الأنباء – يسود القلق والترقب والحذر الشديد جراء انتخابات الرئاسة المصرية التي سيتنافس فيها بجولة الإعادة مرشح الإخوان المسلمين د.محمد مرسي وأحمد شفيق، آخر رئيس حكومة في عهد نظام حسني مبارك.
ويحاول المسؤولون الإسرائيليون تجنب المواجهة مع أي طرف مصري منذ اندلاع الثورة المصرية خاصة الجماعات الإسلامية منها تخوفا من انهيار اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين، التي وصفها بعض المحللين الإسرائيليين بأنها تقف على المحك، كما أنهم يبدون خشية كبيرة من صعود الإخوان المسلمون التي تعتبر أكثر الحركات المصرية دعما لحركة حماس التي ستؤدي إلى انقلاب المعادلات الإقليمية.
محلل شؤون الشرق الأوسط في إذاعة الجيش الإسرائيلي، جاكي حوغي، قال إنه في يوم الانتخابات، عندما أظهرت الاستطلاعات تقدم عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى، أكدت على أن الجيش يقوم بجهود حثيثة من أجل إدخال شخصيتين من الذين يريدهم: شفيق ومرسي، وهذا فعلا ما حدث، أما فيما يتعلق بالنتائج فقال المحلل إن النتائج الرسمية لم تنشر حتى الآن، وبالتالي علينا الانتظار والتريث، وزاد قائلا إنه إذا كانت النتائج التي نشرت صحيحة، وليس بالون تجربة، فإن فوز مرسي وشفيق يؤكد على نجاح التنظيم والنظام على حد سواء، ذلك أن برأيه، شفيق ومرسي يمثلان القوى الأكثر تنظيما في مصر اليوم: الجيش من ناحية، والإخوان المسلمين من الناحية الثانية، لافتا إلى أنه أحيانا في الديموقراطية من ينجح في المعركة الانتخابية هو المرشح المنظم، والذي يعمل خلال يوم الانتخابات بشكل منضبط ومرتب، وليس بالضرورة من ينجح الأكثر كفاءة، على حد تعبيره.
وبحسب حوغي، فإن النتائج تؤكد أن الجيش المصري أحرز انتصارين، ذلك أن شفيق هو مرشح الجيش، لأنه كان في السابق قائد سلاح الجو ورئيس الوزراء في عهد مبارك، أما مرسي، أضاف المحلل الإسرائيلي، فإنه بنظر الجيش، هو الأكثر انضباطا من جميع قادة حركة الإخوان المسلمين، وهو مقرب من المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، ويعتقد أن الجيش عامل ضروري لانتقال مصر إلى المرحلة القادمة، على حد تعبيره. وساق المحلل حوغي قائلا بحسب رأيي فإن الفائز الأول والحقيقي في الانتخابات المصرية هو الجيش، لافتا إلى أن التيار السلفي هو أكبر الخاسرين، معتبرا أنه منذ أن فاز الإسلاميون بالانتخابات لمجلس الشعب، قام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة مصر إلى ما أسماه بحقل من القنابل الخطيرة، وتمكن من تجيير السياسة لصالحه، وأضاف أنه في مصر توجد الآن فئات عديدة غاضبة على ذلك، ولكن الثورة لا تصنع في يوم واحد، على حد تعبيره. وقال أيضا إن مصر تحتاج اليوم إلى قيادة ذات خبرة، مشيرا إلى أن الساسة الموجودين اليوم على الساحة لا يتمتعون بالخبرة، ولا يملكون تجربة. وخلص المحلل الإسرائيلي إلى القول إنه يجب الآن الانتظار لمعرفة ما إذا كان الجيش سيتمكن من اجتياز المرحلة القادمة، والتي تتمثل في قيادة مركزي السلطة: الرئيس والبرلمان، معتبرا أن هذا الأمر تحد كبير بحد ذاته، والعمل معه بشكل جيد لصالح مصر، ذلك لأنه حتى اليوم مازال عدم الاستقرار وعدم الرضا سيدي الموقف في مصر، على حد تعبيره.
من ناحيته، قال الجنرال ايتاي بارون، رئيس قسم الأبحاث بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إنه من الصعب التنبؤ بمن سيفوز في جولة الإعادة، لكن من الواضح أن هناك انخفاضا في المركز الإقليمي لمصر. وأضاف، بحسب موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» على الإنترنت إن الشباب الذي قادوا الثورة الشعبية في يناير لم ينجحوا في الانضمام للمنظومة السياسية، معتبرا أن القاسم المشترك بين التيارات والأحزاب هناك هو العداء البارز لإسرائيل. وأيا كان الرئيس، فإن بنيامين بن إليعازر وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق يرى أن كل المؤشرات تدل على مواجهة بين مصر وإسرائيل في المستقبل، ولن تغير هوية الرئيس المصري القادم ونتيجة الانتخابات من الأمر شيئا.
من جانبه، قال يورام ميطال رئيس مركز حاييم هرتسوغ لدراسات الشرق الأوسط بجامعة بن غوريون، إن الصراع الشديد في مصر بين عدد من مراكز القوى على السلطة سيستمر، وهذا سينسحب على العلاقات الخارجية وبالأخص الملف الفلسطيني ـ الإسرائيلي الذي سيجد صناع القرار الجدد بالقاهرة تحديات معقدة فيما يتعلق به، بحسب ما نقل عنه الموقع الإسرائيلي، وأضاف أن المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد التزم بنقل السلطة لحكومة مدنية منتخبة وفقا للدستور الجديد، وعودة الجيش إلى ثكناته، لكن صياغة الدستور تمثل نقطة ضعف للمرحلة الانتقالية، كما أن الخلافات بين مراكز القوى المتعددة تمنع حتى الآن من تحقيق توافق فيما يتعلق بصلاحيات السلطة التشريعية ممثلة في البرلمان والتنفيذية ممثلة في الحكومة والرئاسة.
يا مسهل
بس ياريت نلحقها قبل ما نعجز
اي والله لول
كل المؤشرات تدل على مواجهة بين كل الدول العربية و إسرائيل في المستقبل ولكن متى؟
غريب… انشالله العمر المديد بالصحه والسعاده
تسلم حبيبي ربنا يبارك فى شباب العرب
المواجهات بين الدول العربية و اسرائيل هو شي من الماضي و لن يكون في المستقبل أبداً .
حربنا القادمة هي مع بني اسرائيل و ليس دولة اسرائيل و ستخوضها الإمامة الإسلامية و ليس الدول – ان شاء الله – و لكن بعد أن يعظم فساد اسرئيل و تستفحل بسببها الأزمة الإقتصادية لتقضي على مستقبل الدول الصناعية .
أنا أتوقع بأن حربنا مع اسرائيل بعد 20 – 25 سنة ,
و الله أعلم
خمسة وأربعون عاما على هزيمة العرب الكبرى
ههههههههههههههههههههههههه الفتوى عم تتجهز للتبادل التجاري بما لا يضر مصالح مصر العليا
كل المؤشرات تقول ان الفتاوى جاهزة
يا اهلا بالمعارك