العربية- اعتبر الكاتب والأكاديمي الكويتي الدكتور سعد بن طفلة العجمي أن “الانتصار” الذي تحدّث عنه نظام الأسد باستبعاد الضربة العسكرية عنه يؤكد أنه معزول عن اهتمامات الشعب السوري.
وقال العجمي في تصريح لنشرة “الرابعة” على قناة العربية، إن “الاتفاق ليست له علاقة بالإنسان السوري، فهو اتفاق دولي، أو روسي أميركي يدور حول الأسلحة الكيماوية التي يستخدمها النظام، فالنظام السوري يرى أن أي اتفاق لا يستهدفه هو نصر له”.
وشبّه العجمي سياسة الأسد بما حصل أيام صدام حسين بالعراق، وما حدث في حزب إيران بلبنان عام 2006، “حيث انتهت الحرب بتدمير البلاد ومع ذلك اعتبر حزب الله أنه انتصر فيها”، على حد تعبيره.
وأضاف العجمي: “هناك فيتو إسرائيلي على ذهاب أو سقوط الأسد في الوقت الحالي، فإسرائيل لا يهمها دخول المنطقة بقدر اهتمامها بعدم سقوط الأسلحة الكيماوية بالأيدي الخطأ، على حد تعبيرها، فهو اتفاق يضمن أمن إسرائيل بالدرجة الأولى، إضافة إلى تحقيق انتصار دولي لبوتين، لإثباته قوة دولته واستطاعته إيقاف أميركا عن ضرب سوريا”.
وأوضح العجمي أن “نظام الأسد لم يكن يوافق من قبل على نظام حظر السلاح الكيماوي، بحجة أن إسرائيل لم تنضم إلى الاتفاق، لكن عندما رأى النظام أن الموافقة على ذلك ستضمن له استمرار البقاء سارع إلى الانضمام إلى هذه المنظمة”.
وأبان العجمي أنه في حال انضم الأسد إلى قانون حظر السلاح، سيكون حينها الخطاب الرسمي لأوباما بأننا أرغمنا النظام السوري على توقيع حظر الأسلحة الكيماوية، وأن يقبل بالتفتيش.
وأكد العجمي أن “هذا الاتفاق أعطى دفعة ومساحة من الوقت للنظام لالتقاط أنفاسه وإعادة حساباته من ناحية، وأيضاً إرسال رسالة غير مشجعة للمعارضة والشعب السوري الذي يتوق للحرية، مفادها أن المجتمع الدولي له أولويات مختلفة تماماً”.
وكان علي حيدر، وزير المصالحة الوطنية، في نظام الأسد، قد قال إن “الانتصار يأتي بفضل أصدقاء سوريا”، في إشارة منه إلى روسيا، ورحب نظام الأسد بالاتفاق الأميركي – الروسي حول تفكيك الأسلحة الكيماوية السورية، معتبراً أنه يشكل انتصاراً لسوريا.
أللهم يامشــرق الصبـاح وجاعل القرآن أكبر إيضـاح إحفظنا وإرزقنا الجنــة والفــلاح ..
• بسم الله الرحمن الرحيم •
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ» صدق الله العظيم
أكثر من 400 معتقل مهددين بالإعدام في أحد أماكن الاحتجاز في سوريا
2013/09/15
تحت عنوان (رحلة الهروب من الجحيم) اصدر مركز توثيق الانتهاكات في سوريا تقريراً أكد فيه أنّ” هنالك أكثر من 400 معتقل يواجهون خطر الإعدام الميداني تباعاً ، في فرع المخابرات الجوية في حرستا”.
وجاء في تقرير مركز توثيق الانتهاكات في سوريا وحصلت نشرة كلنا شركاء على نسخه منه أنّ” أجهزة النظام السوري وعناصر من الفرقة العسكرية الرابعة تقوم بعمليات القتل خارج نطاق القضاء، في فرع المخابرات الجوية في حرستا ضد المعتقلين، كما أشار التقرير إلى أنّ هنالك أكثر من 400 معتقل يواجهون خطر الإعدام الميداني تباعاً، وجميعهم من المعتقلين لدى الفرع المذكور، حيث يتم قتلهم بدم بارد بعد تشغيلهم في الأعمال الشاقة من حفر الخنادق والمتاريس، لحماية جنود النظام في منطقة قريبة من ذلك الفرع”.
الناطق الاعلامي باسم مركز توثيق الانتهاكات في سوريا بسام الاحمد قال أنّ” المركز وبعد الاستماع إلى شهود العيان وإجراء المقابلات التفصيلية معهم يقوم بنشر التقرير على وسائل الإعلام ويقوم بإرسالها إلى جميع منظمات حقوق الإنسان العالمية وأيضاً تم إرساله إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر المعني الأساسي بالكشف عن أماكن الاحتجاز السرية”. على حد وصفه.
ويستند تقرير (رحلة الهروب من الجحيم) الصادر في ثلاثين صفحة، إلى شهادات خمسة معتقلين سابقين في فرع المخابرات الجوية، حرستا، والذين استطاعوا الهرب بتاريخ 2-7-2013 أثناء قيامهم بأعمال الحفر “الأعمال الشاقة” حيث جرى إجراء مقابلات مع جميع الشهود وبشكل تفصيلي حول الوضع المأساوي للمعتقلين في الفرع المذكور أولاً، وعن عمليات القتل خارج نطاق القضاء والذي شهده الفرع في الفترة الأخيرة ثانيا، والشهود هم: أحمد صابر حمادة 27 عام ولؤي كمال بكور 25 عام، وفواز ابراهيم بدران 23 عام، وحسان نصر الله 25 عام، والمعتقل موفق الجندلي والذي يبلغ من العمر 25 عاماً أيضاً.
وقالت المحامية رزان زيتونة بعد اصدار التقرير لوسائل الاعلام والتي زارت الشهود برفقة فريق الرصد الميداني:” هنالك أكثر من أربعمئة معتقل، ، في فرع المخابرات الجوية في حرستا, ينتظرون الموت رمياً بالرصاص بدم بارد بعد تعذيبهم وتشغيلهم بالأشغال الشاقة، وجميعهم ممن مضى على اعتقالهم أكثر من سنة”.
واضاف بسام الاحمد” مركز توثيق الانتهاكات في سوريا بصدد إصدار تقرير عن فرع المخابرات الجوية في مطار المزة العسكري، التقرير يتحدث عن الفرع وعن مشفى 601 العسكري، بخصوص الفرع لم يؤكد شهود العيان حصول اعدامات ميدانية إنّما أكدوا استشهاد العشرات من المعتقلين تحت التعذيب في الفرع المذكور، كما سوف يتضمن التقرير شهادات حية تتحدث عن ضرب المرضى حتى الموت في المشفى 601 بالإضافة إلى حرمانهم من الطبابة بشكل مُمنهج مما أدى أيضاً إلى وفاة عشرات المعتقلين في المشفى المذكور”. كما أكد الناطق الاعلامي لمركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
وقد طالبت المحامية رزان زيتونة المنسقة العامة لمركز توثيق الانتهاكات في سوريا بتحويل الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية، واصفة ما يرتكب على يد قوات النظام بأنه “فاق أي تصور في بشاعته وإجرامه” وناشدت المنظمات الدولية للتدخل الفوري لإنقاذ حياة المعتقلين في فرع جوية حرستا وبقية السجون والمعتقلات السرية في سوريا.
(حسبنا الله ونعم الوكيل )
يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حيلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.