمرون لا يستهدفون النظام بسبب عيوب ما لصيقة به، بل بالعكس، إنهم يريدون رأسه لأنه نظام قليل العيوب، أو خال تماما منها، فليس من المعقول أن يتم التخلي عنه كليا أو جزئيا بحجة القيام بإصلاح مزعوم هو في جوهره تخريب متعمد له، مهما كان محدودا وبرانيا. لا إصلاح، لأن الإصلاح مطلب المتآمرين الذي يتسللون من خلاله إلى وعي الشعب فيحرضونه، والشعب طيب، بل هو ساذج، يصدق ما يقال له لمجرد أنه يبدو براقا ومغلفا بحديث الحرية والعدالة، أما النظام فهو يقظ وواع ويقرأ ما بين السطور وما في الصدور، وهو قادر على كشف النوايا ومعرفة الخبايا، لذلك يتمسك بنظرية المؤامرة مهما واجه من ضغوط، داخلية كانت أم خارجية، ويرى في تناغم هذه الضغوط الدليل القاطع على وجود المؤامرة، فلا يجوز أيضا التهاون معها والاستجابة لها، خاصة أن منزلق الإصلاح لا يقل خطورة عن مخاطر التمرد الشعبي، وأنهما يرميان كلاهما إلى تحقيق هدف واحد: إخراج النظام من حال التمكن والرسوخ ودفعه إلى مبارحة بنيته، فلا يستطيع بعد ذلك وقف ابتعاده عنها، فيضيع بعد حين مثلما جرى للبلدان الاشتراكية السابقة في شرق ووسط أوروبا.
إذن: لا إصلاح ينجزه الحاكم البصير والحذر، لأن أي إصلاح يفضي إلى النتيجة ذاتها التي تترتب على التمرد الشعبي، ولأنه من غير المعقول أن يضع حاكم نفسه في موضع يكون فيه خصم نفسه وعدو نظامه، وأداة بيد المطالبين برأسه! ماذا يحدث في ظل خيار رسمي كهذا؟ لا يخرج الشعب من الشارع بالقوة المفرطة التي تستخدم ضده، ولا يرى الشارع ضوء الإصلاح في نهاية النفق، ويقع تصعيد متبادل يزج البلاد في عنف رسمي متزايد والشعب في طريق آلام لا نهاية لها، تزيده غضبا على غضب، وتقنع أقساما متعاظمة منه بضرورة ممارسة عنف مضاد، إن تواصل وتفاقم كانت الحرب الأهلية وغير الأهلية النتيجة المباشرة للانسداد والتباعد بين سلطة تعيش على القوة وشعب يطالب بالحرية والعدالة، يفقده القتل الجرأة على التوقف عن الاحتجاج، بعد أن قدم تضحيات كبيرة يخشى أن يحولها العنف الرسمي ضده إلى حرب إبادة تطال وجوده كله، فيكون موته الآني بالمفرق، مهما كانت أعداده كبيرة، أقل تكلفة من موته المقبل بالجملة.
الغريب أن النظام لا يقر بأن هذا الوضع يعني أمرا واحدا لا لبس فيه هو وجود أزمة تتطلب المعالجة. إنه يرفض التفكير بهذه الطريقة، ويرى في الحال القائمة مجرد خروج على الأمن لا بد من إنهائه بالقوة، وليس أي شيء آخر مما تقوله حتى أوساط واسعة منه، ناهيك عما يقوله معارضوه وخصومه. ينزل الناس إلى الشارع بالملايين، وترفع شعارات ومطالب تتصل جميعها بالشأن العام وبموقفها من الواقع الظالم، بينما تبدو القوة عاجزة عن إخراج الناس منه، والأزمة مفتوحة على أسوأ الاحتمالات، ومع ذلك لا يقر أرباب الأمر القائم بأن هذه أزمة لا سبيل إلى التخلص منها إلا بالسياسة ووسائلها وقواها، لأن إقراره ينقض فرضيته حول المؤامرة وضرورة معالجتها بالقوة، وقد يخلق بلبلة في صفوف أتباعه يكون لها نتائج خطيرة وربما قاتلة بالنسبة له.
لو أقر نظام بوجود أزمة، لما استخدم القوة، لأنها لا تصلح لمعالجتها، وهو يتمسك بنظرية المؤامرة كي لا يستخدم السياسة، فيكون استخدامها بداية النهاية لتفرده بالشأن العام. هكذا يصير من الحتمي القول: النظام هو الذي خلق الأزمة، لأنه انفرد بالحكم والقرار طيلة قرابة نصف قرن، وهو الذي يحول دون حلها اليوم، لأنه لا يعتبرها أزمة ويسعى إلى حلها بأدوات لا تصلح للتعامل معها.
في السابق، كانت إدارة الأزمات فنا لطالما أتقنه أهل الحكم في سوريا، واليوم، يدير هؤلاء أزمة يحولونها بالقوة إلى مأزق ضحيته الشعب والوطن، دون أن يقروا بأنه نتاج أزمة من صنع أيديهم.
يعتمد النظام في مواقفه على سلبية العالم، التي تخرجه من موازين القوى الداخلية وتسهم بصورة غير مباشرة في ترجيح كفته على كفة الشارع. أما إداناته فهي ثمن مقبول لديه، ما دامت تغطي انسحابه وتؤكد خروجه من المعركة ضده، ولو إلى حين، بينما تزيد المحتجين والمتمردين شعورا بالعزلة والترك. في هذه الحال، يبدو الموقف الدولي وكأنه يكرر ما سبق أن فعله في تمردي شيعة وكرد العراق، عندما شجعهم على النزول إلى الشارع ضد صدام حسين، ثم تخلى وأحجم حتى عن إرسال بعثة حقوق إنسان من الأمم المتحدة كي تراقب ما يجري للبشر المساكين وحقوقهم الضائعة. لكن هذا الشعور بالترك يدفع الناس إلى مزيد من التطرف، وقد يقنعهم بالرد على العنف بالعنف، ويوهمهم بأنهم صاروا مخيرين بين موتين: الموت وهم عزل أو الموت وبيدهم السلاح، وأن الموت الثاني أفضل لهم، لأنه قد يتيح لهم قتل أحد ما من قتلتهم، فلا سلمية إذن ولا من يسالمون، ولا حرية ولا من يتحررون، بل: العين بالعين والسن بالسن، والبادي أظلم: ذلك هو الفخ الذي نصبه النظام لهم منذ بداية تمردهم، والذي يراد للقوة المفرطة أن تجبرهم على الوقوع فيه، فيتفق واقعهم عندئذ مع الوضع الذي أراده لهم منذ بداية تمردهم ضده: أن يتحولوا إلى عصابات مسلحة قهرها أسهل منالا من إخراجها من الشارع: كجماهير سلمية تطالب بالحرية! تكمن مشكلة سوريا اليوم في التالي: إن من أنيط بهم تجنيبها الأزمات هم الذين يديرون أزماتها التي أنتجتها سياساتهم، والذين يحتجزون الإصلاح ويدفعون شعبها بالقوة المفرطة إلى منزلق العنف القاتل، لاعتقادهم أنه سيتكفل بالقضاء على طموحاته ومطالبه العادلة والمشروعة.
إلى أين من هنا؟ لا أحد يعلم بدقة، وإن كنا نؤمن كمعظم السوريين أن رهان السلطة على الإبقاء على النظام الحالي هو عبث يرجح أن يكون ثمنه وجود سوريا ذاتها!
يسقط حزب البعث الصهيوني الكافر
علاك مصدي
لا توجد في سوريا مشكلة، هناك مؤامرة يتم التصدي لها بوسيلة صد المؤامرات
الجواب ماخود من اول سطر بالمقال
يسقط بشار ومواليه لعنك الله انت وابوك المقبور بادن الله في مزبلة التاريخ
كاتيا امبارح كنتي عم تدعي بانتصار القذافي واليوم عم تدعي بانتصار الثوار
موقفين متناقضين لقضية واحدة فلا اختلاف بين سوريا وليبيا واليمن وكل الدول العربية !!!!
صح …….. هناك مؤامرة وهي
الإعلام والفضائيات لعبت دور كبير من ناحية فبركة اغلبية الاحداث التي كانت تحصل على الواقع وتبالغ بها لان هدفها وهو إسقاط النظام السوري تلبية للرغبة الأمريكية.
ايضا أياد في الخفاء عميلة داخلية وخارجية عربية وأجنبية .. هدفها تغذية الشعب السوري بشحنات الحقد والطائفية.. وحرف الثورة عن مسارها الذي كان الإصلاح .. لتتحول ميادين المظاهرات الى ساحات قتل وسفك دماء …
صح والكل نريد للشعب العربي عموما أن ينعم بالحرية والديمقراطية ….
لكن يجب فهم معنى الديمقراطية اولا.. ليس فقط في صراخ والتخريب البلد
صح هناك مؤامرة عم تحاك ضد سوريا
في توتر سياسي من الداخل …….. متى طالت المدة او قصرت
سيعطي أمريكا الفرصة الذهبية للسيطرة على بلاد الشام .. في طبق من ذهب ………
والاهم هو استقرار اسرائيل …….
من اجل اقامة شرق أوسط جديد تابعا لها .. وهيمنة اسرائيل على منطقة
كلنا ندعو للاصلاح ونرفض سفك الدم …..
مراحب في أيلول 28, 2011 | كاتيا امبارح كنتي عم تدعي بانتصار القذافي واليوم عم تدعي بانتصار الثوار
موقفين متناقضين لقضية واحدة فلا اختلاف بين سوريا وليبيا واليمن وكل الدول العربية !!!!
copy
7 شهور والعالم يرى القتل والتعذيب والاعتقلات لشعب اعزل
اطفال تقتل بعد تعذيبها وفتيات تقطع أوصالها
ولا أحد يتحرك ليوقف هذه المهازل المبكيه
امريكا ودول أوربا والامم المتحده ومجلس الأمن ….كلهم لايريدون أن يسقط نظام الأسد المسالم مع اسرائيل ولم يطلق عليها رصاصة واحده منذ الاحتلال
.
أهم شاهدوا بأعينهم ماذا فعل الشعب المصري لسفارة اسرائيل بمجرد سقوط مبارك الحارس الأمني لأسرائيل
وهم يعلموا أن أمن اسرائيل سوف يسقط بمجرد سقوط نظام الاسد
ولهذا فهم يتخذوا عقوبات فارغه حتى لا تظهر مواقفهم الحقيقية
copy
■الأمير سراج وهاج في أيلول 28, 2011 | 7 شهور والعالم يرى القتل والتعذيب والاعتقلات لشعب اعزل
اطفال تقتل بعد تعذيبها وفتيات تقطع أوصالها
ولا أحد يتحرك ليوقف هذه المهازل المبكيه
امريكا ودول أوربا والامم المتحده ومجلس الأمن ….كلهم لايريدون أن يسقط نظام الأسد المسالم مع اسرائيل ولم يطلق عليها رصاصة واحده منذ الاحتلال
.
أهم شاهدوا بأعينهم ماذا فعل الشعب المصري لسفارة اسرائيل بمجرد سقوط مبارك الحارس الأمني لأسرائيل
وهم يعلموا أن أمن اسرائيل سوف يسقط بمجرد سقوط نظام الاسد
ولهذا فهم يتخذوا عقوبات فارغه حتى لا تظهر مواقفهم الحقيقية
asalamu aleikom akh siraj
ina ma taquluhu huwa al haqiqah al mujaradah
wa laken li al asaf al kathirun la yef-hamuha aw yestawa3buha
فعلا لازم نفهم وين المشكلة .. وهي الخطوة الاولى في الحل …
الشعب السوري المسكين له مطالب شرعية بأن يُشارك في حكم بلاده
لكن المشكلة تكمن في ان النظام السوري يختلف عن كل الانظمة التي سقطت حتى الأن … المُختلف ان النظام السوري يُقيم تحالف استراتيجي قوي وخطير مع دولة قوية ألا وهي ايران
ايران الدولة الكبيرة في مواقفها ودعمها لأي قوة تقف في وجه اسرائيل وليس من السهل ان تتخلى عن النظام السوري تحت اي ظرف من الظروف
وهنا أريد ان اقول للشعب السوري ان مهمته صعبة جدا جدا
لذلك اتمنى ان تقف المظاهرات إلى حين وضع استراتيجية محددة وذكية لتغيير النظام بدلا من الاسلوب المتبع حاليا لانه إلى الأن اثبت فشله والاستمرار فيه يعني المزيد من القتل والذبح والدمار دون جني اي فائدة
………
ma hada bi mut illa bi yawmu
أين هي الجامعه العربيه
ماذا تنتظر كي تتحرك ……. لماذا تغمض عيونها ..وكأنها لاتعلم ماذا يحدث …..
هل عندها أوامر من امريكا وحلفاءها بالتراخي
حتى تعطي المزيد من الوقت لنظام الأسد الطاغي ليقضي على الأصوات الحره وتخمدها
.
إن التاريخ لن ينسى أبدا هذه المواقف لكل زعيم عربي أو رئيس أو مالك
رأى هذه المذابح ووقف كالأخرس الأطرش ….. ( شاهد ماشفش حاجه )
سوف تضع أسماءهم في مزبلة التاريخ وتعتبر وصمة عار على جبينهم
وكل روح طفل أزهقت أو صرخة فتاة قبل الموت ….سوف تلاحقهم على خزيهم وسلبيتهم التي أعطت السماح والضوء الأخضر للأسد ونظامه الفاسد
أن يتمادى ويذبح وبيبد ويعتقل المزيد ..
لقد خرج الشعب المسالم الحر …رافعين رايات تطالبهم بالتحرك الفعلي
وهم يرددون ( إن صمتكم يقتلنا )
هل فهمتم …أن الصمت العربي والعالمي ….هو الذي يعطي القوة للنظام الطاغي أن يقتل بنفس هادئه وبارده
كل ذلك يحدث …من أجل أن يظل بشار على كرسي الحكم
يقتل ويباد شعب …من أجل أرنب
هذا الأرنب يظهر إنه أسد على شعبه فقط
أما على اسرائيل ..فهو الأرنب المسالم
أسف نسيت أن ألقي التحية يا أخ بلال والاخ رستم
فأنا أكتب وأنا كلي حزن وأسى وغيظ …ولا أملك لهم سواء الدعاء فقط
بعد أن عجزت عن الدخول هناك بسبب الأمن الصارم على الحدود
تحية طيبة لكم يا اخواني الأعزاءوأتمنى أن تكونوا بخير
وأدعوا الله لشعب سوريا الحر أن يصمد حتى النصر
فالنصر آت لا محاله ….. مهما كان الطريق شاق وطويل
فقط الصمود والثبات … ولينصرن الله من ينصره
والدعاء لجميع الشعوب التي عرفت معنى كلمة حريه وكسرت القيد
وانتهى عصر الخوف والأستعباد
تحليل سليم للكاتب ميشيل كيلو بالنتيجة الجميع يتحمل مسؤولية انقاذ الوطن وليس رمي كرة اللهب على الطرف الثاني وبالنتيجة هناك من يدفع الثمن بينما من يحرك الازمة ومن يتصدى لها مطمئنين بسلام .
احلى تحية إلك اخوي سراج ..
يا اصحاب الحرية ما تحكو عالسعودية ولا الخليج ليش