الجزيرة- يعد الرئيس محمد مرسي أول رئيس مصري يزور إيران بعد قيام الثورة الإسلامية، وتسليمه رئاسة حركة عدم الانحياز بشكل شخصي لإيران خلال افتتاح القمة 16 للحركة الخميس في طهران؛ جعل كثيرين يتوقعون استئناف العلاقات المصرية الإيرانية بعد قطيعة دامت أكثر من ثلاثة عقود.
وكانت جمهورية إيران الإسلامية قد قطعت علاقاتها مع مصر على خلفية توقيعها اتفاقية كامب ديفد وتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، في الوقت الذي رفضت فيه القاهرة إطلاق اسم خالد الإسلامبولي -وهو الشخص الذي اغتال الرئيس المصري الأسبق أنور السادات- على أحد شوارع العاصمة.
ودارت أحاديث كثيرة عن أن مرسي سيلتقي بمسؤولين إيرانيين لبحث استئناف العلاقات، إلا أن الرئيس المصري اجتمع فقط مع نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد على هامش القمة وغادر بعدها البلاد.
وأفاد نائب وزير الخارجية المصري رمزي عز الدين رمزي في لقاء للجزيرة نت على هامش القمة، بأن التركيز خلال هذه الزيارة سيكون على مناقشة أعمال الحركة وتسليم رئاستها لإيران.
أما المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست فرأى أن حضور الرئيس المصري إلى إيران أمر طبيعي، كون بلاده كانت تترأس حركة عدم الانحياز، قبل أن تتسلمها طهران التي ستحتفظ بهذا المنصب لثلاث سنوات قادمة.
وأضاف للجزيرة نت أن حضور الرئيس المصري سيساعد على تطوير العلاقات المصرية الإيرانية مستقبلاً، فضلاً عن أنه سيساعد على توطيد علاقات مصر ما بعد الثورة مع كثير من الدول التي تشارك في القمة، كون الرئيس مرسي سيلتقي بممثليها.
جدل الأزمة السورية
وكان الرئيس مرسي قد وجه في كلمته الافتتاحية للقمة على مستوى القادة انتقادات حادة للنظام في سوريا، فانسحب الوفد السوري من الجلسة، فيما لم يتطرق الرئيس نجاد لهذا الملف في كلمته على الإطلاق.
لكنه عاد ليؤكد في لقائهما الثنائي على أن إيران ترى أن الحل في سوريا يكمن في انتخابات حرة ونزيهة، بمشاركة الشعب السوري، مع ضرورة دعم كل الأطراف في المنطقة لحوار وطني شفاف، فضلا عن ضرورة الحذر من أي تدخل عسكري لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أو من أسماهم (دول الاستكبار) في سوريا.
ويرى رئيس تحرير أخبار وكالة مهر للأنباء الإيرانية حسن هاني زاده؛ أنه رغم اختلاف وجهات النظر إلا أن المبادرة المصرية المتعلقة بسوريا -والتي دار حديث عنها قبل انعقاد القمة- لا تزال قائمة.
فالمقترح الذي يقضي بتشكيل لجنة رباعية تضم إيران ومصر والسعودية وتركيا لا يزال قيد الدراسة من قبل القيادة الإيرانية، ولكن هناك بعض العوائق تحول دون تنفيذه من قبل المعارضة السورية حسب قوله.
وبشأن سؤال عن طبيعة هذه المبادرة، قال هاني زاده للجزيرة نت إن تسريبات من بعض المصادر التي حضرت القمة، ذكرت أنها تقوم على العمل على وقف إطلاق النار من قبل جميع الأطراف وتهيئة أرضية مناسبة لحوار وطني، فضلا عن انتخابات حرة ونزيهة يختار فيها المقترعون أعضاء حكومة وطنية، وربما استفتاء شعبي على مستقبل النظام في سوريا.
وأضاف هاني زاده أنه رغم كل هذا الأخذ والرد، إلا أن زيارة الرئيس المصري تعتبر بادرة طيبة بكل الأحوال، و ستساعد في تعزيز العلاقات المصرية الإيرانية في المستقبل القريب.
فمصر وإيران دولتان تلعبان دوراً بارزاً في المنطقة وحتى في العالم، ومن مصلحة كليهما أن تتطلعا لعلاقات حميدة، حسب تعبيره.
من جهته قال عضو الوفد المصري عن وزارة الخارجية يسري أبو شادي، إنه لا يوجد أي مبرر لعدم استئناف العلاقات بين القاهرة و طهران، معتبراً أن للرئيس نجاد شعبية في الأوساط المصرية وبالتالي لن يمانع المصريون من استئناف العلاقات.
وأَضاف أبو شادي للجزيرة نت أن فتح سفارة إيرانية في القاهرة أمر يجب دراسته، فمن غير المنطق أن يكون لإسرائيل سفير في القاهرة، وتقطع العلاقات مع بلد إسلامي يقع في المنطقة.
ماذا تحمل زيارة مرسي لعلاقات مصر وإيران؟
ـــــــــــــــــــــــ
ان شاء الله ماتكونشى حملت حاجه ويطلع الحمل كاذب !
hahahahahaha
ههههههههههههههههه
أنا برضه شايف أن مفيش مبرر لقطع العلاقات مع ايران و محدش بقي يقولي دول شيعه و مجوس و الكلام اللي ملوش لازمه دي
ايران جار للعرب من ألاف السنين و لازم علي الأقل يكون في احترام متبادل وعلاقه طيبه بينا و بينهم
يا مودى الموضوع مش موضوع تشيع وشيعة فى المقام الاول، الموضوع ان ايران عينها على مصر من زمان، وهايموتوا ويخترقوا الداخل المصرى من الناحية السياسية والاقتصادية والثقافية، لانهم لو سيطروا على مصر من كل النواحى دى، هايكونوا تمكنوا من الشرق الاوسط كله.
ايران وحكومتها الحالية زيها زى اسرائيل بالتمام، الفرق انه لسه ناس كتير مخدوعة فى نجاد وشلته، وللاسف لسه مصدقين موضوع الممانعة والمقاومة والنضال.
مع مرسي مشحتقدر تفتح فمك يانجاد
والله انه بطل وذهب ليلجم افواههم وخصوصا عندما وصف النظام الاسدي بالظالم وقبلها عندما بدا بالصلاة والسلام علي سيدنا محمد ومن بعد الخلفاء الراشدين وبالاسم
مش حكاية مقاومه و ممانعه و نضال أنا اساسا متأكد أنهم بيعملوا كده عشان يروجوا لنفسهم أنهم حماة العالم الاسلامي و اللي بيدافعوا عن حقوقه
بس الفكره أنها دوله كبيره في المنطقه ليه ميكونش في بينا علاقات اقتصاديه و سياسيه و ثقافيه يعني من الأخر ليه ما نستفيدش منهم و نفيدهم في نفس الوقت و برضه نبقي صاحيين ليهم منخليش حد منهم يخترق مصر و اقتصادها و شعبها و ثقافتها
هايفيدونا بايه يا مودى لو اعيدت العلاقات الاقتصادية والسياسية بينا وبينهم؟؟؟
هايبعتولنا سجاد سمرقندى؟؟ وقبل ما نقول هانستفيد منهم ايه، لازم نشوف الدول الاخرى اللى كانت بينهم وبين حكومة نجاد علاقات متينة، والدول اللى مازالت علاقتهم بيهم متينة استفادوا ايه؟
ولا حتى هم فادوا شعبهم بايه؟ الايرانيين مقموعين ونفسهم فى ثورة تخلصهم من حكامهم الحاليين.
صدقنى ايران بحكومتها الحالية حكومة خبيثة مايجيش منهم الا كل شر، وربنا يبعدهم ويبعد شرهم عنا.
لو نجحوا فى اعادة العلاقات بينا وبينهم فى الوقت الحالى اللى مصر فيه بتعانى من كل النواحى، هايسغلوا الثغرات الموجودة فى بلدنا و……….
يارب ما ترجع العلاقات تااااااانى بينا وبينهم، الا لو غار نجاد واللى معاه، وانكشح النظام الفاسد بتاعهم ده، واهوعلى الاقل نكون شمينا نفسنا وبنينا بلدنا.
نفسى نعمل علاقات على كل المستويات مع:
“تركيا، الياباااان، الهند، ماليزيا، ايطاليا”.
و الله يا فاتي أنا وجهة نظري نقيم علاقات مع كل دول العالم فميش مانع نقيم علاقات طيبه معاهم و ده يبقي بادرة حسن نوايا مننا بحيث لو هما طلعت نواياهم مش كويسه يبقي عرفناهم و خدنا بالنا منهم زي المثل المصري اللي بيقول حرص من صاحبك و لا تخونه
و بعدين احنا بينا و بين أخبث دوله في العالم علاقات و في سفاره ليهم في الجيزه ( الله أعلم مقرها الجديد هيكون فين ) فنقيم علاقات مع الاتنين و نحرص برضه منهم
لا اتفق معك، والإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية.
أما بالنسبة للعلاقات مع الكيان الصهيونى، فيمكن اتفاقية كامب ديفيد محتاجة عقل شوية لحد ما نعدلها ومن بعدها نلغيها، وده هياخد وقت، لكن سفارتهم الموجودة عندنا لازم تتقفل بالضببة والمفتاح، مش متخيلة يكون فيه سفارة ليهم عندنا، خصوصا يعنى اننا مش راحين جايين على اسرائيل، والمصريين اللى راحوا هناك واخدوا الجنسية بزواجهم من اسرائيليات دول لازم تسقط عنهم الجنسية، ولا نعترف بيهم من الأساس.
أما سفارتنا هناك فالطبيعى كده انهم يسحبوا منها التمثيل الدبلوماسى، والعلاقات بينا وبنهم تقتصر فقط على اتفاقية كامب ديفيد لحسن تعديلها او الغائها حسب الظروف وحسب الوقت اللى هاناخده علشان نستعدلهم ونبقى ليهم الند بالند.
يالا نتمنى الخير لبلدنا، وتصبح على خير.
صدقنى دول مايعرفوش علاقات طيبة، دول مايعرفوش الا الخبث، وعلشان تواجههم، وتعمل معهم علاقات متبادلة لازم تبقى متماسك، ويكون الداخل المصرى متماسك وقوى و… و…. و…. والا….
سلام مرة اخرى وتصبحوا على خير.
بصراحه الدول دي ناجحه جدا و أتمني مصر تمشي علي الطريق الصحيح زيهم
و الله يا أخت فاتي كلامك مقنع و منطقي بس مفيش مانع لو اعدنا العلاقات مع ايران لفتره صغيره و نحاول ندرسها خلال خلال الفتره دي و لو لقينا هيجي من وراها مشاكل ووجع قلب و هتستغل علاقتنا معاهم في سبيل مصالحها يبقي نرجع زي الأول أحسن
و أنتي من أهل الخير
لازم مرسي يحمل معاه سلة بيض عشان يكسر البيض في ارض القاعة ويوسخها وهم يتعبوا بتنضيفها
وعلى سيرة البيض
مرة واحدة شايلة سلة بيض كبيرة وهي ماشية وقعت منها السلة واتكسر البيض كله فجلست تبكي الناس قالتلها قولي كان معاكي كام بيضة واحنا ندفعلك ثمنها فقالت انا معرفش عددهم انا كنت لما بعدهم بالجوز كان بيفضل بيضة ولما اعدهم بالثلاثة يفضل بيضة وبالاربعة يفضل بيضة وبالخمسة والستة يفضل بيضة ولما بعدهم بالسبعة ميفضلش حاجة فكم عدد البيض؟
ببساطة مرسي ده رايح ايران بعد كل هدي السنوات بأمر من هيلاري حتى يصفع ايران في عقر دارها و يقول كلمتين -نضام اسد فاقد الشرعية
مضر صياد الأسد
ﻓِـﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻳُﺬْﺑَـﺢُ ﺍﻟﻮَﺭْﺩُ ﻭَ ﺍﻷﺣْﻼﻡُ ﻭ ﺍﻟﺪَﻣْـﻊُ,,
ﻓِـﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻳَﻐْﺘَـﺎﻝُ ﺍﻟﻘَﺼْﻒُ ﻫُﺪُﻭﺀَ ﺍﻟﻠﻴْﻞْ,,
ﻭَ ﺗَﺬْﺑَـﺢُ ﺍﻟﺴﻜَـﺎﻛِﻴﻦُ ﺃَﻭَﺍﺋِﻞَ ﺍﻟﻔَﺠْـﺮْ,,
ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻮﻩ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﻮﻥ
ﺑﻨﺼﺮ ﻗﺮﻳﺐ ﻭ ﺃﻣﻞ ﻭﻓﺮﺝ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻣﻌﻨﺎ
ﻳَﺎ ﺭَﺏْ ﻛُـﻦْ ﻣَﻊَ ﺳُﻮﺭْﻳَـﺎ ﻳَﺎ ﺭب..الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
نتمنّى وندعوا الله عزّ وجلّ بأن يُعجّل بنصر المسلمين في أرض الشام قبل حلول فصل الخريف وفصل الشتاء البارد .. اللهمّ آمين