كتب علي منتش في صحيفة “النهار” اللبنانية:
في احدى الاستمارات التي طلب مني تعبئتها قبل سفري للمشاركة في أحد المؤتمرات، ورد سؤال لم استطع الاجابة عنه، سؤال يشبه كثيرا السؤال عن رقم الهاتف او رقم السجل. سؤال بدا من غير الطبيعي أن اجهل جوابه. “ما هو الرمز البريدي للبنان؟”. المشكلة لم تكن في ذاكرتي ولا في ذاكرة ج أصدقائي الذين استعنت بهم والذين عجزوا ايضا عن الاجابة، بل في الرمز البريدي الذي لم يسمع به اللبنانيون قط.
من مِنَ اللبنانيين يعرف رموز البريد في لبنان؟. ومن منهم يعرف رمز لبنان البريدي؟ الجواب لا أحد. لان، ببساطة، خدمة البريد في لبنان تسير على “العمياني” وليس غريبا أن يجيب أحد اللبنانيين عند سؤاله عن الرمز البريدي لمنطقته “ليش في بريد بلبنان”. الجميع في لبنان يعرفون “الليبان بوست”، لكن معظم هؤلاء يجهلون أن “الليبان بوست” لا تملك عناوين بريدية من المفترض أن تصل عبرها المراسلات الى منزل كل مواطن، كما يحدث في كل دول العالم.
في تلك الدول ينقل موظف البريد الطرد المرسل الى منزل المرسل اليه، مستدلا عليه عبر اسماء المناطق والشوارع وارقام المباني، ثم يضع الرسالة أو الطرد في علبة البريد. اما في لبنان فأرقام الشوارع والمباني، التي اعتاد أهل العاصمة والمدن الرئيسية على مشاهدتها مكتوبة على قطعة معدنية زرقاء مثبتة على ذاك السور او قرب تلك المباني، اصبح وبمرور الزمن من المستحيل قراءة معظمها. اما في ما يخص علبة البريد فهي منقرضة في لبنان.
لكن رغم ذلك يوصل ساعي البريد الطرود الى المنازل ويستدل عليها، مستعينا باسم محّل هنا وصيدلية هناك. يطرق الباب، يسلم الطرد ثم يبدأ البحث عن العنوان التالي.
على عاتق البلديات
يؤكّد المدير العام لشركة “ليبان بوست” خليل داوود ان لا رمز بريدياً للبنان ولا رموز للمناطق، ويرى ان مسؤولية عنونة الشوارع والمباني تقع على عاتق الدولة والبلديات. “معظم الشوارع في لبنان تفتقد الى التسمية الرسمية، ولا أرقام ترشدك الى المباني، لذلك يستدل سعاة البريد الى المنزل المراد الوصول اليه مستعينين بالوصف الوارد. لذا نختار سعاة البريد من اهالي المناطق التي نريد الوصول اليها، لان هؤلاء يملكون معرفة شاملة بالاسماء الافتراضية للشوارع والمباني”.
ويعتبر داوود ان هذه الطريقة التي يعتمدها سعاة البريد هي أفضل الممكن في الظروف الحالية، “رغم اعترافي بأنها طريقة غير علمية”. ويضيف: “هذه الطريقة تؤدي وظيفتها الى حدّ معيّن، لكن اذا اراد ساعي البريد مثلا ان يوصل مكتوباً مضموناً الى عنوان المرسل اليه، والعنوان الموجود على هذا المكتوب فيه لبس بسيط، فإن ساعي البريد يتجنّب تسليمهٍ نظراً لما لهذه المكاتيب من اهمية قانونية”.
في عهد شربل نحاس
آخر مبادرة جدية لحلّ هذه المشكلة، وفق داوود، كانت في عهد الوزير شربل نحّاس في الوقت الذي كان وزيرا للاتصالات، وهي ما زالت مستمرة الى اليوم بغض النظر عن الوتيرة التي يسير فيها العمل.
“لكن “ليبان بوست” تواجه مشكلة في حال اضطر احد سعاة البريد في حيّ معين الى التغيّب عن العمل مدة اسبوع او اثنين، حينها نضطر الى ارسال ساعي بريد آخر لا يكون عادة من ابناء الحيّ. لذا ابتكرت “ليبان بوست” طريقة جديدة تعتمد على تقنية الـGPS التي اصبحت في متناول كل المواطنين. ومن هنا يقوم المواطن بتحديد احداثية المكان الذي يريد ان يصل اليه الطرد البريدي، ويستدل ساعي البريد بدوره الى العنوان بواسطة التقنية اياها”.
لكن هل يمكن لأي لبناني ان يمتلك علبة بريد خاصة به؟ وهل من الممكن ان تكون هذه العلبة امام منزله؟
يفرّق داوود ما بين صندوق البريد الرسمي والصندوق غير الرسمي. “فالأول هو الذي يقوم اي فرد او شركة باستئجاره داخل أحد مراكز البريد القريبة منه، ويقوم بتفقده وقت يشاء، اما الصندوق غير الرسمي فهو ذاك الصندوق الذي يمكن لأي شخص ان يصنعه ويضعه عند مدخل منزله، او في اسفل البناية التي يسكنها، ليقوم ساعي البريد بوضع الطرد البريدي فيه”.
للاسف الشديد اذا ارسلت رسالة من اي بلد خارحية لا تصل الابعد شهر لان ليس هناك موزعين للبريد الا للشركات اما للبيوت فلا تصل الا فيما ندر صحيح ان هناك اسماء شوارع او ارقام ولكن البلديات لا تهتم بالتنظيم ولا بتزفيت الشوارع والحور كما كانت البلدية تفعل قبل حوادث 75 كان الموظفين يؤدون واحبهم بامانة اما الان الفوضى ضاربة ولا امانة في اداء الواحب ولا من يحاسب على التقصير لان الحميع مقصر وللاسف 0
اقسم بالله العظيم,, ارسلت طلبا لصديق اخي,, وهو دكتور اسنان,, لزيارتنا في المانيا,, اقسم بالله, والله على مااقول شهيد,, لم يصل اليه,, مع انه مضمون واكسبرس…….. بس مالقو العنوان اتصلت بالبريد الالماني DHD اخبروني بعد شهرين بانهم لم يعثروا على العنوان..!!! ههههههههههه
وارسل لي مجددا اخ يابلدنا اخخخخخخخ…
الله يخليلنا الاحتلال الأسدي
إلى ولع الحرب الأهلية و دمر و نهب البلد ل ٣٠ سنة
kan lbarid yousal 3and restom ghazali w houeh ywaslou la ghazi ken3an wazir dakhliet al ehtilal ,lhamdella alla rayahna menon w kel shi biezbat 3amahlou
دخيلكم يا جماعة اكتبوا عربي أنا تيس باللغة الإنكليزية
هههههههه سلامة قيمتك يا سليمان بلاها ترجم خليك على العربي
صباح الخير للجميع
نهى كيفك يا مزوءة ؟
يعني فاكرهم أنا لبناني علشان أكون بفهم و بحكي زيهم انكليزي
و الله أنا من المدرسة نجحت بالمواد كلها و سقطت بس في الإنكليزي
باهي غبريل
كان غبريل يواجه مشكلة في تحديد وجهة سيره، إذ كان يترتب عليه أسوة بغيره تحديد عنوان المكان الذي يريد أن يقصده انطلاقاً من أسماء صيدليات أو محال سوبر ماركت وغيرها من المحال التي طغى اسمها على إسم الشارع الرسمي.
هذه المعضلة دفعت بغبريل إلى وضع خريطة خاصة بشوارع وأحياء بيروت في العام 2005، أطلق عليها أطلس (زواريب بيروت). فبات هذا الأطلس المرجع الأساسي الذي يعتمده عدد كبير من اللبنانيين والسياح الأجانب لاكتشاف العاصمة اللبنانية.
يعمد أهالي بيروت إلى إعطاء أسماء أماكن معروفة بدلا من عناوين شوارع كدليل للسائل. [رويترز]
صحيح نهى
بس أنا كنت أفكرك سورية لمّا كتبتي موضوع عن سوريا
اهلاً اخ سليمان انا بيروتية لكن قليل من اللبنانيين ممن لا يملك اقارب في سوريا و الدم اللبناني و السوري إختلطوا من زمان بحكم المصاهرة على الأقل
H*A*N*A*&G& maryam*
أهلاً حبيبتي هلأ إنتبهت لسلامك
نهى و الله أنا دائما كنت أفكّر أزورها بيروت ولبنان بصراحة و أعرف ناسها
علم لبنان إللّي بشوفو بحس أنو لبنان كلها شجر
بيروت
تفاحةٌ للبحر، نرجسة الرخام،
فراشةٌ حجريةٌ بيروت
بيروت من تعب ومن ذهب، وأندلس وشام .
و لم نعثر على شيء يدلّ على هويتنا
سوى دمنا الذي يتسلّق الجدران …
ننشد خلسة:
بيروت خيمتنا
بيروت نجمتنا
بيروت شكل الظلّ
أجمل من قصيدتها و أسهل من كلام الناس
و جئنا من بلاد لا بلاد لها
بيروت خيمتنا الأخيرة
بيروت نجمتنا الأخيرة
هذه مقتطفات من قصيدة بيروت للشاعر الكبير محمود درويش
كانت كلها شجر اما الآن الحجر اكثر من الشجر
فراشةٌ حجريةٌ بيروت
من قصيدة بيروت للشاعر الكبير محمود درويش
نهى أنا فعلا قرأت خبر إنو 50% تقريبا من شجر لبنان انحرق في الحرب العالمية التانية
صحيح الحكي ؟
لأ مش صحيح و لكن الإجتياح الإسرائيلي و الكسارات المدعومة من كبار السياسيين اثرت بشكل سلبي
فرنسا ساعدت في إعادة تشجير مناطق كثيرة يبقى علينا معالجة الكسارات الغير شرعية
فهمت حبيبتي نهى و الله يحفظ لبنان الحبيب
بس أنا تأخرت و بدي أروح , سلميلي على الشباب