الحياة – كتب حسان حيدر مقال تحليلي حول نتائج القمة العربية الأخيرة جاء فيه: “صحيح ان البيان الختامي للقمة العربية في الدوحة اقتصر في ذكره ايران على تكرار التنديد باستمرار احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث، إلا أن تركيز القمة في معظم مداولاتها وقراراتها على سورية أولاً، وعلى القضية الفلسطينية -وخصوصا القدس- ثانياً، جعل من طهران الهدف الفعلي لهذه القرارات.”
وأضاف: “وفي الواقع، فإن الإيرانيين لم يعترفوا يوماً بالجامعة سوى في الإطار التقليدي للديبلوماسية، من دون أن يشمل ذلك الإقرار بمرجعيتها كمؤسسة سياسية تهدف إلى توحيد مواقف العرب من قضايا منطقتهم، ورفضوا دوما قراراتها المتعلقة بانتهاكات طهران نفسها للسيادات العربية، وعملها المتواصل لإحداث خروق في هذا البلد العربي أو ذاك، وإضعاف المناعة العربية بشكل عام.“
لم يعد سرًّا أن إيران تقوم بحشد وكلائها وعملائها ومواليها لتنفيذ أجندات الملالي وخططهم في المنطقة العربية التي تقوم على أسس بث الفتنة الطائفية، ونشر التشيّع، وتقويض أركان النظم الوطنية في المنطقة، من خلال التشجيع على الفوضى والتمرد والخروج على السلطات وانتهاك القانون وتهييج أتباعهم لنشر القلاقل والفتن وإعلان العصيان والتمرد..!
كما حدث في عهد “صدام حسين الله يرحمووو”
عروش الضالمين ترتعش خوفا فاليوم غضب والشعوب تقول ارحلو ارحلو
تحية للثوار للشعب العراقي وتحيه للشعب السوري
وعقبال ضد الضالمين والمفسدين بفلسطين وبغير فلسطين
هذه الامة العربية تستعيد شرفها
باذن الله.تعالى.